Pages

Subscribe:

Labels

News link directly from this website, more to explain about all the news link contained of all the websites that exist around the world contained in the online media icon that will allow you to share the news web traffic as well as joining me on social media sites thanks
Showing posts with label ويكيليكس تونس. Show all posts
Showing posts with label ويكيليكس تونس. Show all posts

وزارة النقل: من كارثة اسمه "ياسين إبراهيم" إلى المناشد "سالم الميلادي" المقرب من بلحسن والماطري


وزارة النقل في عهد ياسين إبراهيم - كلنا على اطلاع على المشهد السياسي التونسي بعد الثورة وكلنا على علم بمن استقدم 4 متجنسين من وراء البحار ونصبهم في أهم وزاراتنا الاقتصادية وسموا آنذاك وزراء تكنوقراط لا انتماء سياسي لهم ولا غاية لهم سوى خدمة البلد.

حيث قام ياسين خلال فترة إشرافه الكارثية بإجبار جلّ الرؤساء المديرين العامين بالمؤسسات الراجعة بالنظر إلى وزارة النقل على الاستقالة أو التنحي، وتعويضهم بـ"وجوه تابعة له"، كما انتدب صديقه الحميم والذي تجمعه به علاقة خاصة جدا "خالد السوداني" الذي استغل خطته على رأس ديوان الوزير للحصول على عشرات تذاكر السفر المجانية والتي تجاوزت تكلفتاه ال25 ألف دينار في 4 أشهر.

وبعد أشهر غادر ياسين إبراهيم وزارة النقل والتجهيز بعد أن عاث فيها فسادا وعين من عين وأقال من أقال ....متشدقا ببرنامج خريطة طريق ستصلح ما أفسده الدهر دون تحقيق أي نتيجة تحسب له ... بل لم يترك إلا الكوارث التي لحقت بنقلنا وبتجهيزنا. وبعد استقالته أو إقالته رجع الى حزبه "أفاق" في الأول تحت تسمية "مؤسس الحزب" ومن بعدها تغيرت التسمية لتصبح "المدير التنفيذي"..

مرور ياسين إبراهيم على وزارتي النقل والتجهيز تسبب في إهدار وتبذير المليارات من المال العام.

خفايا حول علاقة سالم الميلادي وزير النقل الحالي مع حمادي الطويل شريك بلحسن الطرابلسي
سالم الميلادي شغل لسنين طوال خلال النظام البائد خطة مدير عام الدراسات والتخطيط بوزارة النقل ... من 1992 الى 2011 .. لم يغب عن إدارته العامة إلا سنة 2003 حين كلف بمهمة دامت حولا كاملا بوزارة تكنولوجيا الاتصال ...ليعود بعدها لخطته.. معروف بعلاقاته المشبوهة مع حمادي الطويل يد بلحسن الطرابلسي صهر المخلوع الطويلة بقطاع النقل ...

حمادي الطويل ر.م.ع. الشركات التالية:

- ALPHA HUNDAI motors، ALPHA Bus، ALPHA FORD، SERVICE ALPHA FORD، SOFIT،

- ALPHA FORD INDUSTRIE، TUNISIE Alpha Bus، Tunisie investissement Company......

عندما تبحث عن حمادي الطويل زمن النظام البائد تجده أما بمكتبه أو بمكتب سالم الميلادي والعكس صحيح..... وهو ما اغضب صخر الماطري وجعله يكيد لصاحبنا ...لكن موازين القوى كانت لصالح حمادي الطويل شريك بلحسن ... ولترضية الصهرين صخر وبلحسن ..قسم سالم الميلادي "خبزة المرطبات" بينهما بالتساوي واخرج المخطط المديري للنقل لسنوات 2007-2011 على مقاس أولياء نعمته... والمقابل كان في قيمة التعاون والتحالف لتشريع نهب أموال الشعب... إذ توصل سالم الميلادي على عديد الرشاوي والعمولات نقدا .. استثمرها في شراء العقارات والأراضي ولتقفز ثروته الى حدود 2500 ألف دينار... زيادة على سيارة فورد جديدة "مها المنجمي 121 تونس 569" أهداها له حمادي الطويل خلال صائفة 2010 ....اكتشف أمرها المتصرف القضائي لشركة ألفا فورد... فاتصل بالوزير ليعلمه بالوضعية ويطالبه بضرورة خلاصها دون تأخير قبل أن يفتضح الأمر.. وما كان من سالم الميلادي وبعد أن تظاهر بأنه سبق له أن دفع تسبقة ب8 آلاف دينار نقدا عند التسليم ... وفي غياب أي دليل مادي أو وصل يثبت الادعاء...تراجع وزير النقل بعد الثورة ودفع مبلغ السيارة على دفعتين موثقتين في صكين مسحوبين على حسابه الخاص......

1- صك رقم 5323671 مضمن به مبلغ 6412.500 دينار مسحوب على بنك تونس العربي الدولي "بيات" فرع الجمهورية – حساب جاري رقم 08005010082006646968 – صك مؤرخ في 28 فيفري 2011 تم تنزيله في حساب شركة "الفا فورد" بالبنك التونسي الليبي تحت عدد 26001000002511066323.

2- صك رقم 5323670 مضمن به مبلغ 7000 دينار مسحوب على بنك تونس العربي الدولي "بيات" فرع الجمهورية – حساب جاري رقم 08005010082006646968 – صك مؤرخ في 28 جانفي 2011 تم تنزيله في حساب شركة الفا فورد بالبنك التونسي الليبي تحت عدد 26001000002511066323.

رغم أن سالم الميلادي معروف بعلاقاته المشبوهة مع عصابة السراق .. ورغم قربه من وزير النقل السابق عبد الرحيم الزواري ... ورغم انه من مناشدي المخلوع في الترشح لانتخابات 2014 ورغم انتمائه الى التجمع المنحل من فيفري 1988 الى 14 جانفي 2011 ... أي انه يملك جميع قصاصات انخراطا ته بالتجمع .... كما انه تحمل عديد المسؤوليات الحزبية ....كان هذا قبل الثورة... ليقلب الفيستة بسرعة ... واثر تدخل مباشر من صديقه الحميم مختار الحيلي رئيس جامعة النقل بالاتحاد الجرادي للشغل .... قفز سالم الميلادي وأصبح وزيرا للنقل بعد استقالة وزير النقل السابق ياسين إبراهيم اثر فضيحة مدوية أخرجته من حكومة السبسي وأحالته على البطالة...

عبد الله القلال يتهم الجيش باحتجازه مع محمد الغنوشي والمبزع في القصر الرئاسي مساء 14 جانفي


كان عبد الله القلال (رئيس مجلس المستشارين السابق) ادعى احتجازه صحبة كل من فؤاد المبزع ومحمد الغنوشي بقصر قرطاج مساء 14 جانفي بعد إلقاء الغنوشي لكلمته حسب الفصل 56 من الدستور المعلق من قبل الجنرال رشيد عمار..
هذا الكلام نقله للجنرال وزير الدفاع السابق هاتفيا عندما قال له: راهو قالي سي عبد الله القلال اللي فمّة مؤامرة ضدو... هو وسي محمد الغنوشي وفؤاد المبزع.. ويقولوا اللي انت ورا المؤامرة هذية... محتجزين في القصر متاع قرطاج".
وقد ساء الجنرال أن يقال في شأنه مثل هذا الكلام والحال أنه كان منكبا على معالجة واقعة المطار بعد القبض على الطرابلسية الهاربين، ورغم ذلك هدأ من روعه واتصل بأحد الرؤساء في الأمن الرئاسي وسأل عن الأمر فأكد له المقدم إلياس الزلاق أن ما أشيع لا أساس له من الصحة وأن عبد الله القلال غير محتجز ومرّر له الهاتف ليعلم الجنرال عبد الله القلال أنه لا يحتجز أيا كان من الجيش أو غيره وبمقدوره المغادرة متى أراد.

القلال ولغز الرئاسة
أما السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا سعى البعض إلى توتير الأجواء بين الحرس الرئاسي والجيش؟... فالبعض يفسر ذلك بأنه ردة فعل من عبد الله القلال الذي كان ينتظر أن تسلم إليه الرئاسة بعد أن اعتذر فؤاد المبزع عن تقلد هذا المنصب حسب الفصل 57 من الدستور حيث اقترح الرئيس المؤقت الحالي أن يقع تمكينه من ذلك باعتباره رئيس مجلس المستشارين إلا أن العقيد السابق سامي سيك سالم قال له:«أنت لا...» وأيده في ذلك بعض الحاضرين. وقد فسر العقيد السابق بالحرس الرئاسي أن الهدف كان توفير نقل سلس للسلطة بعد هروب بن علي في غفلة من الجميع ولابد من إسناد الرئاسة وسد الفراغ بشخصية لا يمكن أن يدور حولها جدل، كما أن عبد الله القلال كان ملاحقا من قبل جمعيات حقوقية ولا يحظى بشعبية وقد يؤدي توليه الرئاسة في ذلك الظرف إلى تطورات أخطر..

قناعة الغنوشي
وحتى محمد الغنوشي كان مقتنعا آنذاك أنه لا مجال لتسليم الرئاسة لعبد الله القلال لذلك سعى بكل الطرق للتأثير على فؤاد المبزع عن طريق أصدقائه المقربين منه وفعلا تم ذلك يوم 15 جانفي أي من الغد...
عبد الله القلال الموقوف حاليا في عديد القضايا كان وفيا حتى آخر اللّحظات في الحكم البائد للرئيس السابق، فحتى لما اتصل «المخلوع» من الطائرة بعد سماعه لكلمة محمد الغنوشي بالموجودين في القصر وأنب الوزير الأول السابق وطلب منه تكذيب الكلمة التي ألقاها واتهمه بالخيانة رد الغنوشي عليه بقوله «انتي نخدمو معاك، ونكملوا نخدمو معاك حتى آخر لحظة..! واحنا رانا ماخنّاكش ، وكان على الكلمة ها هو نلغيوها توة...».

في الواجهة
وقد كان الغنوشي آنذاك في الواجهة فهو من تحمّل أعباء إلقاء الكلمة ولكن عند تمرير الهاتف للقلال سمعه بعض أعوان الرئاسة يقول «للمخلوع»: سيدي. الأمن الرئاسي جابنا بالسيف وراهم ضاغطين علينا.. إحنا رانا عمرنا ما نخونوك... إحنا رانا مشدودين بالسّيف»..
هذا غيض من فيض، فاللحظات الأخيرة في عمر حكم «المخلوع» تسارعت فيها الأحداث بشكل كبير وحضرت فيها كل العناصر، من تلقائية وحسن تدبير وتخطيط، كما كانت اللّحظات الأولى التي تلت إلقاء محمد الغنوشي لكلمته حسب الفصل 56 من الدستور المعلق رهيبة وعصيبة حيث لم يتوقف «المخلوع» عن الاتصال ليؤكد أنه عائد. في المقابل كان الجميع مطالبين بالقطع النهائي بعد أن غادر البلاد دون أن يعلم أحد.. أي هرب تاركا البلاد تشتعل ليلة 14 جانفي ولكنه وهو في لحظة هروب، ظل مسيطرا على من عملوا معه وبث فيهم الرعب وهو معلق بطائرته في السماء.

لجنة تونسية تكشف عن ألف زوج من الأحذية الفاخرة و1500 قطعة مجوهرات في قصر ليلى الطرابلسي


الأحد 13 نوفمبر 2011 - واب تونيزيا - كشف تقرير نشر تونس العثور على ألف زوج من الأحذية الفاخرة واكثر من 1500 قطعة مجوهرات في قبو قصر الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي في العاصمة التونسية.
وقال ناجي البكوش رجل القانون لدى تقديمه تقرير «اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الرشوة والفساد» خلال عهد بن علي للصحافيين «اشعر بالخجل. لقد تمت استباحة كل القيم».

واضاف «اقترح تحويل هذا القصر (قصر سيدي بوسعيد بالضاحية الشمالية للعاصمة) الى متحف للذاكرة» الوطنية.

وكشف التقرير الذي يقع في 345 صفحة الانتشار الكبير للفساد داخل العديد من المؤسسات والوزارات والبنوك والجمارك وفي صفوف الإعلاميين والمحامين وغيرهم.

5 آلاف ملف
وقال البكوش «لقد تمكنا من دراسة 5 آلاف ملف تمت إحالة 320 منها الى النيابة العامة لاتخاذ الاجراءات القضائية»، مشيرا الى ان اللجنة تلقت 11 الف طلب تحقيق.

وبحسب التقرير فإن «الفساد قد طال كل الميادين» خصوصا الإدارة والقضاء والملكية العقارية واملاك الدولة والصفقات العامة والمشاريع الكبرى وعمليات التخصيص والاتصالات والضرائب والإعلام والبنوك».

وندد التقرير بحالات تعد وانتهاكات كثيرة وعمليات انتزاع املاك ومساومات وجرائم وممارسات مافيوية تشمل اشخاصا آخرين اضافة الى المقربين من بن علي وزوجته.

وخصص التقرير بالاعتماد على جداول ورسوم حيزا هاما للفساد في وكالة الاتصال الخارجي وكشف تفاصيل مبالغ مالية صرفت لاستمالة صحافيين تونسيين وأجانب (عرب وأوروبيين خصوصا) من اجل تلميع صورة النظام.

وتم استنزاف البنوك العامة والخاصة من قبل اقارب الرئيس المخلوع وزوجته. وقال البكوش «كان البعض يتلقى في احيان كثيرة أوامر بالتخلي عن ديون ومنح قروض جديدة للأشخاص ذاتهم».

وعلق البكوش العميد السابق لكلية الحقوق بصفاقس (جنوب) «ان هذا الواقع ليس إلا نتيجة احتكار السلطات في يد شخص واحد».

ويشير التقرير الى الأشخاص المتورطين بالحرفين الأولين من اسمائهم لكنه نشر ملاحق تضمنت العديد من مراسلات بن علي مع شخصيات ووسائل إعلام مقربة من النظام.

ومن بين هؤلاء الهاشمي الحامدي الثري التونسي المقيم في لندن وزعيم تيار «العريضة الشعبية» الذي فاز بـ 26 مقعدا في انتخابات 23 اكتوبر الماضي والذي يصل خلال ساعات الى تونس.

وسلــمت اللجنة تقريرها الى الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع الذي امر بمصادرة أملاك أسرة بن علي وزوجته ودعا الى «محاسبة كل الذين اساؤوا لتونس ونهبوا ثرواتها».

بالفيديو: أول ظهور لبن علي بالمملكة العربية السعودية منذ 14 جانفي


تتداول المواقع الاجتماعية التونسية وغيرها مقطع فيديو يتعلق بصلاة الجنازة على ولي العهد السعودي المتوفي سلطان بن عبد العزيز...ويظهر المقطع الذي اهتم به التونسيون بسرعة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي مشاركا في صلاة الجنازة هذه كما عهدناه في المناسبات , هنداما قاتما وشعرا مصبوغا ومصففا على ما يرام ..ويستنتج المتابعون على الشبكات الاجتماعية أن الرئيس المخلوع يتمتع في السعودية برعاية تامة تليق برئيس دولة في انتظار البت في ملف تسليمه للقضاء التونسي إن أمكن ذلك يوما...

ولمزيد التفاصيل انظر الفيديو التالي:

فيديو: ظهور بن علي في جنازة الأمير سلطان

من هو رجل الأعمال "الهاشمي الحامدي" باعث قناة المستقلة؟ حقائق خطيرة ... شاهد بنفسك

تقرير واب تونيزيا - محمد بن يوسف بن علي الحامدي يعرف أيضًا باسم محمد الهاشمي بن يوسف بن علي الحامدي. الاسم الحقيقي لمحمد الهاشمي الحامدي غير معروف وهناك خلاف إذا كانت عباراة الهاشمي حقيقية أم أضافها هو, ويعود ذلك إلى خلاف عائلي قديم وصل به الحد إلى أن تبرأ من أسرته وصار يحمل إسما بلا لقب عائلي (محمد الهاشمي فقط و يصر عليه).

وهو من منطقة الحوامد من ولاية سيدي بوزيد. درس بكلية الآداب بمنوبة وانتمى إلى حركة الإتجاه الإسلامي /حركة النهضة/. وعند تشييد مسجد صغير من طرف الطلبة الإسلاميين بالمركب الجامعي بالمنار، تم تنصيبه من طرف الشيخ راشد الغنوشي (زعيم الحركة) خطيبا لهذا المسجد.
و كان في الآن نفسه يكتب مقالات أسبوعية بصحيفة "الصباح" اليمينية التونسية. مما يدل على بروز نجمه في النفاق واللعب على الحبلين منذ أن كان طالبا.

إذ هو يسب النظام و يقدح به في المسجد ثم يكتب في صحف النظام المتطرفة مقالات الولاء. و تراه كذلك يلعن و يشتم وزير التعليم العالي في ساحة الكلية و يتمسح على أعتابه إرضاء له في الصحيفة.

و عند بداية حملة النظام على أنصار الحركة بتونس، هرب إلى الجزائر ثم إلى لندن أين إستقر به المقام بمساعدة من الشيخ راشد الذي سبقه إلى هناك.

ثم تعرف على فتاة جزائرية من أسرة غنية مقيمة بلندن (من عائلة اليوسفي) وأقامت له صحيفة المستقلة.

و عند زيارته إلى الخرطوم (السودان) مع رئيس حركة النهضة بدعوة من حسن الترابي (و قد تم توثيق صورة استقباله في مطار الخرطوم من طرف المخابرات الأمريكية التي أنزلت الصورة بالصحف الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001)، قبض من الترابي المال الكثير من خزينة الشعب السودانية لإنشاء قناة تلفزية تحمل على سبيل التمويه والتضليل الإعلامي إسم قناة المستقلة.

و قد بدأ بث القناة على الأنولوجيك أسبوعيا للدعاية للنظام السوداني واستقطاب المعارضة السودانية لصف النظام الحاكم.

ثم تحولت هذه القناة بدعم مالي من المخابرات الخاصة البريطانية إلى قناة ديجيتال عند إكتشاف الغرب لمواهب صاحبها الفذة في النفاق و النفخ في جميع الإتجاهات و ركوب كل موجة.

إنقلب في ما بعد على رئيس حركته بإصداره كتابا ينقض فيه فكر النهضة وذلك خدمة لنظام بن علي من أجل أن يصدر لفائدته عفوا في الحكم الغيبي الصادر ضده في المحاكم التونسية بالإعدام (وهو ما حصل بالفعل بإقرار العفو عليه حين أصدر الكتاب).

ثم ظهر على قناة الجزيرة /برنامج الإتجاه المعاكس/ للدفاع عن نظام بن علي ضد الشيخ راشد, حيث أكد أنه موكل من طرف رئيس الدولة للكلام باسمه. وأن بن علي أهدى له شخصيا مصحف قرآن.
وإدعى أنه شاهد بعينه كيف أن حرم رئيس الدولة "ليلى الطرابلسي" مواظبة على الصلاة وتعلم أطفالها هذه الفريضة...

فيديو: الحامدي يدافع عن بن علي ويصف الشيخ الغنوشي بالمجرم
لكن رغم كل محاولاته فشل في التقرب من بن علي فانقلب عليه لفترة قصيرة ... فتحول بين عشية وضحاها إلى أكبر معارض لرئيس الدولة في قناته وأكبر مناضل لحقوق الإنسان. حتى أنه يأتي بالمعارضين اليساريين الملحدين الإنتهازيين لا لشيء سوى لشكره وشكر قناته و لتقديم نفسه أنه سيترشح لرئاسة الجمهورية بتونس.

الحامدي وصف الكيان الصهيوني في أحد حلقات ظهوره على قناته بأنه نظام ديمقراطي ثم أنتج برنامجا بتمويل سعودي, بريطاني لمهاجمة الشيعة وبث مزيد من الفتن في صفوف شباب المسلمين وهو معروف بمقولة "الشعوب الايرانية" بدل الشعب الايراني (يراد منها فتنة داخل الجمهورية الاسلامية).

بعد الثورة التونسية أعلن نيته الترشح رسميًا في مارس 2011 لإنتخابات الرئاسة في تونس بصفته رئيسًا لتيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية, حلت العريضة في المركز الثالث بعد حركة النهضة وحزب الؤتمر من أجل الجمهورية في النتائج الجزئية لإنتخابات المجلس التأسيسي الوطني وحصل على عدد هام من المقاعد. وبعد إعلان النتائج الجزئية, خرجت مظاهرات في مدينة بوزيان من ولاية سيدي بوزيد مسقط رأس الحامدي تحتج على النتيجة وتدعي أن الحامدي قد دفع رشى للناخبين من أجل أن يصوتوا له وهناك شكوك بأن التجمع ساعده ماديا وعلى أرض الميدان في هذه العمليات.

وقد أكد الأستاذ محمد عبو مرشح حزب المؤتمر من أجل الجمهورية في لقاء تلفزي أن الحامدي مطلوب من قبل لجنة تقصي الحقائق بخصوص موضوع الفساد المالي والمتصل بوكالة الاتصال الخارجي وتلقي أموال ضخمة في عهد بن علي مقابل تلميع صورته على قناته اللندنية.

و للإشارة فإن الهاشمي الحامدي لم يزر تونس منذ الثورة خوفا من القضاء.

فيديو: الحامدي يهدد بالزحف على العاصمة وعلى حمادي الجبالي أمين عام حركة النهضة

فلم وثائقي خاص وخطير: سلسلة نادرة بعنوان " تونس 87"

سلسلة نادرة بعنوان تونس 87 إخراج المنصف بربوش تكشف تفاصيل موثقة بالفيديو حول الساحة السياسية والصراعات في تونس سنة 1987.
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس

بالفيديو سهى عرفات: طردت من تونس بأمر من ليلي الطرابلسي بعد انسحابي من مشروع مدرسة قرطاج الدولية

أكدت سهي عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إنها مستعدة لمواجهة القضاء لإثبات براءتها من التهم الموجهة إليها من القضاء التونسي في قضية فساد مالي يتعلق بالسيدة ليلي الطرابلسي سيدة تونس الأولى السابقة .
وقالت سهي عرفات إنها تنكر كل هذه التهم وانها كلها محاولات لتشويه ارث الشهيد ياسر عرفات وقالت :” لو كان ابو عمار حيا لطلب مني تجاهل هذه الاتهامات وعدم الرد عليها وللأسف فان الصحف الإسرائيلية استغلت الموضوع وركزت على اسم ياسر عرفات في القضية أكثر من اسمي لتشويه سمعته” .
كما أعربت سهي عرفات عن حزنها الشهيد لمثل هذه الاتهامات فى الذكرى السابعة لاستشهاد ياسر عرفات ولتشويش على النصر الكبير الذي حققته السلطة الفلسطينية بالعضوية الكاملة فى منظمة اليونسكو .
وأضافت قائلة:” أقيم فى مالطا لأنني طردت بالمعني الحرفي للكلمة من بيتي في تونس وتم رمي اثاث منزلى وأغراضي الشخصية فى الشارع بأمر من ليلي الطرابلسي بعد انسحابي من مشروع مدرسة قرطاج الدولية” .
وتابعت :” تخليت عن المشروع منذ عام 2007 ولم يعد لي أي علاقة به وعندي الوثائق التي تؤكد ذلك وأنا غائبة عن الأضواء الإعلامية منذ فترة ولكني مضطرة للظهور لحماية سمعتي “.
الجدير بالذكر ان الصحف التونسية ذكرت ان سهى عرفات تواجه تهما بقضية فساد مالي تتعلق بمدرسة قرطاج الدولية التي أسستها فى عام 2007 مع ليلي الطرابلسي .

اضغط هنا لمشاهدة الفيديو

الإعلامي التونسي سمير الوافي يفضح باعث "قناة المستقلة" الهاشمي الحامدي

سمير الوافي - من مصدر موثوق به ومتأكد وعلى مسؤوليتي وهي مفاجأة سارة لمن انتخبوه : لجنة تقصي الحقائق عندها ملف هام حول الفساد في وكالة الاتصال الخارجية التي كانت مختصة في شراء ضمائر الاعلاميين وتمويل الدعاية الاعلامية لبن علي ونظامه من مال الشعب وهناك قائمة مذكور فيها بارقام بارزة الهاشمي الحامدي في علاقته مع هذه الوكالة اللي "توكل فيهم" (بالدارجة) زمن بن علي حيث قبض من النظام السابق دعما ماليا هاما مقابل ولائه ووفائه له من خلال الدعاية الاعلامية في قناة المستقلة واحدى المنح التي نالها وتم شحن رصيده البنكي بها بلغت 150 الف دولار وهناك وثائق لدى اللجنة تؤكد ذلك وسيتم الكشف عنها وتقديمها للقضاء وقد يتم استدعاء الحامدي للتحقيق قريبا.....وللاشارة فان الحامدي يرفض العودة الى تونس حاليا وهو لم يزرها أبدا منذ 14 جانفي لانه يخشى أمرا ما قد يكون هذا الملف وهو رفض دعوة قنوات تلفزية تونسية استدعته للحوار فاشترط عليها المجيء الى لندن على نفقته رافضا العودة الى تونس رغم فوزه في الانتخابات وحكاية الرئاسة ليست سوى هيستيريا سياسية لمحاولة النجاة من المحاسبة وهو عاجز عن العودة الى تونس حاليا بسبب خوفه وقد نفهم مبرر انتخابه بأنه دعم من أبناء جهته سيدي بوزيد الموجودين بكثافة في صفاقس وسوسة ايضا حيث نال مقاعد وانا أحترم حريتهم وهم يعتبرونه أملهم بعد أن ظلوا منسيين ومظلومين لكنني أعتبر تصويتهم العاطفي والجهوي عار على ثورتهم التي ضحوا من اجلها أكثر من غيرهم.

هيستيريا الحامدي
الهاشمي الحامدي اتصل بي من لندن غاضبا ومحتجا وساخطا ثم طلب مني رقما يمكنه من الاتصال بحنبعل لتوضيح قضيته وورطته مع وكالة التصال الخارجي ووعدته بان تتصل به القناة فورا ثم اتصلت بحنبعل وطلبت منهم مهاتفته على الهواء لتمكينه من حق الرد وحين صار على الهواء تهجم على الجميع واقفل الخط بدون رد مقنع وكان في حالة هيستيريا وقد رفض اليوم اثناء نقاشنا العنيف دعوتي لمواجهته في الصراحة راحة في تونس واقترح علي استضافتي على حسابه في لندن لتسجيل الحوار في استديو قناته ثم بثه في حنبعل لكنني رفضت وحين اصر على لندن اقترحت عليه باريس على الاقل على حساب قناة حنبعل او شركتي المنتجة حتى لا أخسر حيادي وجرأتي لو صورت في استديوهاته وعلى حسابه لكنه رفض وقال لي حرفيا انه لن يأتي الى تونس حاليا لأنه لا يأمن على نفسه ويخاف وخوفه مصدره شعوره الداخلي بأنه مورط ولن ينجو من المحاسبة ولن أقول له سوى اتحداك ان تزور تونس وتنزل الى الناس الذين انتخبوك وتشم نسمة الحرية أتحداك ان كنت فعلا بريئا ونظيفا اما انا فلست قادرا على شرائي مقابل محاورتك كما تريد وكما تملي علي في لندن ان كنت شجاعا برنامجي ينتظرك في تونس فقط وبعد قليل سيرد عليه الصحفي الشريف الصافي السعيد على الهواء في حنبعل وسيكشف له اوراقه كاملة.

إضافة إلى 18 يختاً و100 سيارة: ثروة بن علي وعائلته في تونس تضم مئات الشركات والعقارات الفاخرة

فوجئ التونسيون بالكمّ الهائل لأملاك الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وأقاربه وأصهاره، حيث كشفت عنها لجنة المصادرة عن وجود أكثر من 100 شركة و200 رسم عقاري تحت ملكية الرئيس السابق وعائلته وأصهاره، حسب ما ذكره محمد بن إسماعيل، رئيس اللجنة التي تنشط بوزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية.

ووفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" فقد عثرت اللجنة على عقارات غير مرسّمة بالسجل العقاري واتخذت في شأنها إجراءات قانونية أفضت إلى تحرير شهادات أرجعت ملكيتها للدولة.

وتعمل لجنة المصادرة في الوقت الحالي على نقل ما يزيد على 100 سيارة لم تتم مصادرتها بعد وقامت بتجميع 18 يختاً و23 سفينة صيد بموانئ سيدي بوسعيد وسوسة والمنستير في انتظار إرجاع ملكيتها إلى الدولة التونسية.
وبخصوص الطائرة الموجودة حالياً في جنيف قال بن إسماعيل إن لجنة المصادرة شرعت في التمهيد لدعوى قضائية للمطالبة باسترجاع الطائرة الموجودة حالياً في جنيف بسويسرا، وذلك على أثر طلب سويسرا مدّها بحكم قضائي في الغرض كشرط لاسترجاعها.

كما تعمل السلطات التونسية على مصادرة أموال صهر الرئيس السابق مروان مبروك ويتم حالياً التدقيق في مصادر أموال هذا الأخير بالاستعانة بأهل الخبرة، خاصة بعد إصدار مرسوم يستثني ما اكتسب بموجب الإرث من المصادرة، وذلك حتى لا يتم إدماج ما امتلكه قبل مصاهرته للرئيس التونسي السابق ضمن الأملاك المصادرة.

وترافق عمليات المصادرة في تونس تساؤلات كثيرة حول طرق التصرف في تلك الأملاك التي عادت للمجموعة الوطنية بعد سنوات من الاستيلاء عليها بقوة السلطة والنفوذ. وتجد الأطراف القانونية والاقتصادية الكثير من الصعوبة في التصرف في تلك الأملاك.

ولا شك أن جميع الأطراف تدرك أن الأملاك المصادرة تدر ثروات ضخمة ومتنوعة بالإضافة إلى كم هائل من الصعوبات التي رافقت وجودها خلال الأشهر الماضية. فـ"شركة كاكتوس"، (شركة إنتاج سمعي بصري) على سبيل المثال المعروف بأنها من ممتلكات عائلة الطرابلسية (نسبة إلى عائلة ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع)، كانت تربح الكثير من الأموال من خلال إنتاجها لبرامج لفائدة التلفزيون التونسي وكانت تستحوذ على ما لايقل عن أربعة ملايين دينار تونسي (قرابة 2.5 مليون دولار) كل شهر رمضان من خلال الاستيلاء على مداخيل الإشهار وهي اليوم تعاني الكثير من الصعوبات على الرغم من أن نسبة 51% من رأسمالها على ملك الدولة التونسية.

وحول كيفية تصرف السلطات التونسية في مجموعة كبيرة من الأملاك المتراوحة بين السيارات الفخمة والعقارات الشاسعة يبقى مطروحاً، خاصة أن الكثير منها مفتوح لتشغيل آلاف العائلات التونسية التي تمثل تلك "الأرزاق" مصدر رزقها الوحيد؟

في هذا الشأن قالت وداد بوشماوي، رئيسة الاتحاد التونسية للصناعة والتجارة (منظمة أصحاب الأعمال)، إنه من الممكن التفكير في إدراجها بالبورصة التونسية والانتفاع بها وضمان استمرارية إنتاجها بما يضمن كذلك مواطن الشغل.

واعتبرت تلك الأملاك بمثابة الإرث الكبير الواجب المحافظة عليها، خاصة أنه قد انتفت ملكية العائلات القريبة من الرئيس المخلوع له وهو ما يجعل الدولة هي الوصية عليه خلال الفترة المقبلة.

وأضافت بوشماوي أن الكثير من تلك الشركات والأملاك المصادرة قد عانت في السابق من سوء الإدارة وصعوبة التسيير وهي اليوم في حاجة أكيدة للتطهير وإعادة الهيكلة من جديد على أسس صحيحة حتى تدخل العملية الإنتاجية من بابها الكبير. ولاحظت أن المصادرة النهائية لتلك الأملاك غير محبذة.

ويرى محسن السحيباني (محام تونسي) أن الحل الأمثل بالنسبة للأملاك المصادرة هو التخلص منها بالبيع مع احتفاظ الدولة بنسبة مساهمة في رأسمالها.

ولكن بعض الآراء - على حد قوله - قد تكون تحبذ تأميم تلك الأملاك وبقاءها تحت سيطرة الدولة بالكامل مع أن معظم دول العالم تسعى إلى التخلص من القطاع العام وتسند معظمه في عمليات الخصخصة إلى القطاع الخاص.

ومن ناحيته يعتبر جمال العرفاوي، المحلل السياسي، أن موضوع التصرف في الأملاك المصادرة يفتح على محورين أساسيين المحور الأول اقتصادي بالأساس وهو يهم مؤسسات اقتصادية، أما المحور الثاني وهو الأهم - حسب رأيه - فهو سياسي بمعنى أن تلك الأملاك قد تخفي وراءها عمليات افتكاك بالقوة وتجاوز للقانون واختلاسات وغيرها من الطرق غير الشرعية التي كانت عائلة الرئيس المخلوع وأقاربه يلجأون لها لبعث مشاريعهم. واعتبر العرفاوي أن الملف القضائي يجب أن يسبق كل عملية تفويت في تلك الأملاك حتى لا يتم التفويت فيها للدولة دون أن تقع تصفية وضعياتها القانونية.

ومن الضروري حينها النظر في إمكانية إرجاع البعض من تلك الأملاك لأصحابها الأصليين وتعويضهم عن الأضرار المادية والمعنوية التي تسببت فيها عمليات الافتكاك بالقوة والتحايل على الأشخاص والقوانين.

ويرى محدثنا في تصريحه لـ«الشرق الأوسط» أن السلطات التونسية بإمكانها أن تسعى إلى التفويت في جزء كبير من الأراضي الفلاحية المصادرة لآلاف العاطلين عن العمل من أصحاب الشهادات الجامعية لاستغلالها بطرق عصرية وبصفة مباشرة بعد أن أضاعها أصحابها لسنوات متتالية واستغلتها «العصابات» بطرق مجحفة.

ويرى مختصون في الأملاك التجارية والعقارية على غرار البنوك والمصارف والنزل السياحية وشركات التأمين، أن تتم تصفيتها في الحال وإظهار نصيب كل طرف فيها على أن تحجز السلطات التونسية ممثلة في الدولة على نصيب الرئيس التونسي المخلوع وعائلته وأقاربه وكل المسؤولين السياسيين وغيرهم المورطين في ملفات فساد ولا يزال التحقيق القضائي جاريا بشأنهم. وبعد تصفية الوضعية المالية والقانونية لتلك الأملاك المصادرة بالإمكان أن تسهم الدولة بنصيب الأسد في رأسمالها وأن تسهر على حسن إدارتها وأن تعين على رأسها أشخاصا من «التكنوكراط» الذين تزخر بهم المؤسسات التونسية.

وتبقى الأموال السائلة التي تم العثور عليها في سكن تلك العائلات أو كذلك في كثير المصارف الداخلية والخارجية، فبالإمكان استغلالها لاحقا في بعث مشاريع اقتصادية في المناطق التونسية الفقيرة، وخاصة تلك المناطق التي شهدت انطلاق الاحتجاجات الاجتماعية التي أطاحت بنظام بن علي وخاصة ولايات (محافظات) سيدي بوزيد والقصرين وسليانة وقفصة والكاف وباجة والقسم الغربي من ولاية (محافظة) بنزرت وكل منطقة في حاجة أكيدة لمشاريع تنموية.

ومع هذه الاقتراحات التي تتراوح بين التأميم واستحواذ الدولة على النصيب الأكبر من رأسمالها، فالواضح اليوم أن الأملاك المصادرة تمثل ملفا شائكا بالنسبة للسلطات التونسية سواء منها التي حكمت بعد الثورة أو التي ستواصل الحكم بعد انتخابات المجلس التأسيسي المقررة ليوم 23 أكتوبر/تشرين الأول الحالي. وهي في كل الأحوال تمثل تركة ثقيلة قد تكون وراء كثير المشكلات والتوترات الاجتماعية والسياسية.

تصريحات جديدة للمنشط معز الغربي صاحب الصوت الذي جسد الذات الالهية بفيلم بلاد فارس


كانت اغلب الانتقادات حول الممثلين الذين شاركوا في عملية دبلجة فيلم «بلاد فارس» قد اتجهت صوب المنشط معز الغربي الذي رشقته مختلف اشكال الشتم والسب باعتباره صاحب الصوت الذي جسد الذات الالهية مما اثار سخطا واسعا باعتبار مسه بالمقدسات. وما ان اتصلنا به لمعرفة مدى تقبله لردود الافعال بمختلف اشكالها حتى وجدناه منهارا الى حد جعله حائرا في كيفية مواجهة هذا الموقف المحرج.

ولم يخف صدمته بهذه المفاجأة التي اذهلته على حد تعبيره موضحا انه تفاجأ ببث الفيلم على قناة «نسمة» وفاجأته أكثر الصورة النهائية للدور الذي جسد صوته بشكل أساء اليه وشكل طعنة غادرة اليه حسب وصفه .واضاف «ورحمة امي وشرفي وشرف اسرتي» لم اكن في البداية اعلم بمضمون الفيلم حيث عرضت علي شركة انتاج المشاركة في عملية الدوبلاج في اكثر من شخصية وقبلت الامر دون تحفظات لعدم اطلاعي على سيناريو الفيلم. عدت اسأله من جديد كيف قبلت دبلجة دور الذات الالهية وقد تبدو هذه المسالة مكشوفة ولا تحتاج الى اجتهاد كبير حسب اعتقاد البعض ؟ فأجاب «لما شاهدت صورة الدور أقنعوني على انه «الملاك الحارس» للفتاة الصغيرة التي تعيش بعض الاحلام والتخيلات ولا يتضمن في الصورة التي اتفقنا عليها أي اشارة الى الله سبحانه وتعالى .فهل يمكن ان أقدم على تجسيد عمل بهذه الحساسية والخطورة وفيه مس من الذات الالاهية خاصة اني تربيت في عائلة متدينة ربتنا على كل ما له صلة بالدين الاسلامي ثم اني قمت بفريضة الحج سنة 2006 لما غطيت موسم الحج لفائدة الاذاعة والتلفزيون .وانا لست غبيا أو ساذجا لأجسد الذات الالاهية لكن حسن النية ورطني في هذا المأزق»
قلت:» لماذا لم تبادر بابرام عقد مع شركة الانتاج تفاديا لكل المفاجآت غير السارة»؟ فأكد هنا ان طيبته جعلته يتعامل باستمرار بـ»الكلمة» ثم استطرد قائلا «اتحدى الزملاء الممثلين ان كان واحدا منهم يملك فكرة عن الفيلم لاننا سجلنا اصواتنا في شكل مقاطع أي انني لم التق مع الفتاة التي كنت احاورها في الفيلم .وشخصيا لا اعرف رئيسة الجمعية صاحبة المشروع ولم يحصل اني التقيتها ولو مرة واحدة»

وعن كيفية مواجهته لهذا الموقف المحرج الذي وجد نفسه فيه بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت اليه قال «أشعر بمرارة كبيرة لاني مظلوم وتعرضت الى عملية غش وتحيل من طرف شركة الانتاج والأمر ان لا احد يمكن ان يقبل تبريرك مهما كان والحال اني بريء من كل ما وجه الي من تهم وسب وشتم .وما يشعرني بالضيم اني كنت طوال مسيرتي المهنية مثالا في الاخلاق الحسنة بشهادة كل اصدقائي والذين يعرفونني «
وشدد على ان قناة «نسمة» اخطأت ببثها للفيلم في هذا الوقت بالذات الذي كان يحتاج اكثر الى الاستقرار لاننا في فترة مفصلية من تاريخ تونس.

وختم معز الغربي كلامه معنا بالتأكيد على ان امنيته الوحيدة هي ان يتفهم الرأي العام ملابسات كل الاتهامات التي وجهت اليه لانه بريء من كل ما روّج على حد تعبيره.

مصدر طبي: بن علي منع نشر دراسة تفيد بأن نصف التونسيين يعانون من اضطرابات نفسية

كشف مصدر طبي أنّ الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي منع منظمة الصحة العالمية من نشر نتائج دراسة (أعدتها المنظمة سنة 2005) أظهرت أن تونسيا من بين اثنين يعاني "الاضطرابات النفسية".

وأعلنت الدكتورة ريم غشام رئيسة "الجمعية التونسية للطب النفسي" (غير حكومية) أن المنظمة لفتت في الدراسة نظر السلطات إلى أن "نصف التونسيين يعانون اضطرابات نفسية" وأن عدد المصابين بهذه الاضطرابات يزداد "من يوم إلى آخر".

وأضافت أن الدراسة أظهرت أن 37% من سكان تونس التي يقطنها اليوم أكثر من 10 ملايين ساكن "مصابون بالاكتئاب النفسي والقلق".

ويقول أطباء إن انتشار الاضطرابات والأمراض النفسية في تونس هو نتيجة لما عاشته البلاد طوال 23 عاما من حكم بن علي من استبداد وغياب للعدالة الاجتماعية وكبت وقمع للحريات العامة والخاصة.

يربط مراقبون بين ارتفاع عدد محاولات الانتحار في تونس (10 آلاف محاولة انتحار سنويا) وهشاشة صحة التونسيين النفسية.

سري: تونس تلقت طلبا من السعودية باستضافة وزير الداخلية السابق عبد الله القلال

ذكر موقع "المغرب كونفيدانسيال" المختص في اسرار دول المغرب العربي في عدده الاخير ان السلطات التونسية تلقت طلبا باستضافة وزير الداخلية السابق ورئيس مجلس المستشارين المنحل عبد الله القلال.

... طلب الاستضافة قد ياخذ شكل حق اللجوء السياسي مما يعني ان هناك ظغوطا كبيرة تمارسها اوساط سعودية نافذة في تونس من اجل اخراج عبد الله القلال من دوامة الاستجوابات والتحقيقات والمحاكمات خاصة وان عدة جرائم تعذيب وقتل قد تعلقت به لعل اشهرها ما سمي بقضية براكة الساحل.

تجدر الاشارة الى ان عبد الله القلال صديق شخصي للامير نائف بن عبد العزيز الرجل القوي في المملكة حاليا والاكثر حظا في تولي الحكم خاصة بعد تعيينه سنة 2009 في منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي. سبق للامير نائف ان ضغط على سلطات التحقيق في تونس من اجل عدم سجن محمد شكري رجل المخلوع خلال اول فترة حكمه وهو اي محمد شكري يشغل الى الان امين عام مجلس وزراء الداخلية العرب ويسوغ عمارته الخاصة للمجلس مقابل مبلغ خيالي.

نذكر ان الامير نائف كان في تونس اواخر ايام بن علي وكان في ضيافة شخصية لدى المخلوع وهو ما يفسر اصرار السعودية على عدم تسليم المخلوع لاية جهة قضائية كانت سواء تونسية او دولية.

بالصور: سناء بوعثمان في قائمة التجمع سابقا وفي قائمة التكتل حاليا

سناء بوعثمان من بين الوجوه التجمعية التي شاركت ضمن قائمة التجمع الدستوري الديمقراطي للإنتخابات البلدية بمنزل تميم سنة 2010 نجدها اليوم في قائمة نابل 1 ضمن صفوف حزب التكتل وبتسريحة شعر جديدة وكأن شيء لم يحدث ولا يوجد أي قانون يجمد النشاط السياسي للفاعلين في حزب بن علي المنحل...

بالفيديو القيادي الإسلامي الليبي علي الصلابي: رشيد عمار ساهم في تحرير ليبيا

في لقاء تلفزي على قناة ليبية .. أدلى ضيف الحلقة القيادي الإسلامي الليبي وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين « علي الصلابي » بتصريحات مفاجئة .. و قام بكشف و توضيح بعض الاحداث الهامة في مجريات الثورة الليبية و دور الجيش التونسي في دعمها

فيديو: الصلابي يتحدث عن دور التونسيين والجنرال عمار في الحرب الليبية
اهم ما جاء في التصريح : رشيد عمار أدخل السلاح للجبل الغربي.. و هذا سبب زيارته لقطر و ليس كما قالت الحكومة التونسية وقتها انه بصدد البحث عن اليد العاملة هناك.

بالفيديو: فضائح أخلاقية لطارق المكي قد تعصف بمستقبله السياسي


أكد عبد الرحمان سوقير, الحارس الشخصي السباق لبن علي, في تصريح جديد أن السياسي المعروف ومؤسس "حركة الجمهورية الثانية" طارق المكي , متورط في فضائح أخلاقية عديدة أهمها:
- إعتدى جنسيًا على إبنه الوحيد الذي لا يقيم معه الأن بعد فراره
- تحويل وصرف أموال حزبه على شذوذه الجنسي
- التمثيل بصورة إمرأة وهي والدة السيد المنصف الجديدي وتجسيدها في صور خليعة والتشهير بها على صفحات الأنترنات.
وقد طلب سوقير من طارق المكي مواجهته والرد على ما صرح به...

فيديو: تصريحات سوقير بخصوص طارق المكي

إسرائيل واجهت الثورة التونسية بخطة لترحيل يهود تونس

واب تونيزيا - كشف تقرير لبوعاز بيسموت في صحيفة «إسرائيل اليوم» النقاب عن أن إسرائيل أعدت خطة لترحيل يهود تونس أثناء الثورة التونسية، في أعقاب تزايد المخاوف لديهم إثر سقوط نظام زين العابدين بن علي.

وأشار التقرير إلى أن الخطة استندت، كما جرى سابقا في ترحيل يهود الفلاشا من أثيوبيا، على نقل اليهود التونسيين إلى دولة عربية لم يفصح عن اسمها.

وأشار التقرير إلى وجود 1200 يهودي تونسي يعيشون في جزيرة جربة الواقعة قبالة الساحل التونسي. ويشكل هذا الوجود الأكبر في تونس، حيث لا يعيش في بقية المدن اليوم أكثر من 400 يهودي أغلبهم في تونس العاصمة. وقد أصابت أحداث الثورة التونسية اليهود هناك بالقلق، وفق الصحيفة الإسرائيلية، التي رأت أن الخوف وانعدام اليقين ساد صفوفهم. وأشارت إلى أن بن علي ربما كان فاسداً، ولكنه حمى اليهود على الدوام، حيث لم يصبهم ضرر طوال فترة حكمه.

ولكن الحال تغير في 14 كانون الثاني الماضي، يوم انطلاق الثورة التونسية. وتنقل الصحيفة عن يهودي يعيش في جربة قوله إن «شباناً عرباً جاءوا إلى حينا يحملون العصي. وشاع ذعر كبير أدى إلى إقفال المدارس وطلب من التلاميذ عدم مغادرة بيوتهم. وكنا على اقتناع بأن دماء سوف تسيل. ولكن سرعان ما تبين لنا أن هؤلاء الشبان وصلوا تحديداً لحماية الحي والسكان، يهوداً وعرباً».

وقد تنفس اليهود الصعداء لكنهم، بحسب بيسموت، فهموا أنه في الواقع الجديد ليس هناك من يحميهم من الموجة الإسلامية التي تغرق الدولة، إذ انهار حكم بن علي في يوم واحد، وتقريباً اضطر السكان في كل مناطق تونس لحماية أملاكهم بأنفسهم، بعد أن اختفى من حي اليهود «الحارة الكبيرة»، كما من الأحياء المجاورة، رجال الشرطة وازداد الخوف من السرقة والقتل.

وفي نهاية ذلك الأسبوع قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية والوكالة اليهودية تنفيذ عملية فورية لتهجير يهود جربة إلى إسرائيل، بمساعدة دولة عربية أخرى أبدت استعدادها لتقديم العون. وتم تسجيل ما لا يقل عن 700 يهودي لدى أحد زعماء الطائفة هناك يطالبون بتهجيرهم إلى إسرائيل. وتنقل الصحيفة عن أحد أفراد الطائفة اليهودية هناك قوله «الجميع شعر بالخوف، ففي تلك اللحظة لم يكن أحد ليهتم لا بالبيت
ولا بالذهب، المهم أرواحنا وأرواح أطفالنا». وأضاف «لقد كان بن علي يحمينا، ولم يعد موجوداً. وفي الثمانينيات عرفنا فترة قاسية من اللاسامية الصريحة، لكن الحكم دافع عنا. الآن انتهى الأمر».

وتشير «إسرائيل اليوم» إلى أنه خلال أقل من 48 ساعة اتضحت الصورة، وألغيت عملية التهجير. فقد فهم يهود جربة أنهم ليسوا عنواناً للاضطرابات، على الأقل ليس الآن. ويشرح رئيس الطائفة اليهودية في جربة يوسف أوزن الوضع، فيقول «عدنا للعمل وكل شيء على ما يرام». غير أن نائب مدير المدرسة اليهودية، مردخاي مدار لا يزال يتحدث عن قلق. ويقول إنه «ليس هناك ما يخيف، ولكن الوضع مقلق. صحيح أنه كان لطيفاً رؤية جيراننا العرب يأتون لحماية الحي، ولكن ليس بالإمكان معرفة ما سيحدث غداً».

تجدر الإشارة إلى أن تنظيم القاعدة نفذ عملية ضد كنيس يهودي في الجزيرة عام 2002، أدت إلى مقتل 21 شخصاً من العرب واليهود. كما أن بعض السلفيين تظاهروا في تونس بعد الثورة مطالبين بإقامة دولة إسلامية، ورفعوا شعارات معادية لليهود.

مصادر جزائرية: القذّافي أراد اجتياح تونس واقترح على الجزائر غزو المغرب


كشفت وثيقة تاريخية بحوزة صحيفة "الشروق" الجزائرية، أسباب رفض المؤسسة العسكرية للعرض الليبي المتعلق بإقامة مشروع إتحاد جزائري ليبي، حيث درست لجنة العمل المختصة التي أوكلت لها وزارة الدفاع مهمة دراسة العرض الليبي في شهر سبتمبر1987، واستندت في رفضها على المشروع التمهيدي للدستور، الذي حاول القذافي تمريره بالضغط على الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، الذي كاد أن يرضخ لضغوط القذافي لولا التحذيرات الصريحة والضوء الأحمر الذي صدر عن المؤسسة العسكرية، خاصة أن العرض الليبي تحدث عن إنشاء قيادة عسكرية مشتركة بين القوتين العسكريتين رغم التباين الفكري والاستراتيجي.

ملاحظات المؤسسة العسكرية مكنت من الإبعاد المسبق لكل المناقشات المتعلقة بالملاءمة السياسية لمشروع هذا الاتحاد، إذ أصدرت مجموعة من التحذيرات الصريحة من مغبة التورط في اتحاد مع القذافي، وقالت صراحة إن المقترح تتهدده النتائج السلبية على كافة الأصعدة بداية من التأثيرات على سياسة الدفاع مرورا بتأثيراته على الصعيد الدولي والإقليمي، وخلصت المؤسسة العسكرية الى استحالة الاتحاد مع دولة نظامها الدفاعي مختلف تماما على النظام الدفاعي الجزائري الذي يرتكز على العنصر الشعبي، بينما دور القوات المسلحة في ليبيا تبقى تشكيلتها متنافرة ومتكونة من عناصر أجنبية وضئيلة مقارنة مع المليشيات الشعبية واللجان الثورية.

كما نبهت المؤسسة العسكرية انذاك، من خلال لجنتها، إلى المسؤولية التي ستقع على عاتق الجزائر في الحد من الحماس الثوري للمسؤولين الليبين الذين يفتقدون للمصداقية على الصعيدين الجهوي والدولي، كما حذرت من الأثار السلبية التي قد يثيرها الاتحاد مع ليبيا عند الدول الغربية، التي تنظر الى تصرفات القادة الليبين كعنصر مشوّش غير ثابت وباعث لعدم الإستقرار في المنطقة، كما نبهت أيضا الى أن الجزائر تنبذ الأفكار التوسعية على نقيض القذافي الذي لم يتخل يوما على أفكاره التوسعية، فقبل العرض الذي قدمه للشاذلي سبق للقذافي وأن قدم عرضا مماثلا للرئيس الراحل هواري بومدين، إذ عرض عليه إقامة إمبراطورية في منطقة المغرب العربي على حساب الجارتين تونس والمغرب، وعرض صراحة على الجزائر اجتياح المغرب وتوليه هو اجتياح تونس، وهو العرض الذي لم يرق لمستوى الدراسة يومها، مثلما عليه الشأن بالنسبة لعهدة الشاذلي، إذ كان رد بومدين صريحا".

في سياق مغاير، جاء في نص الوثيقة أن المشروع التمهيدي للدستور يدعو الجماهير العربية إلى تكثيف النضال العسكري المسلح ضد العدو الصهيوني، وهو الإجراء الذي اعتبرته لا يعكس موقف أغلبية دول الجامعة العربية التي ما انفكت تفضل مبدأ الحوار والتفاوض لحل القضية الفلسطينية، واعتبرت أن هذه التقديرات تحتوي على خطر يجعل هذا الاتحاد يشكل محور خطر استراتيجي عسكري موجه ضدها.

وعلى الصعيد الإفريقي اعتبر أصحاب الوثيقة انضمام أعضاء دول المجموعة الإفريقية، أمر مستحيل، بسبب الأفكار التوسعية الليبية، والتي تعتبر تصرفاتها باعثة لعدم الاستقرار على مستوى القارة الإفريقية، كما أكدوا أن ليبيا لم تعترف كليا بمبدأ استقرار الحدود الموروثة غداة الاستقلال، وأشار إلى أن اتحاد الجزائر مع ليبيا يشكل عائقا لمبادئ السياسة الإفريقية.

وعلى صعيد البحر الأبيض المتوسط، سجلت المؤسسة العسكرية أن الاتحاد يحمل تأثيرا جوهريا على التوازن بالمنطقة، على اعتبار أن إدماج الأجهزة العسكرية الليبية والجزائرية، كما نص عليه المشروع التمهيدي للدستور من شأنه إدخال معطيات جديدة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، تعطي تفسير سلبي لمشروع الاتحاد الجزائري الليبي لقوات حوض البحر الأبيض المتوسط، على اعتبار أن هذا التفسير يمكن أن يترجم بوضع وسائل ضغط ترمي لإضعاف الاتحاد، ونبهت الوثيقة الى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار في صياغة القرار النهائي فرضية مشاركة مباشرة لقوات حوض البحر الأبيض المتوسط في تسيير وحل أزمة الصحراء الغربية.
على الصعيد الدولي، نظرت الجزائر للاتحاد على أنه يمكن أن يشكل الوسيلة المفضلة للتخفيف من الحدة الثورية للمسؤولين الليبين، على اعتبار أن الجزائر ستكون بمثابة الإطار الملائم للحوار والمناقشة، غير أنها أكدت على ضرورة وضع نصب أعينها أن هذا الاتحاد قد يغير موقف قوات الدول العظمى اتجاه الجزائر المعترف بدورها الباعث للإستقرار، مستشرفة أن هذا الاحتمال يمكن أن يصطحب بضغوط عديدة سواء على المستوى الإقتصادي أو العسكري.

محامي تونسي يكشف عن رسالة مشفرة حول أحداث الروحية واختطاف شقيق السبسي وتهديدات أمنية لتونس


واب تونيزيا - كشف المحامي محمد الشريف الجبالي في شهادته اليوم 29 سبتمبر 2011 أمام المحكمة حول قضية محافظ الشرطة أعلى سمير الفرياني عن وجود مخطط كامل لزعزعة أمن تونس، وأكد أنه تم استدعاؤه من رئيس فرع تونس للمحامين وأطلعه على مجموعة من الرسائل الهاتفية المشفرة التي تحمل معلومات عن عمليات تخريبية منها ما وقع مثل أحداث الروحية ومنها ما أُحبط مثل محاولة اختطاف شقيق الباجي قائد السبسي وتفجير كنيس الغريبة ومنها ما لم يحدث بعد وقد يشكل خطرا على أمن البلاد.

وأضاف الجبالي أنه بعد تسلم هذه الرسائل توجه نحو سمير الفرياني -قبل اعتقاله- لفك الشيفرة وقد تمكنا من ذلك وتوجه بعدها إلى الوزارة الأولى لإطلاع الوزير الأول عليها لكنه لم يتمكن من لقائه يومها، لكنه قابل بعد فترة بعض العناصر من وزارة الداخلية الذين تعهدوا بالبحث في المسألة لكن بعد مدة عادوا وأخبروه بأن تتبع الرقم الذي أرسل هذه الإرساليات على ملك مركز نداء أُغلق منذ خمس سنوات.

لكن لم يصدق الجبالي هذه الرواية وتوجه إلى القضاء حيث تم فتح بحث تحقيقي في القضية أفضى بعد التحريات إلى كشف صاحب الرقم وقد سرق منه منذ مدة ولكن قامت عناصر أخرى باستعمال هذا الرقم لإرسال الإرساليات القصيرة، وبعد صدور بطاقات جلب في هؤلاء المشبوهين لم ينفذ أي طرف من الأطراف هذه الأوامر القضائية ولا تزال الأبحاث جارية وشدد الجبالي على أن الخطر لا يزال قائما بعدما تحققت الوعود الأولى بعمليات مثل عملية الروحية التي نسبت لتنظيم القاعدة زيادة على العمليات التي تم إحباطها.

صحيفة تونسية تنشر تفاصيل جديدة أخفاها سمير الطرهوني حول عملية المطار


الصباح - عماد الطرابلسي تفطن للكمين وكاد يفر ومنتصر المحرزي وقع في الفخ - أسئلة ما بعد الثورة مما لا يختلف فيه عاقلان هو أن البلاد خسرت شهرين بعد الثورة تتالت فيهما الاعتصامات والاحتجاجات على الحكومة الأولى بعد الثورة ورفض الشعب الوزراء التجمعيين رغم استقالتهم..
استمرار أحداث العنف والانفلات الأمني؟ ثم طفت على الساحة مسألة الولاة والمعتمدين التجمعيين وتأخر الاعلان عن موعد انتخابات المجلس التأسيسي. كل هذا حدث في فترة الوزير الأول السابق محمد الغنوشي.. وقد ذهب البعض إلى أن التباطؤ في القطع مع النظام البائد وماحف بتلك الفترة من أحداث وراءه ضغوطات شديدة كانت تسلّط على الغنوشي من عدّة جهات.. أسئلة أخرى عديدة طرحت نفسها حول المكاشفة والمحاسبة قبل المصالحة التي طالبت بها شتى الحساسيات السياسية والمنظمات وغيرها، فقد تساءل عديدون: لماذا وقع حل التجمع بعد الغنوشي؟ لماذا انطلقت محاسبة رموز الفساد واصدار بطاقات ايداع بالسجن في شأنهم بعد استقالة محمد الغنوشي..؟ لماذا بدأت تتحقق عديد المطالب الشعبية مباشرة بعد أن قرر محمد الغنوشي الانسحاب خلال الكلمة الشهيرة التي تحدث فيها عن الأغلبية الصامتة؟
هذه الأسئلة لا تعفي تحميل المسؤولية لمحمد الغنوشي ويبقى السؤال الذي بات مطروحا بشدّة هو لماذا اتهم الطرهوني مباشرة فريعة في أحد البرامج التلفزيونية بكونه مسؤولا عن إطلاق النار بعد أن أعطى أوامر بذلك بصفته وزيرا للداخلية؟ وينفي فريعة الأمر بعد ذلك؟ والأخطر هنا هل سيؤاخذ الطرهوني جزائيا اذا ثبت أنه لم يصدح بالحقيقة. أو تعتبر مؤاخذة له لكن من الضروري بعد مرور 7 أشهر على الثورة والاستعداد لدخول مرحلة جديدة في مسيرة البلاد (بعد انتخابات 23 أكتوبر) توضيح الغموض وكشف كل الحقائق حتى يترك الماضي جانبا وينطلق التأسيس للمستقبل.

استأثرت حادثة مطار تونس قرطاج المعروفة بايقالف الطرابلسية يوم 14 جانفي باهتمام الرأي العام فبالتزامن مع محاكمتهم خلال الايام الاخيرة ظهر المقدم سمير الطرهوني رئيس فرقة مكافحة الإرهاب يروي تفاصيل ما حدث في المطار وكيف اتخذ القرار لايقافهم والمخاطرة بحياته وبحياة من معه في عملية مجهولة العواقب..
إلا أن سمير الطرهوني لم يتطرق الى جميع التفاصيل حيث طرح مشكلا كبيرا حول مصدر التعليمات التي تلقاها الطرهوني لانجاز العملية المذكورة..

كمين لمنتصر المحرزي
في البداية تجدر الإشارة الى أنه بحلول فرقة مقاومة الارهاب هرب بعض أفراد عائلتي بن علي والطرابلسي من الحافلة التي كانت ستقلهم الى الطائرة ومن بينهم خاصة سفيان بن علي الذي وقع القبض عليه واعادته الى القاعة الشرفية.
من جهة أخرى بالاضافة الى أنه تم نصب كمين لعماد الطرابلسي الذي حل صحبة سائقه وفتاة جالسة بالخلف (لم يتعرف إليها أحد) وتم اقتياده الى القاعة الشرفية بعد أن حاول الفرار لما تفطن الى أن الامر غير عادي اتصل أيضا منتصر المحرزي (زوج سميرة الطرابلسي) بأحد المسؤولين في المطار يسأله ان كانت المجموعة قد وصلت بالمطار أم لا فأعلمه أنه عليه الحضور حالا إذا كان ينوي السفر معهم. كما تم الايقاع به..
اما اللغز المحيّر فقد كان بلحسن الطرابلسي فبعد أن حجز له السرياطي 6 مقاعد على متن الطائرة المتوجهة نحو «ليون» واتصل سائقه بمسؤول في المطار أعلمه أن المجموعة في طريقها الى القاعة الشرفية حول بلحسن الطرابلسي وجهته وفرّ عن طريق البحر، حيث كان تلقى تحذيرا لا يعرف مصدره أجبره على قطع وجهته نحو المطار ويبدو أن أحد الموقوفين نبهه باعتبار أن الطرابلسية المحتجزين لم تصادر هواتفهم الجوالة بل ظلت بحوزتهم وكان بعضهم يستعملها..

اكتمل النصاب
وتواصل حجز الطرابلسية الى ما بعد اقلاع طائرة المخلوع إذ اتصل المدير العام للأمن عادل التيويري يستفسر عن الأعوان الذين داهموا المطار وعن لون أزيائهم وشعاراتهم وهويتهم ثم أعلم المسؤل الأمني بالمطار الذي كان معه على الهاتف بأنه سيرسل لهم طرفا ما..
وبينما كانت تخشى عديد الاطراف أن تحدث مصادمات بين مجموعة سمير الطرهوني والتعزيزات المحتملة التي سترسل للمطار كان سمير الطرهوني واثقا من قدوم مجموعة من الادارة العامة لوحدات التدخل بقيادة المقدم زهير الوافي ومجموعة أخرى من قوات الحرس الوطني التابعين للوحدة المختصة ببئر بورقبة يقودها المقدم محمد العربي الاكحل.

وظهر جلال بودريقة
في الاثناء وبعد أن اكتمل النصاب بالقاعة الشرفية التي وقعت محاصرتها من قبل الواحدات المذكورة حل جلال بودريقة المدير العام لوحدات التدخل وتوجه بالسؤال للقادة الثلاثة «آش قاعدين تعملوا- آش كون عطاكم التعليمات، وأنت الوافي اش كون عطاك التعليمات باش تجي لهنا، مخلي بلاصتك وجاي لهنا- فهموني آش كون أعطاكم التعليمات قولوا لي قولوا لي..». ويذكر أن بودريقة كان خائفا ثم طلب من قادة الفرق الثلاثة الرحيل فأجابوه معا: «هاذوما نهبوا البلاد، ويلزم نشدوهم وما نخليوهمش يهربوا» ورفضوا تطبيق التعليمات والانسحاب حتى اضطر الى الانزواء بهم لفهم ما يحدث واقناعهم لكن دون جدوى.. وعند اقلاع الطائرة التي أقلت بن علي على الساعة الخامسة و45 دقيقة اندهش الجميع للامر لكن الطرهوني قال آنذاك «المهم الطرابلسية قعدوا هنا...»

حبل المشنقة
وقد تم في الاخير الاتفاق على ارسال حافلة صغيرة تابعة للجيش الوطني أقلت الطرابلسية الى القاعدة العسكرية بالعوينة.. علما وأن بودريقة قال للقادة الثلاثة بأن ما فعلوه سيقود الجميع الى المشنقة، كما اعترف بودريقة نفسه الى أن وزير الداخلية الاسبق وعادل التيويري والجنرال رشيد عمار قد دعوه لاستفسار الأمر حول ما يحدث في المطار ثم طلبوا منه التحول للمطار لاستجلاء الأمر.. وذكر بودريقة أن سمير الطرهوني رفض اطلاعه عمن أعطاه التعليمات للقيام بذلك، كما كانت ترد عليه عديد المكالمات الهاتفية لم يعرف مصدرها وفي النهاية أعلم بودريقة أن الرئيس الجديد للبلاد أي محمد الغنوشي قد طلب منه تسليم الطرابلسية للجيش الوطني وتوجه نحوهم وقال لهم:« هاو الرئيس الجديد كلمني ..سي محمد الغنوشي كلمني وأذن باش نسلموكم للجيش يا طرابلسية».

رغم عزله
هل كان رفيق بلحاج قاسم يسير المنظومة الأمنية من وراء الستار؟

أكد وزير الداخلية الأسبق أحمد فريعة أنه منذ توليه دواليب تسيير الوزارة يوم 12 جانفي قد ألغى قرار إطلاق النار على المتظاهرين لكن القنص تواصل وسقط عديد الشهداء وقد تحدث الأمن عن أوامر بإطلاق النار على المحتجين يوم 14 جانفي مما جعل البعض يرى أن رفيق بلحاج قاسم قد واصل مهامه خلف الستاروسيّر الأمن وما إقالته من قبل «المخلوع» إلا ذرا للرماد على الأعين وطريقة لامتصاص غضب الشارع...ومما أكد هذه الفرضية أحداث القصبة1 التي كشفها وزير الداخلية فرحات الراجحي الذي صرّح أن بعض المديرين أعطوا التعليمات باطلاق النار وتعنيف المعتصمين ملمحا إلى وزير الداخلية الذي سبقه والذي وقع إيقافه مباشرة بعد أحداث القصبة1.

الشروق تنشر تفاصيل الساعات الحاسمة في ثورة 14 جانفي (1): رسالة عجّلت بهروب بن علي وعائلته

الشروق - وسط الزخم الهائل من المعطيات المتضاربة حول حقيقة ما حدث أيام الثورة التونسية، اختلطت التأويلات وتناقضت لكن وحدها الشهادات الموثقة والمعطيات الرسمية ـ التي حصلت عليها «الشروق» ـ سترفع الكثير من اللبس والغموض عما حدث.كانت أول التعليمات الصادرة عن أحد القيادات الامنية في حوالي السابعة والنصف من صباح يوم الجمعة 14 جانفي 2011 لتركيز عدد من أعوان فرقة أمنية خاصة لمراقبة جميع الشرفات الأمنية المطلة على مقر وزارة الداخلية تحسبا لطارئ يمكن أن يطرأ، مؤشرا هاما وخطيرا ليوم مفصلي في تاريخ تونس رغم انه لا أحد كان يتوقع ما حدث.بعد حوالي نصف ساعة يرن جرس هاتف الرئيس المخلوع بن علي يعلمه المخاطب أن بعض أعوان الأمن والحرس قاموا بتسليم أسلحتهم الى وحدات الجيش الوطني دون توضيح خلفيات ما حدث أو شرح الأسباب الحقيقية التي دفعت بالأعوان الى تسليم أسلحتهم وهو أمر لا يحدث عادة الا في ظرف أمني وعسكري عصيب يراد من خلاله التحضير لشيء ما.المنعرج العصيبفي تلك السويعات الصباحية العصيبة كانت البلاد قد دخلت في منعرج أمني وسياسي عصيب فنسق حرق مقرات المراكز والمنشآت الامنية تسارع بشكل مذهل والمعطيات تهاطلت بوتيرة غير عادية تشير الى حرق منطقة الامن الوطني بالسيجومي والاستيلاء على كمية كبيرة من الاسلحة ومركز الشرطة بحي 5 ديسمبر بالكرم احترق بالكامل وتوفي مواطن جراء ذلك وانطلق عدد كبير من الملثمين في عدد من أحياء العاصمة يحرقون العجلات المطاطية في الشوارع ويدفعون نحو العصيان والاطاحة بنظام بن علي.وتزامنت هذه الأحداث مع نهب محلات تجارية ومداهمة ميناء حلق الوادي وتهريب كل السيارات الراسية فيه وحجز كميات هائلة من الاسلحة والذخيرة في مقر الديوانة برادس ومحاولات متكررة لاقتحام سجن مرناق لإطلاق سراح المساجين وايقاف سيارات فخمة ذات دفع رباعي محمّلة بالمسدسات والبنادق والذخيرة من قِبل وحدات الجيش الوطني.وفي سائر المناطق الداخلية لم يكن الوضع أفضل من الأوضاع في العاصمة فقد انطلقت الشاحنات العسكرية والطائرات العمودية في مطاردات مكثفة لسيارات يقودها مسلحون ملثّمون يذرعون الشوارع الخالية لنهب المحلات التجارية والمقرات الامنية والادارية وحرقها... ولا أحد كان يعلم مصدر تلك الأسلحة سوى اجابات غير واضحة بأنه تم الاستيلاء عليها من المقرات الامنية المنهوبة رغم ان بعض الشهادات يؤكد أصحابها ان الطلقات النارية الصادرة عن السيارات المجهولة لم تكن عشوائية بالمرة.لقاءات الساعات الاخيرةاستنادا الى بعض الشهادات الموثّقة كثّف الرئيس المخلوع بن علي من لقاءاته بأصهاره وبناته في قصر قرطاج وقصر سيدي الظريف وكان واضحا ان الاعداد كان على قدم وساق لمغادرة البلاد، لكن يبدو ان المعلومة التي أقلقت بن علي ودفعته الى اتخاذ قرار عاجل للمغادرة وترحيل أصهاره كانت حاسمة فقد نقل اليه المدير العام السابق لأمن الرئاسة علي السرياطي في حدود الثامنة صباحا ارسالية وردت عليه من مسؤول سياسي تفيد بأن تحركا شعبيا ضخما، يتم الاعداد له من جهات معينة سيتوجه الى قصر قرطاج في حدود الحادية عشرة صباحا لتطويقه والاطاحة بالرئيس وعائلته.اتجه بن علي بعد دقائق من تلقي هذه الارسالية الى قصر الرئاسة بسيدي الظريف وأسدى تعليماته الى ادارة التشريفات الرئاسية بإعداد الطائرة الرئاسية لنقل أفراد عائلته المتركبة من زوجته ليلى بن علي وابنه محمد زين العابدين وابنته حليمة الى المملكة العربية السعودية بتعلة أداء مناسك العمرة.تعليمات متضاربةومع تصاعد نسق الأحداث وتزايد حجم الخوف من وصول التحرك الشعبي الهائل نحو القصر الرئاسي، اتصل الرئيس المخلوع بعلي السرياطي يأمره باتخاذ الاحتياطات الامنية اللازمة في مختلف مداخل القصر الرئاسي والمناطق المحاذية له وكذلك الاقامات الرئاسية ووضع الفرق الامنية الخاصة في حالة تأهب قصوى.في تلك السويعات من ظهر يوم 14 جانفي صدرت التعليمات الرئاسية القاضية بتأمين الحماية ا لامنية لمقر جمعية بسمة وسجّل القصر الرئاسي بسيدي الظريف زيارات متتالية لكريمة الطرابلسي زوجة سفيان الطرابلسي وبلحسن الطرابلسي شقيق ليلى بن علي وجليلة الطرابلسي مرفوقة بأربعة من أفراد عائلتها ثم لحقت بهم سعاد بن جميع زوجة عادل الطرابلسي.وفي حدود الرابعة بعد الظهر غادر علي السرياطي القصر الرئاسي مرفوقا بمدير عام التشريفات الرئاسية في اتجاه مطار العوينة العسكري حيث كانت الطائرة الرئاسية راسية في المطار تأهّبا لمغادرة عائلة بن علي، واستمع في البداية الى تعليمات عبر جهاز اللاسلكي لاعلام وحدات الأمن الرئاسي بأن الركب الرئاسي سيتحرّك بعد دقائق في اتجاه القصر الرئاسي بسيدي الظريف ووردت تعليمات أخرى عبر الجهاز تؤكد أن حوالي 8 آلاف من متساكني المرسى والكرم سيتوجهون الى قصر قرطاج للاطاحة ببن علي وبنظامه وأن بارجة بحرية تتحرك باتجاه القصر من جهة البحر وأخرى تعلم عن تحليق مروحية عسكرية حول محيط القصر الرئاسي فاختلطت التعليمات والمعطيات والاشارات ولا أحد كان بامكانه فهم ما يحدث في تلك اللحظات وفكّ شفرة ما كان يرد من تعليمات وصحّة المعلومات المرسلة عبر جهاز اللاسلكي.غير أن تعليمات مشدّدة أرسلت عبر اللاسلكي بعد حوالي دقيقتين تعلم عن تحرّك الموكب الرئاسي نحو المطار العسكري بالعوينة فانتاب خوف غير مفهوم بعض أعوان الأمن الرئاسي من أن شيئا يتم تدبيره وأن ما يحدث غير عاديّ بالمرّة.كان القصر الرئاسي آنذاك يشهد حركية غير عادية، فعدد كبير من أعوان وموظفي الرئاسة غادروا مقرات عملهم بسرعة مخالفين بذلك التعليمات المشدّدة بالعمل بنظام 12/12 ساعة تحسّبا لأي طارئ.الرئيس هرب؟!في تلك اللحظات الحاسمة المشوبة بضبابية وغموض، جرت اتصالات هاتفية عبر الهواتف المحمولة بين مسؤولي جهاز الأمن الرئاسي ووزارة الدفاع والوزارة الاولى ووزارة الداخلية للاستفسار عما يحدث دون جدوى فلا أحد كان يتنبأ بما سيقع في الساعات القادمة...أسرع سامي سيك سالم العقيد في جهاز الأمن الرئاسي في الاتصال بالجنرال رشيد عمّار لاستفساره عمّا يحدث دون جدوى فأوصله أحد المسؤولين الأمنيين بالوزير الاول محمد الغنوشي الذي خاطبه بصوت مشحون بكثير من الرعب والخوف والحيرة عن حقيقة ما يحدث فأجابه العقيد سيك سالم «راهو الرئيس هزّ عائلته وهرب وتونس أمانة في رقبتك ما تخليناش انضيعوا الناس الكل» فأجابه الوزير الاول بأنه ليس المعني بالأمر مباشرة وأن الأمر يتطلّب حضور رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين ورئيس المجلس الدستوري عندها جاء ردّ سامي سيك سالم حاسما بأنه سيرسل إليهم سيارة مصفّحة لجلب المسؤولين الذين ذكرهم...وفي المطار العسكري بالعوينة كانت الطائرة الرئاسية تتأهّب للاقلاع لكن المعطيات الاولية تؤكد أن الطائرة كانت ستقلّ عائلة الرئيس المخلوع وعلي السرياطي ومدير عام التشريفات الرئاسية بعد أن تم القيام باجراءات سفرهم والوجهة المدوّنة في مخطط السفر Plan de vol مدينة جربة التونسية.لكن مخطط رحلة الطائرة الرئاسية «تونس ـ جربة ـ تونس» لم يكن إلا مجرّد مخاتلة وتكتيكا أمنيا كان يراد من خلاله التضليل بهدف حماية الرئيس وتم عرض مخطط الرحلة الحقيقي دقائق قبل الاقلاع والوجهة الصحيحة كانت مدينة جدّة وعلم بعض من رافقوا بن علي الى المطار العسكري أن الرئيس قد خدعهم بقوله «هاني راجع، نشيّع الجماعة وهاني جاي».

Search This Blog

Followers

Blog Archive