Pages

Subscribe:

Labels

News link directly from this website, more to explain about all the news link contained of all the websites that exist around the world contained in the online media icon that will allow you to share the news web traffic as well as joining me on social media sites thanks
Showing posts with label سياسة تونس. Show all posts
Showing posts with label سياسة تونس. Show all posts

هل يخطط سليم الرياحي للتحول إلى قوة سياسية داخل المجلس التأسيسي عبر مقاعد العريضة ؟

الإثنين 21 نوفمبر 2011 - واب تونيزيا - عقد الاتحاد الوطني الحر مساء اليوم لقاء مفتوح بين أحزاب وقائمات مستقلة للتباحث حول إمكانية التحالف. لقاء تشاوري حسب ما عبّر عنه رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي قصد تكوين كتلة فاعلة يمكن لها أن تكون صوتا مسموعا ليضطلع بدور مؤثر داخل المجلس في تعديل الكفة باتجاه قوة العدد بقوة المقترح ومراقبة أداء الحكومة حسب ما صرح به.

وتجدر الإشارة أن المشاورات جارية الآن في غرفة مغلقة بدون حضور إعلام ضمت كلا من حزب الكرامة والديمقراطية وحزب الشباب الحر والجبهة الوطنية التونسية ومستقلين وأعضاء المجلس التأسيسي عن العريضة الشعبية.

وفي حوارنا مع المحامي فيصل الجدلاوي (مستقل في المجلس التأسيسي) صرح أن الأطراف المدعوة من طرف الاتحاد الوطني الحر عازمة على أن تكون صوت المراقب "كما أن دعوة السيد سليم الرياحي لهذه المبادرة طيبة للتشاور حول الحكومة والدستور نظرا تحسبا لأي طارئ من ممارسات الأغلبية داخل التأسيسي فالحقائب الوزارية موزعة حسب ما وردنا تضمنت تصفية حسابات قديمة بين الرئاسة باعتبارها مثلت هاجس طرف وزارة الداخلية وغيرها لأن كل طرف من الكتلة النيابية له مشكلة مع وزارة من الوزارات" على حد تعبيره.

وتمكنت الجريدة من معرفة المجتمعين حاليا في الاجتماع المغلق الآتي ذكرهم:

- عبد الستار الضيفي: مرشح عن العريضة ايطاليا
- منصف الشارني: العريضة نابل 2
- طارق بوعزيزي: العريضة نابل 1
- محمد شكيب عطية: العريضة تونس 2
- سفيان: العريضة تطاوين
- فيصل الجدلاوي : مستقل قفصة
- فؤاد ثامر: مستقل قابس
- نورالدين المرابطي: الاتحاد الوطني الحر سليانة.

لطفي زيتون يوجه رسالة للهاشمي الحامدي ويرد حول قصة الرسالة السرية التي هدد الحامدي بنشرها

بداية التسعينات أعلنت انشقاقك عن حركة النهضة الحركة التي صنعتك بينما كانت تتعرض لأبشع عملية استئصال وقمت بكتابة اطروحة دكتوراه كاملة في ما يقارب الاربعمائة صفحة لإثبات كل التهم التي كان الديكتاتور يتخذها مبررا لاستئصال الحركة وتعذيب وقتل مناضليها ونشرت معلومات كنت مستأمنا عليها واستخلصت في الاطروحة ان حركة النهضة حركة انتهازية
توظف الدين وان ما اقترفه مناضلوها من جرائم عقوبته الطبيعية هو الاعدام ولذلك عليهم ان يشكروا بن علي انه لم يعلقهم على اعواد المشانق
في نهاية التسعينات حاولت احداث انشقاق في الحركة من خلال الانخراط في خطة النظام المخلوع لتقسيم الحركة وتفكيك تنظيمها في المهجر من خلال اغراء بعض عناصرها بالعودة الى تونس تحت شروط قاسية والانسلاخ عن الحركة وبالغت في مدح الديكتاتور وتبرير هجمته على الحركة حتى قلت ان ليلى الطرابلسي توقظ بناتها لصلاة الصبح وسرت نكتة في تونس ان ليلى عندما سمعتك قالت يكفي من المبالغة يا هاشمي ..
في بداية الالفية وبعدما فعلت كل هذا نشرت نصا تقول فيه ان اخطأت في حقكم فسامحوني وان اخطأتم في حقي فانا اسامحكم!!
قلت لك وقتها ان الاعتذار عن الخطأ يكون من جنسه والحال انك كتبت ما يدين الحركة اعتمادا على تهم كاذبة للديكتاتور فالاعتذار يكون بتصحيح ما كتبته والحال انه نشر في دور نشر عالمية بريطانية وامريكية عندما ثقل عليك الامر قلت لك ان مقدمة تصحيحية تنشر مع اي طبعة جديدة كانت ستكفي ولكنك رفضت متكبرا. معتبرا ان ما قمت به هو الطبيعي وان النهضويين هم الذين يبدؤونك بالخصومة
في هذه الانتخابات عدت إلى التحرش بالنهضة خلال كامل الحملة الانتخابية متهما ايها احيانا بسرقة شعاراتك واحيانا اخرى بالتطرف واستعمال الدين ووُزّعت خلال الحملة مطويات كاذبة تدعي ان النهضة تساند العريضة وفي بعض المناطق دُعي الى تجمعات باعتبارها للنهضة وهي في الحقيقة للعريضة وفي بعض الارياف وُزّعت شعارات العريضة وتم ايهام الناس انها شعارات النهضة ولم ترد النهضة على هذه الانتهاكات وبعد ان اسقطت الهيئة العليا للانتخابات التي ليس فيها اي عضو من النهضة بدأت حملة شعواء على النهضة وقياداتها خاصة أمينها العام الاستاذ حمادي الجبالي الذي قولته ما لم يقل واتهمته بالجهوية وانت اعلم الناس انه ابعد ما يكون عن ذلك وصورته في صورة الديكتاتور قبل ان يصل حتى الى الحكم قائلا للناس انك لن تزور بلدا رئيس وزرائه حمادي الجبالي ثم حرضت المواطنين في سيدي بوزيد على الزحف على العاصمة وانتجت الهستيريا التي مارستها على الهواء مباشرة توترا في منطقة سيدي بوزيد أفضى الى حرق المؤسسات العمومية وكل مقرات النهضة هل تعي ذلك انت اول من تسبب في إحراق مقرات الحركة في يوم كان من المفروض ان يكون يوم عيد واحتفالات لافرادها بعد عشرات السنين من القهر والتعذيب والتشريد والقتل.. هل تعي حجم جريمتك؟؟؟ يبدو انك مازلت تتصرف كانك ذلك الطفل المدلل الذي لا يعي حجم ما يسببه من اضرار .. لم تخسر الا ان تصور الامر على انه خلاف بين الاخوان تدعو العلمانيين واليساريين الى التوسط لحله لاقامة الحجة في تصورك على النهضة مرة اخرى تعتقد ان: اذا اخطأت في حقكم فسامحوني واذا اخطاتم في حقي فانا مسامحكم تكفي لمسح ما ترتكبه من جرائم لا اظن ذلك سيكفي هذه المرة فقد اقترن اسمك بافساد اول عرس للنهضة وبحرق مقراتها في مهد الثورة ولا اظن ان ذلك مما يغتفر من الذنوب … لو كنت مكانك لـ ……. لن استمر لاني لا اظنك من المنتصحين
ملاحظة اخيرة : عندما تقول على شاشات التفزيون ان عندك رسالة سرية ستعلنها في الوقت المناسب فأنت أحد رجلين : إما خائن للأمانة والمجالس بالامانات وإما كاذب منتحل أو كلاهما...

ماذا لو أمسك "حزب التحرير" بالحكم في تونس؟ كيف سيكون نظام دولة الخليفة؟ ... شاهد بنفسك

حزب التحرير في تونس، هو فرع لحزب التحرير الذي تأسس سنة 1953 في القدس على يد القاضي تقي الدين النبهاني. أمينه العام هو عبد المجيد الحبيبي.
ترتبط أفكار حزب التحرير في تونس بكافة فروع الحزب في العالم، حيث يدعو إلى "استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة"، ويتبع الفرع التونسي إلى قيادة الحزب المركزية.
يرجح أن البداية لحزب التحرير في تونس كانت عام 1973م، حيث نجح في استقطاب بعض من الضباط في الجيش التونسي. وقد أعلن الحزب عن وجوده في تونس عام 1983م، حيث قام بإصدار دورية بعنوان الخلافة وٌزعت في المساجد للتعريف بحزب التحرير. تعرض أفراده للمحاكمة في تونس لأول مرة في أوت 1983 إذ مثل آنذاك أمام المحكمة العسكرية ثلاثون عضوا البعض منهم عسكريون. وقد صدرت عليهم أحكام وصلت إلى ثماني سنوات.
أقيمت محاكمات للمنتمين للحزب في مارس 1990 ومارس 2007 وأخيرا في جوان 2009.
أصدر حزب التحرير في تونس بياناً في اليوم التالي لسقوط نظام زين العابدين بن علي. وتقدم الحزب لاحقاً بطلب ترخيص إلا أن هذا الطلب رفض من قبل وزارة الداخلية إستناداً للمادة الثالثة من الدستور.

مشروع "دولة الخليفة" في تونس: اضغط هنا لتكبير الصورة

سياسي تونسي يكشف سبب تأجيل الهاشمي الحامدي موعد عودته الى تونس

الأحد 13 نوفمبر 2011 - واب تونيزيا - قال اسكندر بوعلاقي الامين العام لحزب "المحافظين التقدميين" ان زعيم الحزب وتيار "العريضة الشعبية" الهاشمي الحامدي القوة الثالثة في المجلس التاسيسي اجل عودته الى تونس التي كانت مقررة السبت بسبب "حملة تستهدفه".

وكان الحامدي اعلن الخميس من لندن حيث يقيم انه سيعود السبت الى تونس مؤكدا استعداده للمشاركة في الحكم او لقيادة المعارضة.

واضاف بوعلاقي لوكالة فرانس برس "اؤكد ان الهاشمي الحامدي لن ياتي وانه اجل عودته الى تونس الى وقت لاحق" لم يحدده.

وتحدث المسؤول الحزبي عن "حملة تستهدف" الحامدي وتيار العريضة تجسدت برايه في نشر تقرير "اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الفساد والرشوة" الجمعة قبل يوم من موعد عودته وايضا في تركيز التلفزيون الوطني مساء الجمعة على "تشويهه".

واوضح "ليس مصادفة ان يتم نشر تقرير اللجنة الجمعة" معتبرا ان ذلك هدف الى "تشويه العريضة والهاشمي الحامدي".

وكانت اللجنة اشارت في تقريرها الى شيوع الفساد على نطاق واسع في تونس في عهد بن علي واشارت الى الاشخاص المتورطين بالحرفين الاولين من اسمائهم لكنها نشرت ملاحق تضمنت العديد من مراسلات بن علي مع شخصيات ووسائل اعلام مقربة من النظام.

ومن بين هؤلاء الهاشمي الحامدي الثري المقيم في لندن وزعيم تيار "العريضة الشعبية" الذي فاز ب 26 مقعدا في انتخابات 23 اكتوبر الماضي.

المتحدث الرسمي باسم تيار العريضة الشعبية يستنكر ما يتعرض له مؤسس التيار من حملة ظالمة

الأحد 13 نوفمبر 2011 - واب تونيزيا - قال //المتحدث الرسمي // باسم تيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية ابراهيم القصاص //ان رئيس الكتلة السياسية بالمجلس وأعضاء تيار العريضة الشعبية ينددون بالحملة الشعواء والتجريح والثلب الاعلامي الذي يتعرض له مؤسس التيار الهاشمي الحامدي //.

ورفض القصاص الادلاء باي تعليق على اسباب قرار الحامدي الغاء عودته إلى تونس التي كانت مقررة لليوم، للمشاركة في المشاورات السياسية الجارية قبل انعقاد المجلس الوطني التاسيسي ملاحظا في المقابل أن ما يتعرض له الحامدي يشكل //حملة ظالمة وانتهاكا صارخا وفادحا لجميع مبادىء حقوق الانسان//.

وكان رئيس تيار العريضة أعلن يوم الخميس لوسائل اعلام تونسية وأجنبية انه سيعود الى تونس للمشاركة في المشاورات السياسية المتعلقة بانطلاق اشغال المجلس التأسيسي والحكومة، ولوضع حد لفكرة انه يدير تياره من الخارج مؤكدا انه منفتح على مختلف التحالفات كما انه مستعد للعب دور المعارضة في المجلس اذا ما //اختارت الكتل الأخرى عدم الحوار معه//.

ويأتي الغاء عودة الحامدي الى تونس بعد غياب عنها دام اكثر من 10 سنوات اثر اعلان تسعة أعضاء من تيار العريضة من بينهم خمسة نواب في المجلس التأسيسي يوم الجمعة انسحابهم من هذا التيار متهمين رئيسه ب//محاولة مصادرة ارادتهم واستبداده بالرأي والتفرد باتخاذ القرارات التي تهمهم شخصيا، دون الرجوع إليهم// .

ونشرت صحف تونسية مقالات حول الهاشمي الحامدي وعلاقاته بنظام الرئيس السابق، مستندة في ذلك إلى وثائق واردة في التقرير الذي قدمته يوم الجمعة لوسائل الاعلام اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الرشوة والفساد .

ويعد اعلان أعضاء العريضة التسعة كونهم //في حل من أي ارتباط بالهاشمي الحامدي // ثاني ازمة يعرفها هذا التيار بعد ان واجه قبل اسبوعين قرارا من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات باسقاط ست من قائماته الفائزة، وهو قرار الغته المحكمة الادارية بعد تلقيها لطعون في هذا الشأن.

رؤساء قوائم العريضة الشعبية وعدد من أعضاء يعلنون فك ارتباطهم بالهاشمي الحامدي

السبت 12 نوفمبر 2011 - واب تونيزيا - أكد مرشحون عن العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي، 5 منهم انتخبوا لعضوية التأسيسي، أنهم اختاروا صفة الاستقلالية بعد ما عاينوه من "محاولات لمصادرة إرادتهم من طرف محمد الهاشمي الحامدي واستبداده بالرأي والتفرد باتخاذ القرارات التي تهمهم شخصيا، دون الرجوع إليهم، لاسيما قرار الانسحاب من المجلس وما انجر عنه من تداعيات خطيرة في ولاية سيدي بوزيد".

في المقابل أعلن محامي "تيار العريضة" الاستاذ أنور بلحاج احمد في توضيح مساء يوم الجمعة عن "رفع دعوى لدى المحكمة الإدارية طالب فيها بسحب عضوية المنشقين في المجلس التأسيسي (5 أعضاء) ورد المقاعد لتيار العريضة الشعبية".

وأكد الموقعون على البيان, وهم رؤساء 9 قائمات للعريضة الشعبية وعدد من أعضائها في المجلس التأسيسي (5) وممثلان عن مكتبها الإعلامي، أنهم "في حل من أي ارتباط بأي شخص أو التزام تجاه أي شخص بما في ذلك الهاشمي الحامدي"، رئيس تيار العريضة الشعبية، الذي أعربوا عن أسفهم لاختياره "تهديد نواب منتخبين من قبل الشعب بالقضاء والمحاكمة وكأنهم ملكية شخصية له ولعائلته".

وأعلنوا في هذا الصدد التزامهم أمام ناخبيهم وأمام الشعب التونسي بالعمل على "الدفاع عن البرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي الجدي الذي انتخبهم التونسيون من أجله"، مشددين على أنهم " تيار مستقل لا يمثلنا أحد من خارج تونس ولا يمكن لأحد سواء في الداخل أو في الخارج أن يفرض علينا وصايته".

يشار إلى أن رؤساء القائمات الموقعين على هذا البيان، يمثلون كلا من دائرة تونس 1 و2 ونابل 1 و2 والمهدية وبن عروس وأريانة وبنزرت وصفاقس 2.

وأكد محامي تيار العريضة الشعبية أن "النواب الذين تحصلوا على مقاعد في المجلس التأسيسي باسم العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية ثم انشقوا... هم خمسة فقط". ويتعلق الأمر بدوائر نابل1 و2 وصفاقس 2 والمهدية وبنزرت.

واوضح المحامي ان "القائمات التي ترشحت للانتخابات باسم العريضة الشعبية ولم تفز باي مقعد وهي دوائر تونس1 وتونس2 وبن عروس واريانة فقط تعتبر منحلة تلقائيا بعد الانتخابات مباشرة". كما لفت إلى أنه "لا يوجد مكتب اعلامي لتيار العريضة الشعبية في الوقت الراهن لان المكتب الاول الذي تم تشكيله تم الاعلان رسميا عن حله في بداية شهر سبتمبر الماضي".

واكد المحامي انور بلحاج أحمد ان "أغلبية المرشحين ضمن تلك القائمات التي لم تفز في الانتخابات اعربوا عن تأييدهم لتيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية بقيادة الدكتور محمد الهاشمي الحامدي".

الهاشمي الحامدي: ليست هناك مصالحة مع حركة النهضة


صرح الهاشمي الحامدي رئيس قائمة العريضة الشعبية في حوار لصحيفة "الخبر" الجزائرية يوم الجمعة 04 نوفمبر أن حركة النهضة حركة وطنية تونسية جديرة بالفوز بالمركز الأول في الانتخابات مشيرا الى نيته العمل معها ومع بقية الأحزاب في المجلس التأسيسي من أجل الصالح العام.

ونفى الحامدي وجود وساطة للمصالحة مع قيادة حركة النهضة مؤكدا أنه لن يعارض توجهاتها وتوجهات المجلس التأسيسي خاصة في ما يتعلق بتوزيع الحقائب الوزارية .

وقال أنه سيدافع عن البرنامج الذي خاض من أجله الإنتخابات وتكريس مبادئه الكبرى في الدستور".

وأضاف في سياق حديثه أن هناك نواب من أحزاب محسوبة جهرا وعلنا على التجمّع الدستوري الديمقراطي ولا أحد يحتج عليها في حين شهدت العريضة الشعبية حملة من الإشاعات الكاذبة وفق مزاعمه.

وتتهم عدة أطراف بالأدلة القاطعة تعامل الهاشمي مع بن علي وانقلابه على أنصار النهضة ابان حكم الطاغية كما أفادت معلومات مطلعة للجريدة حصوله على مبالغ خيالية من وكالة الإتصال الخارجي لتلميع صورة المخلوع وهناك عدة تسجيلات تثبت صحة ما راج عن مساعيه الحثيثة للدفاع عن النظام البائد بطرق وصفت بالسخيفة.

ولم يشر الحامدي الى تاريخ عودته الى تونس لكنه اكتفى بالقول أنها رهينة توقف حملة الإشاعات المغرضة التي طالت شخصه من قبل العديد من الجهات وخاصة من داخل مناصريه في العريضة الشعبية.

فيديو: رسالة من الهاشمي الحامدي إلى حركة النهضة

الهاشمي الحامدي لإذاعة تطاوين: سأترشح للرئاسة ودافعت عن بن علي من أجل النهضة

كشف الهاشمي الحامدي رئيس تيار العريضة الشعبية للحرية و العدالة التنمية للمرة الأولى عزمه الترشح للانتاخابات الرئاسية متى تقرر تنظيمها و ارجع سبب اقدامه على هذه الخطوة الى ما أسماه ب "رد الجميل الى 600 ألف تونسي صوتوا لقائمات العريضة في انتخابات التأسيسي".كما أكد الحامدي في حديث له تم بثه على اثير اذاعة تطاوين ان الانتخابات التشريعية و البلدية القادمة ستكون حاسمة بالنسبة له و لتياره و كشف انه سيخوض هذه الانتخابات مع مناصريه في اطار العريضة الشعبية التي ستتحول الى العمل الحزبي المنظم بعد حصولها على التأشيرة.

و عبر الحامدي عن استيائه من بعض رؤساء قائمات العريضة الذي أبدوا عدم تحمسهم للعمل تحت راية العريضة. و عن علاقته بالنهضة قال الحامدي الذي كان يتحدث مباشرة من لندن انه لم يتلق حتى الان اية اشارة عن قبولها بادرة المصالحة معها التي عبر عنها منذ ايام ملمحا الى وجود تيار داخل النهضة يرفض اي تقارب معه كاشفا عن وساطة قام بها سنة 2008 بين الرئيس السابق و السيد راشد الغنوشي و شدد على انه رغم قبول الطرفين لمبدأ الحوار الا أنها انتهت بالفشل.

و عن سؤال يتعلق بتقربه من الرئيس المخلوع و محاولة ابرازه صورة ناصعة للنظام و خاصة تأكيده على ان ليلى الطرابلسي كانت تؤدي الصلوات في اوقاتها قال الحامدي انه قدم هذه الشهادة في سياق زمني مختلف و كان ذلك في اواخر التسعينات لما كان يحاول القيام بصلح بين بن علي و النهضة انتهت حسب قوله بخروج مئات منهم من السجون و رفع الرقابة الادارية عن الاف اخرين من مناضليها. كما كشف الهاشمي الحامدي في هذا الحديث لاذاعة تطاوين ضمن برنامج "الحدث" عن اسباب انشقاقه عن النهضة و علل ذلك بخلافات جوهرية مع بعض قيادييها في التوجهات العامة و قال ان خلافه كان اساسا مع بعض قياديها المتشددين الذين وصفوه بالمعارض داخل الحركة على حد تعبيره.و أرجع رئيس العريضة أسباب عدم رجوعه الى تونس بعد الثورة او بعد الانتخابات الى انه يشعر انه يلاقي موجة عارمة من الكره و التجريح في تونس متهما كل الاطراف بتشويه سمعته و التحريض ضده.

وعن سؤال حول المكالمة التي جرت بينه و الرئيس السابق يوم 13 جانفي الماضي اجاب الحامدي بأنه حاول اثناءها انقاذ الموقف بطلبه من بن علي اصدار عفو عام يشمل مناضلي النهضة و قال ان المخلوع أعلمه في المكالمة انه سيشكل حكومة وحدة وطنية و قد كلف محمد الغنوشي بالاتصال بنجيب الشابي و أحمد ابراهيم و مصطفى بن جعفر و قد وافق الجميع على الانخراط في هذه الحكومة الا بن جعفر و استنتج انذاك ان المخلوع كان يريد تقديم تنازلات لهذه الاحزاب الثلاثة. كما شدد الحامدي على أن زعماء الاحزاب لا يريدون التعامل معه وقد رفض كل من راشد الغنوشي و حمه الهمامي و نجيب الشابي ان يشاركوه في حوارات على قناة المستقلة اثناء الحملة الانتخابية و اتهمهم بالتعالي و الغرور.و اتهم الاعلام التونسي و خاصة التلفزة الوطنية بانها لا ترغب في استضافته و تعطي في المقابل الاسبقية لمنافسيه.

أطراف داخل التكتل والمؤتمر محترزة على أي إئتلاف حكومي مع حركة النهضة

يتواصل الجدل داخل حزبي التكتل والمؤتمر حول إمكانية حصول إئتلاف بين الحزبين وحركة النهضة من أجل حكومة تضم وزراء من الأحزاب الثلاثة ومن بعض الوزراء الذين كانوا في حكومة السيد الباجي قائد السبسي .

الجدل الذي تحدثنا عنه برز من خلال بعض العرائض التي حررها عدد من منتسبي التكتل موجهة إلى قيادة الحزب قصد عدم المشاركة في حكومة تقودها النهضة ولئن إنكشفت هذه المعارضة داخل التكتل للتحالف مع النهضة إلا أن الوضع مغاير في حزب المؤتمر حيث بقي النقاش داخليا بين قيادة المؤتمر وقواعده حيث برزت أصوات ترفض التحالف مع النهضة في حكومة مشتركة .

ورغم هذا الصراع الخفي داخل الحزبين إلا ان القيادتين تواصلان هذه الأيام التشاور مع حركة النهضة حول الحقائب الوزارية الممكن إسنادها إلى الحزبين حيث من المنتظر أن يكون على سبيل الذكر محمد عبو من المؤتمر وخليل الزاوية من التكتل داخل الحكومة ولم يتم إلى حد الآن توضيح الرؤية حول طبيعة الحكومة القادمة.

انشقاقات في صلب العريضة الشعبية والهاشمي الحامدي يعقد اجتماعا في تونس من لندن عبر السكايب

الثلاثاء 01 نوفمبر 2011 - واب تونيزيا - بعد تراجع الهاشمي الحامدي رئيس تيار "العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية" في تصريحات تلفزية وإذاعية عن قرار سحب أعضاء قائماته الفائزين في انتخابات 23 أكتوبر من عضوية المجلس التأسيسي احتجاجا على إسقاط الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لقائمات العريضة الشعبية الفائزة في ست دوائر بينها دائرة سيدي بوزيد أعلنت 13 قائمة تابعة للعريضة الشعبية انشقاقها عن راية الهاشمي الحامدي.

صرح المنصف الرابحي الناطق الرسمي باسم قائمات العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية ان 13 قائمة التي ترشحت تحت يافطة العريضة الشعبية قد قررت انسحابها إذ من بين هذه القائمات ثمانية فازت كل واحدة منها بمقعد في المجلس التأسيسي وهي قائمات :

سليانة وصفاقس2 ونابل 1 ونابل 2 وباجة ومنوبة وبنزرت و اريانة اما قائمات تونس 1 و تونس2 وبن عروس و جندوبة والمهدية فهي تساندها .

كما أعلن أعضاء قائمة القصرين التي أسقطتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات انسحابهم النهائي من المشهد السياسي بينما مازال موقف قائمتي الكاف وقفصة غير واضح أما بقية القائمات فقد اختارت البقاء تحت راية الهاشمي الحامدي.

وخلال ندوة صحفية عقدتها القائمات المنشقة عن العريضة الشعبية دعى الرابحي مناصري قائمات العريضة الشعبية الى الالتحاق بهم مشيرا الى انهم سوف يظلون في المجلس الوطني التاسيسي مستقليين وان توفرت فرصة تكوين ائتلاف مع من يعمل لمصلحة البلاد فسننضم اليه ولو كانت حركة النهضة.

وأسباب هذا الانشقاق تعود حسب المنصف الرابحي الناطق الرسمي باسم قائمات العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية إن ما حدث مؤخرا في سيدي بوزيد كان نتيجة لعدة تراكمات سببها الهاشمي الحامدي منها تصريحه بالانسحاب من المجلس التأسيسي دون الرجوع إلى رؤساء القوائم ومناقشة الموضوع وحملة التشويه الكبيرة التي طالت المترشحين على القائمات مشيرا إلى أن نعتهم بالتجمعيين سببه الهاشمي الحامهي "فهو نسخة من بن على" حسب تصريحاته.

كما صرح عدد من رؤساء القائمات المنشقين إن زوجة الهاشمي الحامدي المقيمة ببريطانيا هي الأخرى حذرتهم من الانسحاب أو الانشقاق عن زوجها وأرفقت تحذيراتها بتهديدات.

من جهة أخرى أعلن تيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية أن نواب التيار المنتخبين بالمجلس الوطني التأسيسي قرروا دعوة أنصار العريضة في كل الجهات " للانخراط في هياكل حزب المحافظين التقدميين" الذي أعلنوا عن تأسيسه "ليتبنى برنامج العريضة ".

وأضاف التيار في بلاغ صحفي له صادر بتاريخ 30 أكتوبر أن أغلبية نوابه بالتأسيسي عقدوا اجتماعا في مدينة المنستير ترأسه محمد الهاشمي الحامدي رئيس تيار العريضة الشعبية من لندن عبر خدمة الهاتف المصور "سكايب" وقرروا تكوين هيئة استشارية وطنية لتيار العريضة الشعبية تضم عشرات الشخصيات والكفاءات واختاروا منسقا لأعمالها .

وأفاد البلاغ بان النواب المجتمعين اختاروا رئيسا لمجموعتهم في المجلس التأسيسي واستعرضوا من جهة أخرى الأوضاع السياسية في البلاد على ضوء النجاح الذي حققته قائمات العريضة الشعبية في انتخابات 23 أكتوبر .

يذكر أن عدة قائمات للعريضة الشعبية تواجه طعونا قانونية أمام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والمحكمة الإدارية بسبب مخالفة القانون الانتخابي وخاصة في مجال التمويل الخاص لها والدعاية الانتخابية عبر وسيلة إعلام أجنبية وخارج التوقيت القانوني للحملة الانتخابية .

واتخذت الهيئة العليا المستقلة يوم الجمعة الماضي قرارا بإسقاط ست قائمات للعريضة الشعبية في حين ينظر القضاء في طعون أخرى بشأنها

بيان من حزب العمال الشيوعي التونسي حول انتخابات المجلس التأسيسي

إن حزب العمال إذ يسجل أن باب المشاركة في هذه الانتخابات، الأولى من نوعها بعد الثورة، فتح أمام كل الأحزاب والتيارات الفكرية والسياسية فإنه لا يمكنه من ناحية أخرى إلا أن يسجل أن هذه الانتخابات رغم تعدديتها شابتها شوائب عدة ينبغي الوقوف عندها دفاعا عن الحقيقة وبعيدا عن اللغة الخشبية الموروثة من عهد بن علي والتي لا تعرف سوى تمجيد "الواقف" وإخفاء الحقائق عن الشعب.

1ـ إن نسبة المشاركة في الانتخابات لم تتجاوز، حسب الأرقام الرسمية التي قدمتها "الهيئة العليا للانتخابات"، 48.9 في المائة وهو ما يعني أن أغلبية الناخبين (3.867.197 من بين 7.569.824 ناخبا) لم تشارك وهو ما يمثل نقطة ضعف كبيرة ينبغي البحث عن أسبابها في المناخ السياسي والاجتماعي العام الذي جرت فيه الانتخابات.

2ـ إن المال لعب دورا خطيرا وقذرا في هذه الانتخابات بدءا بأعمال "الإشهار السياسي" التي يعلمها الجميع، ووصولا إلى أعمال إرشاء واسعة النطاق في شكل "هدايا" و"خدمات خيرية واجتماعية" والتي تواصلت حتى يوم الاقتراع، دون أن تقدر "الهيئة العليا" على وضع حد لها.

3ـ كما أن الإعلام، بما في ذلك الإعلام العمومي، الذي بقي تحت سيطرة أعوان النظام السابق، تصرّف بانحياز لفائدة أطراف على حساب أطراف أخرى ولم يساعد عموم الشعب على فهم الرهانات التي يطرحها انتخاب المجلس التأسيسي وألهاه بقضايا هامشية وزجّ به أحيانا في متاهات عقائدية.

4ـ إن الدين وقع توظيفه في المساجد وفي الفضاء العام بشكل خطير في هذه الانتخابات إذ لم تخل على سبيل المثال، معظم خطب يوم الجمعة 21 أكتوبر 2011 السابق بيومين فقط ليوم الاقتراع من دعوات ضمنية أو مكشوفة للتصويت لأطراف معينة ضدّ أطراف أخرى بدعوى أنها تمثل "الدين" أو أن أتباعها "يصلون"... وهو ما يذكّرنا بنفس الأساليب التي كان يستعملها بن علي.

5ـ إن توظيف الدين ارتبط بحملات تشويه واسعة النطاق، خسيسة ومتخلفة، ضد قوى ثورية وديمقراطية، من بينها حزبنا، استعمل فيها التكفير والسبّ والشتم، وشاركت فيها قوى رجعية مختلفة مناوئة للثورة ولمصالح الشعب التونسي الأساسية ولم يكن لهذه الحملات من هدف، سوى حرف الأنظار عن محاور الصراع الحقيقية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتمزيق وحدة الشعب على أسس عقائدية مفتعلة.

6ـ إن خروقات كثيرة ارتكبت يوم الاقتراع بما في ذلك من طرف العديد من أعضاء مكاتب الاقتراع وتتمثل هذه الخروقات في استعمال سيارات وحافلات خاصة لنقل الناخبين خاصة منهم غير "المسجلين إراديا"، وفي مواصلة الحملة الانتخابية حتى يوم الاقتراع وأمام المكاتب ذاتها وبأساليب مختلفة، والتحريض في صفوف الناخبين على التصويت لطرف دون آخر، وتقديم المأكولات والمشروبات في مراكز الاقتراع...

إن هذه الانتهاكات والخروقات للمبادئ الانتخابية الديمقراطية، بشهادة عدة هيئات مراقبة وملاحظين وتقارير مستقلة، تمسّ من نزاهة انتخابات المجلس التأسيسي ومن شفافيتها وأثرت بشكل أو بآخر في نتائجها. وإن محاولة "الهيئة العليا" التقليل من أهميتها غير مقنعة بالمرّة وهي تخفي عجز هذه الهيئة عن التصدي لتلك الخروقات والانتهاكات.

7ـ إن عدم إعلان النتائج في وقتها وتأجيل ذلك أكثر من مرة يثير أكثر من سؤال حول شفافية هذه الانتخابات. ومن شأن الأيام القادمة أن توضح لنا بعض أسباب هذا التأخير.

8ـ إن حزب العمال الشيوعي التونسي ساهم في الانتخابات وقد كان أول الداعين إلى انتخاب المجلس التأسيسي للقطع مع نظام الاستبداد. وقام حزب العمال بحملة نظيفة، ماليا وأخلاقيا وسياسيا، ركز فيها على البرامج والمقترحات وعوّل فيها على طاقات مناضليه ومناضلاته وواجه فيها حملات تشويه واسعة النطاق وحصارا إعلاميا مفضوحا.
إن النتائج التي حصل عليها الحزب ضعيفة، وهي لا تعكس إشعاعه وحضوره الميداني وتاريخه النضالي وإسهامه من مواقع أمامية في ثورة الشعب التونسي ضد الاستبداد والدكتاتورية. ولئن كانت هذه النتائج راجعة بنسبة هامة إلى المناخ العام الذي دارت فيه الانتخابات والذي كنا تحدثنا عنه، فإن هيئات الحزب ستتولى تقييم الأسباب الخاصة من أجل تجاوزها.

9ـ إن حزب العمال وبقطع النظر عن هذه النتائج سيواصل النضال بلا هوادة إلى جانب العمال والكادحين وسائر الطبقات والفئات الشعبية من أجل استكمال مهام الثورة وتحقيق تغيير ديمقراطي ووطني وشعبي فعلي.
لقد كسب حزب العمال خلال الحملة أنصارا كثيرين مقتنعين ببرنامجه ومواقفه وبمصداقيته ومبدئيته، وهو ما سيمثّل قاعدة صلبة لانطلاقه من جديد وكسب الرهانات المقبلة.
إن حزب العمال يحيي بهذه المناسبة كل الذين وقفوا إلى جانبه في هذه الانتخابات وصوّتوا له من أبناء الشعب وبناته، وهو يعدهم بأن منوّبيه في المجلس التأسيسي سيدافعون بكل قوّة عن الرسالة التي حملوها إياهم.

حزب العمال الشيوعي التونسي

رسالة من وزير خارجية إيران الأسبق إلى الشيخ راشد الغنوشي

دعا إبراهیم یزدي وزیر خارجیة إيران الأسبق زعيمَ حركة النهضة الإسلامية في تونس راشد الغنوشي إلى أن يستوعب الدروس والتجارب من إيران والجزائر، وأن يحترم التعددية في المجتمع التونسي. بحسب ما نشر موقع "جرس" الإيراني المعارض اليوم الأحد.

ووجه يزدي رسالة إلى الغنوشي حثه خلالها على التسامح والتساهل في التعاطي مع الأحزاب التونسية الأخرى والسماح لها بالمشاركة في عملية البناء والتنمية في تونس مؤكدا أن المسلمين ليست لديهم تجربة كافية في الديمقراطية.

قائلا: "نحن المسلمين نسقط الأنظمة الديكتاتورية ونأتي بديكتاتورية بديلة أخرى تحل مكانها"، في إشارة إلى الوضع في إيران وحكومة ولاية الفقيه".

وأضاف: "الديمقراطية ليست بضاعة تستورد أو تصدر، وإنما هي عملية تأقلم وتكيف وطني شمولي تجب ممارستها وطنيا"

وأكد يزدي على أن ما حصل في تونس لا يختلف كثيرا عما حدث في إيران عام 1979 عندما أُسقط نظام الشاه عبر ثورة شعبية.

وأوضح قائلا: "أتمنى أن لا تكرر "النهضة "أخطاء ثورتنا في إيران، وأن يحترم قادتها التعددية والديمقراطية"

وأضاف: "نحن أسقطنا الشاه لمعالجة سلوكه، ولكن نسينا أن نعالج سلوكنا وشخصيتنا الذاتية"

ويعد ابراهيم يزدي من كبار السياسيين في إيران، وهو أمين عام "نهضة حرية إيران" التي تضم عددا كبيرا من الوطنيين- المذهبيين ومن أبرز أعضائها مهدي بازرقان أول وزير بعد سقوط الشاه، عينه الخميني، وآية الله محمود الطالقاني من كبار مهندسي الثورة في إيران الذي توفي في بداية الثورة .

كما أنه من أبرز الشخصيات الوطنية المعارضة في الداخل، وتعرض لضغوطات عديدة من قبل السلطة في إيران، وقبل عام اعتقل، وقضى فترة في السجن، ولكن لأسباب تدهور حالته الصحية وكبر سنه أطلق سراحه قبل أشهر من السجن.

حمة الهمامي: حزب العمال الشيوعي لن يتحالف مع النهضة

واب تونيزيا - أعلن حمة الهمّامي الأمين العام لحزب العمال الشيوعي التونسي انه لن يتحالف مع حركة النهضة .

جاء ذلك من خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب مؤكدا أن حزب العمال سيعمل بكل قوة للدفاع عن المبادئ و القيم و كل ما يمس بالحريات و مكاسب المرأة وسيتصدى لكل اتفاقية تمس باستقلالية تونس.

كما قدم الهمّامي نظرة نقدية للانتخابات واهم الخروقات التي سجلت أثناء الحملة الانتخابية و يوم الاقتراع مبينا أنها كانت السبب في عدم حصول حزبه على عدد هام من المقاعد.

و أشار إلى أن أغلبية الناخبين لم تصوت وهو ما مثل نقطة ضعف تستوجب البحث في خلفياتها.

وأضاف أن المال السياسي لعب دورا فعّالا في الحملة الانتخابية على غرار الإشهار السياسي و عمليات الإرشاء المتمثلة في الهدايا و الأعمال الخيرية.

ولم يستثن الهمامي انحياز وسائل الإعلام العمومية منها و الخاصة لبعض الأحزاب مبيّنا أنها عملت على تشويه الحزب و تمجيد الطرف الفائز.

و يرى انه تم توظيف الدين في المساجد والفضاءات العمومية للتصويت لأطراف معينة.

كما انتقد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لتقصيرها في عملها وعدم التصدي لتلك الخروقات و الإخلالات.

الهاشمي الحامدي يعلن تراجعه عن قرار سحب مرشحي "العريضة الشعبية" الفائزين بمقاعد في التأسيسي

أعلن الهاشمي الحامدي رئيس تيار "العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية" في تصريحات تلفزية مساء يوم الجمعة 28 أكتوبر تراجعه عن قرار سحب أعضاء قائماته الفائزين في انتخابات 23 أكتوبر من عضوية المجلس التأسيسي وهو قرار كان اتخذه ليلة الخميس احتجاجا على إسقاط الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لقائمات طالعريضة" الفائزة في ست دوائر بينها دائرة سيدي بوزيد.

وقال الحامدي في تصريحات لقناة "حنبعل" الخاصة إن تراجعه عن قرار سحب "العريضة" من التأسيسي أتى عقب اتصالات هاتفية جرت بينه وعديد الأطراف في تونس وبالأخص مع السيد كمال الجندوبي رئيس الهيئة العليا للانتخابات والتي دعا فيها الأخير رئيس تيار "العريضة" إلى اتباع الطرق القانونية والتوجه إلى المحكمة الإدارية للطعن في مسألة إسقاط القائمات الست.

وتبعا لذلك وجه الحامدي الدعوة إلى رؤساء القائمات التي تم إسقاطها إلى التوجه يوم السبت إلى المحكمة الإدارية للتظلم والطعن في قرار هيئة الانتخابات المركزية.

ولجهة ما سببه قرار إسقاط القائمات من احتجاجات في ولاية سيدي بوزيد تطورت ليلة الخميس الجمعة إلى أعمال عنف وتخريب، توجه الهاشمي الحامدي بنداء إلى أهالي سيدي بوزيد للتوقف عن كل مظاهر العنف والفوضى صيانة لمكاسب المجموعة.

على صعيد آخر رجا الحامدي كلا من رئيس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة عياض بن عاشور ورئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كمال الجندوبي إلى "التوسط" بينه وبين قيادات حركة "النهضة" لتحقيق المصالحة اعتبارا لما أسماه "العداء الكبير" الذي تكنه له تلك القيادات.

جدير بالتذكير أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وعملا بأحكام المراسيم الانتخابية ذات الصلة بانتخابات التأسيسي سيما البنود المتصلة بتمويل الحملة الانتخابية، أعلنت في ندوتها الصحفية المنعقدة مساء يوم الخميس عن إسقاط قائمات "العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية" الفائزة بمقاعد في ست دوائر انتخابية هي:
/ دائرة تطاوين
/ دائرة صفاقس1
/ دائرة جندوبة
/ دائرة القصرين
/ دائرة سيدي بوزيد
/ دائرة فرنسا2

رئيس قائمة العريضة الشعبية بباجة يرفض قرار الهاشمي الحامدي بالانسحاب من المجلس التاسيسي

الجمعة 28 أكتوبر 2011 - واب تونيزيا - عبر رئيس قائمة العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية ايمن الزواغي بباجة عن تمسكه بمقعده فى المجلس الوطنى التاسيسي رافضا بذلك قرار الهاشمى الحامدى رئيس قائمات العريضة الشعبية مساء الخميس سحب أعضاء قائماته الفائزة في انتخابات 23 أكتوبر من عضوية المجلس التأسيسي.

وبين انه "ليس مخولا قانونيا لاي شخص عدى المعنى مباشرة باتخاذ قرار الانسحاب من المجلس التاسيسي خاصة وان قائمة العريضة بالجهة استحقت ترشحها بعد عمل مكثف واتصال مباشر بالمواطنين."

و دعا انصاره الى عدم اللجوء الى العنف والمحافظة على استقرار البلاد

الحامدي يعلن انسحاب العريضة من التأسيسي
وكان الحامدي دعا مساء الخميس كافة قائمات العريضة الشعبية الى الانسحاب احتجاجا على قرارالهيئة العليا المستقلة للانتخابات اسقاط قائماته الفائزة في ست دوائر.

سليم الرياحي (الاتحاد الوطني الحر) يقرر الطعن قضائيا في عملية تمويل العريضة الشعبية

الخميس 27 أكتوبر 2011 - واب تونيزيا - أكد سليم الرياحي مؤسس حزب الاتحاد الوطني الحر أن قائمة العريضة الشعبية استغلت وسيلة إعلام أجنبية للقيام بحملتها الانتخابية، وأن حزبه سيطعن في عملية تمويل تلك القائمة أمام القضاء حيث أنها لم تحترم حتى الصمت الانتخابي وباشرت حملتها عبر تمويل أجنبي.

ومن جهة أخرى اعتبر سليم الرياحي أن عدم حيازة حزبه نسبة كبيرة من مقاعد المجلس الوطني التأسيسي "لا يعتبر فشلاً لحزب عمره 3 أشهر بينما هناك أحزاب عمرها أكثر من 30 سنة ولم تحظ بأي مقعد في المجلس التأسيسي في حين تمكن الاتحاد الحر من الإحراز على مقعد واحد في سليانة"

القطب الحداثي يطالب بتشكيل حكومة انتقالية من خارج المجلس التأسيسي

واب تونيزيا - صرح رياض بن فضل المنسق العام لتحالف القطب الديمقراطي الحداثي بأن حزبه يطالب بتشكيل حكومة من خارج الأحزاب و من خارج المجلس التأسيسي .

كما هنأ ممثلو "القطب الديمقراطي الحداثي " ،حركة النهضة بفوزها في الانتخابات مبينين في الوقت نفسه وجود العديد من التجاوزات التي سيتم طرحها قضائيا بالتعاون مع الهيئة خاصة بالنسبة لقائمة العريضة الشعبية التي قالوا إنها "اخترقت أسس العملية الانتخابية و تجاوزتها لقيامها بحملتها الانتخابية عبر وسيلة إعلام أجنبية تتمثل في قناة المستقلة،إضافة إلى التمويل الغامض لهذه القوة السياسية البارزة و التي قالوا بأنها تذكرهم بالمنظومة الاستبدادية .
من جانب آخر أقر الناطق الرسمي للقطب الديمقراطي الحداثي جنيدي عبد الجواد بفشلهم في الحصول على النتائج المنتظرة والمطلوبة معتبر هذه التجربة درسا وجب استخلاص العبر منه و أن من بين أسباب هذا الفشل عدم قدرة القطب على التغلغل و الانغراس في الأوساط الاجتماعية الشعبية مبينا ضرورة تغيير الخطاب للوصول إلى هذه الفئات الهامة و ضرورة توسيع الحضور الميداني مشيرا في الوقت نفسه إلى حملة التشويه التي تم شنها على القطب و التي أثرت على المسار الانتخابي على حد قوله .
كما صرح الناطق الرسمي بتواصل تجربة القطب بعد الانتخابات مبينا أنهم سيسعون إلى توسيع هذا التحالف و أنهم سيعملون على الدفاع عن المشروع الحداثي داخل المجلس و خارجه خاصة في مستوى كتابة الدستور مؤكدا ان تحالفاتهم داخل المجلس لن تكون إلا مع القوى الحداثية . في مستوى آخر قال المنسق العام لتحالف "القطب الديمقراطي الحداثي السيد رياض بن فضل بأن القطب يرفض إجراء انتخابات بلدية في هذه الفترة الانتقالية كرد على الدعوات المنادية بذلك مبرزا ضرورة تخصيص هذه الفترة لكتابة دستور يكرس بناء الدولة التونسية الديمقراطية و ضرورة أن لا تتجاوز هذه الفترة سنة واحدة.

الحزب الديمقراطي التقدمي التونسي يرفض التحالف مع حركة النهضة

اعلن احمد نجيب الشابي رئيس الحزب الديمقراطي التقدمي أحد أكبر الاحزاب العلمانية في تونس في تصريح لاذاعة "موزاييك" التونسية يوم الثلاثاء 25 اكتوبر ان حزبه لن يشارك في ائتلاف مع حركة النهضة الاسلامية التي من المتوقع ان تفوز بما يقارب نصف المقاعد في المجلس الوطني التأسيسي.

وقال الشابي ان حركة النهضة اقترحت على حزبه تشكيل حكومة ائتلافية، إلا ان الحزب الديمقراطي التقدمي لا يرى ما يدعو للمشاركة في هذا الائتلاف.

ويذكر ان حركة النهضة تدعو الى اقامة نظام ديمقراطي في البلاد يبنى على القيم الاسلامية. وتعد الحركة بضمان حريات وحقوق الاقليات الدينية والحفاظ على حقوق المرأة.

سمير الوافي: لست نهضاوي .. لكن على الأقلية أن تحترم خيار الشعب التونسي وهذه هي الديمقراطية

رسالة من الإعلامي التونسي سمير الوافي - بربي يزي من المبالغة والتهويل والتخويف والبكاء والعويل واثارة الفتنة لا بد من احترام اختيار الشعب التونسي الذي يتحمل مسؤولية ذلك وهذه هي الديمقراطية التي تريدونها ويبدو انكم انتم المرعوبون من النهضة اقلية وسط هؤلاء الذين صوتوا لها بكثافة وانا لست نهضاوي ابدا ولكنني لا اخاف من اي حزب بل اثق في هذا الشعب اولا وانتظر نتيجة اختياره المستقبلي فان حافظت النهضة على تونس ولم تعتدي على مكاسبنا الحضارية واحترمت حرياتنا كما وعدت فسنتعايش معها بسلام وانسجام واذا خانت وعودها وخذلت من صوتوا لها فسنكون لها بالمرصاد ونتصدى لكل من لا يحترم الحرية والتعايش والسلم الاهلي مهما كانت ايديولوجيته لذلك لا اخاف من اي حزب اختاره الشعب التونسي العظيم وسانتظر الحصاد الذي سيجنيه الشعب من تصويته ولن اكون همجيا وديكتاتوريا منذ الان مثل البعض.

حركة النهضة التونسية تقول انها مستعدة لتشكيل ائتلاف مع حزبين علمانيين

الإثنين 24 أكتوبر 2011 - واب تونيزيا - قال مسؤول رفيع في حركة النهضة لرويترز يوم الاثنين ان الحركة الاسلامية التي سيعلن على الارجح فوزها في الانتخابات التي جرت يوم الأحد مستعدة لتشكيل ائتلاف مع حزبين علمانيين.

وقال علي العريض عضو المكتب التنفيذي للحركة ان النهضة مستعدة لتشكيل تحالف مع حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بزعامة منصف المرزوقي وحزب التكتل الديمقرطي بزعامة مصطفى بن جعفر مشيرا الى الحزبين ليسا بعيدين عن الحركة فضلا عن حصول الحزبين على نصيب كبير من الأصوات.

Search This Blog

Followers

Blog Archive