
وقالت صحيفة "لابريس" اليومية إن الشرطة فرقت نحو 20 شخصا من موقع الكنيسة التي قالوا إنها كانت مسجدا قبل أن تحول إلى كنيسة عام 1966.
وقال ناطق باسم وزارة الداخلية التونسية، هشام مديب ان "مسلمين ذهبوا إلى موقع الكنيسة بهدف إعداده ليكون مكانا لصلاة الجمعة" لكنه أضاف أنه ليس متأكدا من أن هؤلاء الأشخاص سلفيون.
وتابع قائلا "نجحت الشرطة في تفريقهم دون متاعب، وجرت مباحثات بينهم وبين والي الولاية. وطُلب منهم أن يقدموا طلبا رسميا لوزارة الشؤون الدينية". اضاف "الواقع أن هذه المعلمة تظل كنيسة".
وتعود هذه الكنيسة إلى القرن السادس الميلادي وحولت إلى مسجد في القرن السابع عشر الميلادي قبل أن تتحول مرة أخرى إلى كنيسة.
يذكر أن هذه الكنسية أصبحت الآن معلما ثقافيا وموقعا سياحيا شعبيا.
No comments:
Post a Comment