بعد تحصيل فريق الترجي الرياضي التونسي للقب رابطة الأبطال الإفريقية في مباراة السبت الفارط أمام الوداد البيضاوي المغربي بنتيجة هدف دون رد سجله الغاني هاريسون افول عمّت الاحتفالات جماهير الفريق إلى حدود الساعات الأولى لفجر يوم الأحد في كل ربوع البلاد..وأما المثير والفريد في آن فهو مقطع الفيديو الذي تداولته عديد صفحات الموقع الاجتماعي فايس بوك ويظهر فيه عدد من أنصار فريق باب سويقة المنتشين بفرحة الحصول على اللقب الذي انتظروه لسنوات عديدة..
وبعد أن قدموا شكرهم للفريق والمدرب أمام عدسة الكاميرا لم يخفوا تفاؤلهم اللامحدود بمشاركة الفريق في كأس العالم للأندية نهاية شهر ديسمبر القادم باليابان، مؤكدين أن طموح النادي لن يقتصر على مجرد المشاركة بل هم على يقين من قدرة زملاء الدراجي على بلوغ الدور الأخير وإسقاط النادي الظاهرة – فريق برشلونة الإسباني، مرددين اقتباس شعار شهير للثورة التونسية وهو في هذه الحالة "الترجي يريد إسقاط برشلونة" !!!
وان ردد الأمريكيون شعار - الشعب يريد إسقاط النظام بلكنة أمريكية - في مظاهرات وول ستريت نهاية الشهر الماضي فقد بات على النادي الكتالوني أن يضع في اعتباره أن جمهور الترجي عاقد العزم على تنحيته من برجه الكروي الذي أصبح مثالا للكرة الحديثة واللعب المتناغم والعصري فالشعار لم يعد سياسيا فحسب بل أصبح له في عالم كرة القدم مكان...
مقطع فيديو طريف ومعقول.. فإذا ما أمكن لمازمبي الكونغولي الوصول إلى النهائي ومقارعة فريق ميلانو الإيطالي فحلم وطموح الترجي والترجيين مشروع وممكن فلا مستحيل مع المستديرة ولو كان البارسا هو المنافس.
ينطلق البثّ الرسمي للقناة الرياضية الجديدة التي ستطلقها التلفزة التونسية والتي أُطلق عليها "الوطنية الرياضية" مبدئيا يوم 4 نوفمبر 2011 وسيسهر الإعلامي القدير حسين الوادي على الإشراف على تسيير القناة والتي حسب المعطيات المتوفرة لدينا تضم حوالي 30 صحفيا.
رفضت اللاعبة التونسية وبطلة إفريقيا في رياضة المبارزة بالسيف عزة بسباس مبارزة منافستها الإسرائيلية ناعومي ميلس الثلاثاء 12 أكتوبر 2011 خلال مباراة الدور النهائي لمونديال كاتانيا (جنوب ايطاليا) للمبارزة الذي ينتهي منتصف شهر أكتوبر الجاري.
الجمعة 07 أكتوبر 2011 - واب تونيزيا - هدد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بتجميد النشاط الكروي في تونس، بسبب تدخل وزارة الشباب والرياضة في عمل الاتحاد التونسي، الأمر الذي يندرج تحت بند التدخل الحكومي في شؤون اتحاد الكرة، وهو ما يخالف لوائح وقوانين فيفا.
