جنّدت الحكومة التونسية 42 ألف عسكري، من كوادر القوات المسلّحة أو الأمن العام، لتأمين سير انتخابات المجلس الوطني التأسيسي يوم الأحد المقبل.. في حين تنطلق الانتخابات الخاصة بالمغتربين اليوم.
وخصصت وزارة الدفاع الوطني 22 ألف عسكري من مختلف الرتب في الجيوش الثلاث، ونحو 20 ألفاً من رجال الأمن الداخلي، إضافة الى 2500 شاحنة وسيارة عسكرية و14 طائرة وقارب بحري، لنقل صناديق الاقتراع وكل متطلبات العملية الانتخابية من المخازن المركزية إلى المخازن في المحافظات، ومنها إلى المقرات الانتخابية.
ويشرف الجيش التونسي على تأمين جميع مراكز الاقتراع البالغ عددها أكثر من 4500 مركز بمعدل عنصر عسكري مسلح قار في كل مكتب يخضع لإمرة ضابط، فضلاً عن تسيير دوريات عسكرية ومشتركة مع الأمن الوطني والاحتفاظ بعنصر تدخل فوري للتدخل عند الاقتضاء، وستقوم عناصر من الجيش بجمع صناديق الاقتراع ونقلها إلى منصات الفرز.
إلى ذلك، خصصت وزارة الداخلية ستة آلاف منتسب من أجهزة الشرطة والحرس الوطنيين لمراقبة جميع منافذ الحدود البرية والبحرية والجوية للبلاد الأحد. وستنطلق بداية من يوم غد دوريات مكثفة في تغطية كل التراب التونسي.
دراسة أمنية
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية التونسية، تمكن قوات الأمن الداخلي بالتعاون مع وحدات من الحرس والجيش الوطنيين، من إيقاف 5500 شخص منذ بداية أكتوبر الجاري، منهم ثلاثة آلاف مفتش عنهم.
وكان عدد الموقوفين حتى نهاية سبتمبر الماضي وصل الى 36 ألف بين مفتش عنهم وسجناء فارين وبلطجية، في حملة امنية وصفها الناطق الرسمي باسم الوزارة بأنها الأولى من نوعها منذ 30 عاماً.
200 مشاركة
تسعى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس إلى ضمان مشاركة أكثر من 200 ألف معاق في العرس الانتخابي.
وقال عضو الهيئة المكلف بالشؤون القانونية مراد بن مولى، إن «الهيئة حرصت بالتعاون مع خبراء في العناية بالمعوقين على توفير كل الظروف التي تساعد هذه الفئة على القيام بحقها الانتخابي، مثل المرافقين واستخدام لغة الإشارات مع الصم والبكم.
من جهته، أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كمال الجندوبي، ان مجهودات كبرى تبذل لتمكين أصحاب الإعاقات الجسدية من مواكبة الانتخابات حسب حاجياتهم.
No comments:
Post a Comment