Pages

Subscribe:

Labels

News link directly from this website, more to explain about all the news link contained of all the websites that exist around the world contained in the online media icon that will allow you to share the news web traffic as well as joining me on social media sites thanks

اتهامات للإعلام الرسمي التونسي بالإنحياز لفرقاء سياسيين دون غيرهم

واب تونيزيا - ارتفعت أصوات عديدة في تونس تشكك في ما تعتبره «انحيازا» من قبل الإعلام الرسمي لفرقاء سياسيين دون غيرهم في أول تحدّ ديمقراطي حقيقي تعيشه البلاد استعدادا لانتخابات المجلس التأسيسي.

وفي لقاء خاص أجراه التلفزيون الرسمي معه، اتهم مؤسس «الحزب التقدمي الديمقراطي» احمد نجيب الشابي الذي يعتبر احد اللاعبين الرئيسيين في السباق الانتخابي، مقدم البرنامج بـ«فقدان النزاهة والحرفية و بمحاولة الإساءة» الى حزبه. وفي وقت قال محمد الهاشمي الحامدي ان «اجهزة الاعلام الرسمية تعمل على تجاهل «تيار العريضة الشعبية للحرية و العدالة و التنمية» الذي يتزعمه ، لجأت «حركة الشعب الوحدوية التقدمية» الى توجيه انذار قضائي الى مؤسسة التلفزيون التونسي.

و قال الأمين العام للحركة المعروفة بتوجهاتها القومية، زهير المغزاوي، إن «أجهزة الإعلام الحكومية تتعمد إقصاء التيار القومي وعدم دعوة ممثلين عنه للمشاركة في البرامج الحوارية»، في إشارة منه إلى استمرارية العمل على إقصاء القوميين التونسيين من المشهد الاعلامي والسياسي بما يصب في اتجاهات الدولة التونسية المكرسة و المعلنة منذ اكثر من 50 عاما.

و قال الناطق الرسمي باسم «التحالف الجمهوري» المنذر الحاج إنه سيعبر عن موقفه من «تعامل الاعلام الرسمي غير العادل و المتكافئ بين الفرقاء بالامتناع عن المشاركة في ومضات الحملة الانتخابية» التي ستبدأ القناة الحكومية الاولى والقناة الثانية والاذاعات الحكومية في بثها مطلع أكتوبر المقبل وتمنح فيها ثلاث دقائق لكل رئيس قائمة لتقديم برنامجه الانتخابي.

ويرى مراقبون ان مشكلة اجهزة الاعلام الرسمي وخاصة مؤسسة التلفزة التونسية انها أضحت خاضعة بالكامل لخيارات النقابات المهنية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل بما يخدم الاطياف السياسية والحزبية الاكثر تأثيرا. وكان رئيس الحكومة المؤقتة الباجي قايد السبسي انتقد في اكثر من مناسبة اداء التلفزيون الرسمي و اعتبره مناهضا للعمل الحكومي. ولا تزال مؤسسة التلفزة التونسية تدار من قبل مسؤولين من العهد السابق في انتظار ما ستفضي اليه انتخابات 23 اكتوبر من تشكيل حكومي جديد سيطبع الاعلام الحكومي برؤيته الفكرية و الايديولوجية.

و قال الحامدي الذي يمتلك و يدير قناة المستقلة في لندن: «بالرغم من أن تيار العريضة الشعبية سبق جميع الأحزاب التونسية في الحصول على الوصل المؤقت ثم على الوصل النهائي لجميع قوائمه داخل الجمهورية، وله فرص حقيقة في الفوز بأغلبية المقاعد في المجلس التأسيسي.
فإن الفضائيات والإذاعات الوطنية لم توجه لنا دعوة واحدة للحديث عن برنامجنا وأطروحاتنا، بينما هي تمنح في نفس الوقت الساعات الطويلة والفرص المتكررة لأحزاب وتيارات أخرى أقل شعبية وأقل انتشارا من تيار العريضة».

وأضاف :«بهذا السلوك غير الموضوعي وغير المهني وغير العادل، فإن التلفزة الوطنية التونسية، والقنوات والإذاعات الأخرى تحرم الشعب من التعرف على البرنامج السياسي والإجتماعي الوحيد الذي يلتزم علنا باعتماد نظام الصحة المجانية لكل التونسيين.

No comments:

Post a Comment

Search This Blog

Followers

Blog Archive