Pages

Subscribe:

Labels

News link directly from this website, more to explain about all the news link contained of all the websites that exist around the world contained in the online media icon that will allow you to share the news web traffic as well as joining me on social media sites thanks
Showing posts with label أخبار الجزائر. Show all posts
Showing posts with label أخبار الجزائر. Show all posts

اسلحة كيميائية وصواريخ «سام 7» بأيدي الثوار في ليبيا: الجزائر تستنفر ودعوات للجيش المصري للتدخل


اعلن رئيس المجلس الانتقالي الليبي السيد مصطفى عبد الجليل، ان في ليبيا مخازن للاسلحة الكيميائية، وقال ان احدا لم يستول بعد على هذه الاسلحة الكيميائية، فيما تقول مصادر مخابراتية ان عناصر القاعدة اشتروا من الثوار اثناء القتال قسما من الاسلحة الكيميائية، كما ان مخزنا يضم اكثر من 3000 صاروخ سام 7 محمول على الكتف ضد الطائرات، كان مغلقا وتحت الارض وتبين فقدان اكثر من 1500 صاروخ منه. اضافة الى فقدان الآلاف من الذخيرة والاسلحة، الخطير في الامر، ان الثوار لم يدركوا الامر، وكانوا يقاتلون القذافي فيما كانت عناصر القذافي تستولي على هذه الاسلحة وتخزنها في اماكن سرية في صحراء ليبيا.

بعد توقف حلف «الناتو» عن التدخل في ليبيا في نهاية شهر أكتوبر بدأ المجلس الانتقالي الليبي بالدعوة الى توحيد الثوار في جيش واحد، لكن قلب طرابلس مملوء بعناصر القاعدة وفي بنغازي ايضا، بالاضافة الى انتشار عناصر القاعدة الذين جاؤوا من افغانستان والجزائر الى ليبيا للاستيلاء على الاسلحة، كما ان عناصر القاعدة نقلوا اسلحة الى الصومال والنيجر لحفظها في مخازن سرية. وكما حصل بعد سقوط صدام واعدامه انتشرت عناصر القاعدة في العراق بشكل كبير، فانه بعد اعدام القذافي وحل الجيش الليبي والفوضى العارمة الحاصلة في ليبيا، فان عناصر القاعدة يتجولون بسهولة ويدعون الناس لتلبية نداء تنظيم القاعدة بكل حرية لانه لا الجيش الليبي، ولا الثوار هم ضد عناصر القاعدة، كما ان السلفيين الاسلاميين في ليبيا وعددهم يقارب حوالى 10 في المئة من السكان.

السيد عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي لم يكشف عن انواع الاسلحة الكيميائية التي كانت مخزّنة في ليبيا والتي قد يكون عناصر القاعدة قد حصلوا على قسم منها.
واذا حصل عناصر القاعدة على جزء من الاسلحة الكيميائية فان انبوباً صغيراً واحداً يكفي لقتل الف شخص في عملية واحدة. لذلك منعت اوروبا واميركا مجيء الطائرات الليبية اليها. كما انها اوقفت اعطاء تاشيرات الدخول الى ليبيا خوفا من تسرب الاسلحة الكيميائية، ويقول مصدر عسكري من الناتو ان الطائرات التابعة لهم لا تقصف مراكز في ليبيا بعد سقوط كل عناصر القذافي واعدامه، لكنها تراقب عبر طائرات من دون طيار وطائرات حربية لديها اجهزة تحسس وتجسس لمعرفة اماكن تواجد الاسلحة الكيميائية. ومن غير المستبعد بداية ظهور اول عمليات لتنظيم القاعدة بالاسلحة الجديدة سواء في ليبيا، ام في المغرب، ام في الجزائر، او في اي بلد عربي او في اوروبا او في اميركا.

وزارة الدفاع الروسية حذرت من فقدان صواريخ «سام 7» التي باعتها لليبيا، وتم فقدانها وحصل عليها عناصر من تنظيم القاعدة. وطالبت حلف الناتو تحمل مسؤولياته وجمع صواريخ «سام 7» من جديد لانها روسية الصنع ولا يجب ان تبقى بين ايدي الثوار او عناصر القاعدة، ذلك ان روسيا تخشى وصول هذه الصواريخ الى الشيشان عبر القاعدة واستعمالها ضذّ طائرات المروحية الروسية في الشيشان في الحرب الحاصلة بين الثوار الشيشان والجيش الروسي. كان القذافي يملك اسلحة بحوالى 42 مليار وتوزعت هذه الاسلحة الان على الثوار والمدنيين وكل الفئات، لكن الخطر هو قدرة عناصر القاعدة في الحصول على كميات وفيرة من هذه الاسلحة. لكن السيد عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي قال ان مخازن الاسلحة الكيميائية لم يستطع احد السيطرة عليها، وهو يدعو حلف الناتو للسيطرة عليها ونقلها خارج ليبيا، بينما تقول معلومات ان الثوار في ليبيا باعوا كميات من الاسلحة الى عناصر القاعدة واستطاعت القاعدة اخفاء هذه الاسلحة في مناطق سرية خارج ليبيا في النيجر والصومال.

اعلنت الجزائر حالة الاستنفار ووضعت قواتها على الحدود لمنع تهريب اي اسلحة من ليبيا الى الجزائر لكن عناصر القاعدة يستعملون الحدود بين ليبيا وتونس.
ومن تونس يذهبون الى الجزائر باسلحتهم التي غنموها في ليبيا.

ويقول قائد تنظيم القاعدة في المغرب العربي، ان المغرب وليبيا والجزائر وتونس ستشهد حرباً ضارية من قبل القاعدة في المرحلة القادمة حيث ستضرب القاعدة مراكز للدولة، وتنسحب منها. وان لدى تنظيم القاعدة، الذي كان يرأسه بن لادن قبل مقتله، قاعدتين هما في الصومال والنيجر.

حلف الناتو يفكر في ارسال 25000 جندي مصري الى ليبيا للسيطرة على الوضع وكي تكون القوات عربية بدل ان تكون اجنبية، الا ان مصر تتحفظ على الموضوع، وتريد ان يصدر قرار من مجلس بهذا الشان كما ان مصر تشترط ان يدفع لها الحلف الاطلسي 20 مليار للقيام بهذه المهمة، لكن المجلس الانتقالي الليبي والناتو يرفضان ذلك، خاصة ان الناتو والدول الاوروبية والاميركية سيطرت على حوالي 400 مليار دولار كانت تابعة للنظام الليبي ولا تريد هذه الدول التخلي عن هذا المبلغ الكبير، بل هي اعطت المجلس الانتقالي الليبي 3 مليارات للبدء بالتحرك على ان تعطيه بالقطارة ملياراً وراء مليار بشكل لا تحصل ليبيا على اكثر من 30 مليار دولار خلال سنة لاعمار ما تهدم وتامين حركة البلاد.

الدول الاوروبية واميركا تقول انه رغم اعترافها بالمجلس الانتقالي الليبي فانها لا تعرف هيكلية الدولة الليبية القادمة، ومن هو قائد الجيش، وهل سيتم تاليف جيش ليبي، وهل سيتم نزع اسلحة الثوار، وتسليمهم الى الجيش الجديد، ومن يبني الجيش الليبي الجديد. وهل يمكن لقوات مصرية تدريب الجيش الليبي لاعادة وجوده من جديد لذلك فهي ترفض اعطاء 400 مليار دولار خاصة وان الدول الاوروبية والاميركية في ازمة سيولة ضخمة، ويكاد الامر يصل الى افلاس اليونان داخل اوروبا لذلك يفضلون اعطاء استدانة لليونان، بقيمة 30 مليار دولار من ارصدة ليبيا لحل مشاكله.

ليبيا دخلت في المجهول، وليس من سلطة تستطيع الامرة على الثوار والفوضى عارمة وعناصر القاعدة سيطرت على اسلحة كثيرة وروسيا واوروبا واميركا كلهم مشغولون بكيفية استعادة الاسلحة المفقودة، وكيفية تنظيم الجيش الليبي، فروسيا مثلا وضعت شرطا للتجاوب مع الحلف الاطلسي، وهو ان تتولى تسليح الجيش الليبي الجديد لان الاسلحة الليبية كانت باكثريتها روسية الصنع سابقا، لكن الخطر اتى الى حد قدرة عناصر القاعدة الاستيلاء على الاسلحة ووصل الى ايديهم اسلحة كيميائية ومن سيقوم بتنظيم ليبيا في غياب سلطة مركزية تستطيع اعطاء الاوامر الى الثوار الذين يملكون الاسلحة بكثرة ولا ينتمون الى جيش ليبي موحد او سلطة مركزية موحدة، لان ثوار مصراته مثلا لا يلتزمون مع ثوار بني الوليد، فماذا سيحصل في ليبيا في المستقبل؟ انه المجهول والخطير.

قلق سياسي وإعلامي جزائري من احتمال قيام "نظامين إسلاميين" في تونس وليبيا

ينتاب أوساط سياسية وإعلامية في الجزائر القلق من احتمال قيام نظامين إسلاميين في تونس وليبيا على كامل حدودها الشرقية التي يقارب طولها ألفي كيلو متر. وعلى الرغم من أن الصحافة الصادرة أمس وصفت الانتخابات التي جرت في تونس بعرس الديمقراطية إلا أنها ذكرت بـ«عرس الديمقراطية» الجزائري في بداية التسعينات الذي دفع البلاد إلى تجرع مآس لا تزال بقاياها حتى اليوم وستستمر آثارها طويلاً.

وأشادت الصحف بمواقف القوى العلمانية واليسارية التي تجرعت الهزيمة بشجاعة وأعلنت اعترافها بالنتائج التي سيطرت عليها حركة النهضة الإسلامية إلا أن التعليقات أكدت أن الموقف الفصل هو سلوك الإسلاميين وهم منتصرون وليس سلوك من هزموا بعدما كانوا يحلمون بقيام نظام ارقى من نظام الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي.

ويأتي القلق من نتائج الانتخاب في تونس التي أعطت أفضلية مريحة للإسلاميين بعد يومين فقط من كشف مصطفى عبد الجليل الرجل الأول في ليبيا ما بعد القذافي عن النهج الذي تسلكه بلاده، وهو ذاته الذي أفرزته انتخابات تونس. ولم تقتصر التخوفات على اليساريين والعلمانيين من ذوي الحساسية المفرطة تجاه الإسلاميين ولكن أيضاً من اتباع حزبي جبهة التحرير والتجمع الديمقراطي أهم تشكيلتين بمقياس التمثيل البرلماني وهما الواجهة لحكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وأعرب برلمانيون عن خشيتهم من أن تؤثر نتائج التحولات في تونس وليبيا على الجزائر، وتشجع الإسلاميين على قيادة اضطرابات تفسد مسار الإصلاحات التي أطلقها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لإحداث تغيير سلس يبدأ مطلع العام المقبل. وبالمقابل استقبل التيار الإسلامي بمختلف تشكيلاته هذه التحولات بابتهاج وبتهليل لانهاء عهد الاستبداد في البلدين الجارين وقيام نظام يعتمد على احترام الحريات وثوابت وقيم المجتمع. ومن بين من هللوا للنتائج حركة مجتمع السلم وهي طرف في الحلف الرئاسي الذي تتشكل منه الحكومة ومعظم البرلمان ويلتزم بتطبيق برنامج الرئيس بوتفليقة.

ويمثل التيار الإسلامي الجزائري حاليا حركة مجتمع السلم والنهضة والإصلاح. لكن هذه الأحزاب تتخبط في الصراعات حول القيادة والانقسامات الداخلية، ما أكسبها تسمية «الإخوة الأعداء». كما أن عجزها عن توحيد أصواتها قوض قاعدتها للدعم الشعبي في صفوف الجزائريين الذين يعتقد معظمهم أن الحركات الإسلامية حادت عن المُثل التي أسست عليها.

توتر على الحدود بين قالة الجزائرية وطبرقة التونسية والسلطات تنصح بعدم التنقل عبر الحدود الشمالية

الاحد 25 سبتمبر 2011 - واب تونيزيا - كشف مصدر جزائري يوم السبت أن السلطات التونسية تحتجز 30 بحارا جزائريا بمراكبهم ومنعتهم من العودة إلى الجزائر بعد إصلاح مراكبهم هناك.

وقالت صحيفة "الخبر" إن طواقم مراكب الصيد الجزائرية الـ5 المحتجزة منذ 3 أيام، بميناء طبرقة التونسي، يتهمون الاجهزة البحرية التونسية بالتواطؤ مع بحارة تونسيين، وهي الاجهزة نفسها التي لاحقت قبل يومين مركبين جزائريين في عرض السواحل التونسية وأرغمتهما على العودة إلى موقع الحجز.

وأوضح المصدر أن 30 بحارا جزائريا يوجدون على متن 5 مراكب صيد، بمعدل 6 أفراد ـ ربان ومرافقين تقنيين ـ في كل مركب، رهن الاحتجاز بميناء طبرقة التونسي، بعد أن مُنعوا من العودة إلى الجزائر، في أزمة بدأت تلقي بظلالها بعد أن توترت الأجواء على الحدود بين مدينة القالة الجزائرية وطبرقة التونسية جراء التهديدات المتبادلة بين بحارة ميناءي المدينتين المتجاورتين اللتين تفصل بينهما مسافة لا تزيد عن 30 كلم.

وأضافت الصحيفة أن مصالح الجمارك والحرس التونسيين نصحت، ابتداء من صبيحة أمس، رعاياها بعدم التنقل بسياراتهم إلى الأراضي الجزائرية عبر مركزي العبور البري بالعيون وأم الطبول على الشريط الحدودي لولاية الطارف الجزائرية، اطلاقا من تهديدات بحارة القالة وعنابة بحجز السيارات التونسية، الأمر الذي خفف بنسبة كبيرة من حركة العبور الحدودي للسيارات التونسية التي كانت تعبر بمعدل 150 سيارة يوميا لأغراض تجارية والتزود بالوقود.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات التونسية فرضت منذ ليل الخميس الماضي، حراسة أمنية مشددة على مراكب الصيد الجزائرية المحجوزة منذ 3 أيام أمام تهديدات بحارة ميناء طبرقة بحرقها.

وفيما يبقى ملف النزاع محل مفاوضات بالإطار الدبلوماسي على أعلى مستوى بكلا البلدين، فإن بحارة طبرقة يصرون على مقايضة تحرير مراكب الصيد الجزائرية بقارب صيد تونسي محجوز بالقالة وإطلاق سراح 3 من زملائهم مدانين قضائيا بعقوبة 3 سنوات سجنا نافذا بتهمة اختراق المياه الإقليمية ونهب المرجان من السواحل الجزائرية.

وقالت الصحيفة إن البحارة المحجوزة مراكبهم ومسؤولو غرفتي الصيد البحري بولايتي الطارف وعنابة باشروا إجراءات المتابعة القضائية ضد شركة الصيانة بميناء طبرقة التونسية، بصفتها المسؤولة عن مصير مراكبهم بعد انتهاء عمليات الصيانة التي خضعت تلك المراكب، في حين استنجدت الشركة بالجهات الأمنية التونسية المختصة، التي فقدت الكثير من قدرتها على السيطرة في ظل الوضع الأمني الهش الذي أعقب الثورة التونسية.

ولاحظت الصحيفة حركة شبه معدومة للسيارات التونسية على الحدود الجزائرية، وكذا على مستوى محطات الوقود التي كانت تتزاحم عليها السيارات التونسية يوميا بالعشرات للتزود بالوقود قبل العودة الى بلادها في نفس اليوم.

الجيش الجزائري يعلن إحباط محاولة تسلل مسلحين من داخل الأراضي التونسية


الخميس 22 سبتمبر 2011 - واب تونيزيا - تصدّت قوة عسكرية جزائرية فجر أمس الأربعاء لمحاولة تسلل مجموعة مسلحة كانت على متن أربع سيارات دفع رباعي على الأقل وأجبرتها على العودة من حيث أتت من داخل الأراضي التونسية، فيما أعلنت وزارة الدفاع التونسية أمس أن الجيش هاجم قافلة كانت تقل مجموعة من المسلحين في منطقة صحراوية تقع جنوبي البلاد قرب الحدود مع الجزائر ودمرتها.

ونقلت صحيفة (الخبر) الجزائرية اليوم عن مصدر أمني جزائري أن اشتباكا دام قرابة ساعة بين قوة عسكرية ومسلحين كانوا على متن سيارات دفع رباعي، أسفر عن تدمير سيارة تركها المسلحون في منطقة بلجناح في أقصى جنوب ولاية وادي سوف الجزائرية على الحدود مع تونس.

وقال المصدر إن السلطات الجزائرية أبلغت نظيرتها التونسية بمحاولة التسلل هذه وتمكنت من تحديد موقع السيارات المتسللة عبر التنصت على الاتصالات.

وأشار المصدر إلى أن طائرات مراقبة جوية تابعة لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي تعمل فوق ليبيا أبلغت تونس منذ يوم الثلاثاء الماضي بتحرك سيارات دفع رباعي عبر منطقة الحمادة الحمراء في ليبيا قرب الحدود التونسية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، هيكل بوزويطة، إن وحدات من سلاح البر في الجيش التونسي مدعومة بمروحيات عسكرية لاحقت مجموعة مسلحة تسللت يوم الأربعاء على متن سيارات دفع رباعي إلى الأراضي التونسية في بئر زنيقرة الواقعة على بعد سبعين كلم داخل العمق الصحراوي من معتمدية الفوار من ولاية قبلي على الحدود التونسية الجزائرية.

ودمّرت مروحيات الجيش التونسي سبع سيارات رباعية الدفع كانت مجهزة بأسلحة ثقيلة مضادة للطائرات بأقصى الجنوب التونسي وعلى مقربة من الحدود الجزائرية.

طوارق
ونقلت صحيفة (الخبر) عن مصادر محلية -في المنطقة الحدودية الجزائرية مع ليبيا بالدبداب بولاية إليزي- قولها إن عشر حالات لمواطنين ليبيين من قبائل الطوارق بمدينة غدامس الحدودية، تعرضوا لمختلف أنواع التعذيب مؤخرا، وتم إسعافهم بمستشفى منطقة الدبداب الجزائرية وحولوا بعدها إلى مستشفى إليزي.

ويقول هؤلاء إن الطوارق يتعرضون لتطهير عرقي من قبل بعض سكان غدامس، الذين يقومون بحرق وتهديم مساكن وإصطبلات الطوارق وطردهم من المدينة، مما جعل هؤلاء يفرون إلى الأراضي الجزائرية.

ويؤكد هؤلاء مقتل شيخ قبيلة من الطوارق في غدامس منذ يومين، وتعرض آخرين للاعتقال غير القانوني في ورشات دون أكل أو شرب، في ظروف غير إنسانية، مؤكدين أن سكان غدامس يبحثون عن الطوارق في كل مكان لقتلهم وتعذيبهم.

ولفت نفس المصدر إلى أنها المرة الأولى منذ بداية الحرب في ليبيا، التي يسجل فيها توافد مواطنين ليبيين تعرضوا للتعذيب في مدينة غدامس والقرى المجاورة لها.

تدريبات
وشاركت قوات الدفاع الجوي الجزائرية أمس الأربعاء في تدريبات خاصة بمواجهة التهديد "الإرهابي" الجوي رونيقاد ضمن مجموعة 5+5 المتوسطية.

وقال بيان صادر عن خلية الاتصال في قيادة الدفاع الجوي الجزائرية إن القوات الجزائرية شاركت في التمرين الخامس للأمن الجوي المسمى "سيركات11" الذي نظمته وأدارته إسبانيا في إطار تنفيذ مخطط عمل للعام 2011 للدول الأعضاء في مجموعة 5+5.

وأشار البيان إلى أن هدف التمرين هو متابعة التعاون في مجالات الأمن والسلم الجويين مع التطبيق للكتيب التطبيقي للإجراءات المشتركة للدول الأعضاء في مجموعة 5+5 لتبادل المعطيات والمعلومات بشأن التهديد "الإرهابي" الجوي من نوع رونيقاد.

ويطلق تعريف "رونيقاد" على طائرة مدنية يمكن أن تستعمل كسلاح لهدف "إرهابي".

ويأتي هذا التمرين بعد التمارين المنظمة بفرنسا في عام 2007 وإيطاليا في 2008 والبرتغال في 2009 والجزائر في 2010.

وتضم المجموعة كلا من الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا والمغرب وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال ومالطا.

احتجاجات في الجزائر تطالب بتحسين المعيشة وغلق الطرق المؤدية لمدينة بجاية


الإثنين 19 سبتمبر 2011 - واب تونيزيا - أكد سكان من بجاية لصحيفة "كل شيء عن الجزائر" أن كل الطرق الرئيسية المؤدية لهذه المدينة تم غلقها أمام حركة المرور، منذ الساعات الأولى من نهار يوم الأحد 18 سبتمبر، من طرف السكان المطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية.

كما تم غلق الطريق الوطني رقم 9، الرابط بين بجاية و سطيف، و الذي يعتبر من أهم الطرق في شرق البلاد، على ثلاثة نقاط: تيشي، ارياحن و على مستوى مفترق الطرق الواقع على مخرج المدينة. كما يتعذر الوصول إلى المطار و الميناء، مع بقاء أعداد من العمال القاطنين في قرى بجاية عالقين في هذا الطريق، و لم يتمكنوا من الوصول إلى مقرات عملهم.

كما تم قطع الطريق الرابط بين بجاية و الجزائر العاصمة عن طريق أقبو، على مستوى ميلالا، على المخرج الغربي لبجاية.

و يطالب المتظاهرون بالمياه الصالحة للشرب، تهيئة الطرقات، ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي، و غيرها من المطالب. و تجدر الإشارة، إلى أن ولاية بجاية تسجل تأخر كبير في التنمية، حيث توجد الطرقات في حالة جد متدهورة، الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي سواء في فصل الشتاء أو الصيف و قلة المرافق الرياضية و غيرها.

المخابرات الجزائرية تتهم تونس والمغرب وليبيا بالضلوع في التحريض ضد نظام بوتفليقة


واب تونيزيا - نسب إلى مصادر في الأجهزة الأمنية الجزائرية قولها إنها توصلت إلى أن الداعين إلى القيام بثورة يوم 17 سبتمبر في الجزائر ينتمون إلى دول مجاورة.
وأفادت صحيفة "الشروق" أن الأجهزة الأمنية تواصل تحرياتها لتحديد الجهات التي تقف وراء تحريض الشارع للانتفاض في ثورة مزعومة اختير لها يوم 17 سبتمبر، "والتي وصل البعض منها إلى استعمال رموز إحدى التشكيلات السياسية الفاعلة في الجزائر"، في إشارة إلى حزب التجمع الوطني الديمقراطي.

وحسب الأمن الجزائري فإن "جهات أجنبية تقف خلف الدعوة إلى الفوضى في البلاد".

وكشفت مصادر أن مصالح الأمن و دائما حسب الشروق الجزائرية، من خلال اختراق مواقع التواصل الاجتماعي والانضمام إلى المجموعات التي تدعو إلى ما يعرف بثورة 17 سبتمبر واستدراجها وكذا استعمال البرنامج الإلكتروني، تم اكتشاف أنه من بين الداعين لهذه الثورة المزعومة جهات أجنبية، "وهذا انطلاقا من اللهجة وطريقة الكتابة في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ونطق الكثير من مدن وولايات الجزائر بشكل خاطئ يوحي بأن المعني ليس جزائريا".

وحسب المصادر ذاتها، فإن التحقيقات الأمنية كشفت أنه من بين المنخرطين في موقع التواصل الاجتماعي التي تدعو إلى ثورة في الجزائر يوم 17 سبتمبر، يوجد عرب من بعض الدول المجاورة، قاموا باستحداث صفحة خاصة على "فيسبوك"، منتحلين صفات شباب جزائريين، يحاولون تحريض الشباب على "الانتفاضة" والاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي آلت إليها البلاد من بطالة وحكرة وأزمة سكن، والقيام بثورة على غرار تلك التي قامت في تونس ومصر وليبيا... حيث ورد في ذات الصفحة أنه "تم اختيار يوم 17 سبتمبر كيوم رسمي لاندلاع الثورة الجزائرية ضد النظام، والاحتجاج لوقف الفساد".

وفي سياق متصل، نقلت "الشروق" عن مصادر أمنية قولها إن تحقيقات أخرى جارية حول موقع يستغله مجموعة من الشباب أطلقوا على أنفسهم "الشباب القيادي للتجمع الوطني الديمقراطي"، حيث قاموا باستغلال شعار الحزب، داعين إطاراته إلى الخروج ضد النظام، وحرضوا الشباب على الخروج إلى الشارع في 17 سبتمبر على الساعة التاسعة والنصف صباحا، وحددوا ساحة البريد المركزي مكانا للتجمع.

كما تجرى التحقيقات في الوقت الحالي حول مقاطع فيديو تم بثها في موقع "يوتوب"، تدعو للثورة في الجزائر، منها عدد من الفيديوهات لسيدات منقبات، يرتدين نظارات شمسية يحثثن الشباب على الثورة، ويشجعنه على اللحاق بإخوانهم الثوار في تونس ومصر وليبيا للتخلص من الورم الذي زرعته فرنسا في المغرب العربي ممثلا في نظام الجزائر على حد وصفهن.
و اتهمت هده الجهة الأمنية كل من المغرب و ليبيا و تونس بالضلوع في هدا التحريض بيد أن جريدة الجزائر تايمز الالكترونية قالت إن المخابرات الجزائرية هي التي حركت هده المسرحية.

Search This Blog

Followers

Blog Archive