News link directly from this website, more to explain about all the news link contained of all the websites that exist around the world contained in the online media icon that will allow you to share the news web traffic as well as joining me on social media sites thanks
صحيفة تونسية تنشر تفاصيل جديدة أخفاها سمير الطرهوني حول عملية المطار
الصباح - عماد الطرابلسي تفطن للكمين وكاد يفر ومنتصر المحرزي وقع في الفخ - أسئلة ما بعد الثورة مما لا يختلف فيه عاقلان هو أن البلاد خسرت شهرين بعد الثورة تتالت فيهما الاعتصامات والاحتجاجات على الحكومة الأولى بعد الثورة ورفض الشعب الوزراء التجمعيين رغم استقالتهم..
استمرار أحداث العنف والانفلات الأمني؟ ثم طفت على الساحة مسألة الولاة والمعتمدين التجمعيين وتأخر الاعلان عن موعد انتخابات المجلس التأسيسي. كل هذا حدث في فترة الوزير الأول السابق محمد الغنوشي.. وقد ذهب البعض إلى أن التباطؤ في القطع مع النظام البائد وماحف بتلك الفترة من أحداث وراءه ضغوطات شديدة كانت تسلّط على الغنوشي من عدّة جهات.. أسئلة أخرى عديدة طرحت نفسها حول المكاشفة والمحاسبة قبل المصالحة التي طالبت بها شتى الحساسيات السياسية والمنظمات وغيرها، فقد تساءل عديدون: لماذا وقع حل التجمع بعد الغنوشي؟ لماذا انطلقت محاسبة رموز الفساد واصدار بطاقات ايداع بالسجن في شأنهم بعد استقالة محمد الغنوشي..؟ لماذا بدأت تتحقق عديد المطالب الشعبية مباشرة بعد أن قرر محمد الغنوشي الانسحاب خلال الكلمة الشهيرة التي تحدث فيها عن الأغلبية الصامتة؟
هذه الأسئلة لا تعفي تحميل المسؤولية لمحمد الغنوشي ويبقى السؤال الذي بات مطروحا بشدّة هو لماذا اتهم الطرهوني مباشرة فريعة في أحد البرامج التلفزيونية بكونه مسؤولا عن إطلاق النار بعد أن أعطى أوامر بذلك بصفته وزيرا للداخلية؟ وينفي فريعة الأمر بعد ذلك؟ والأخطر هنا هل سيؤاخذ الطرهوني جزائيا اذا ثبت أنه لم يصدح بالحقيقة. أو تعتبر مؤاخذة له لكن من الضروري بعد مرور 7 أشهر على الثورة والاستعداد لدخول مرحلة جديدة في مسيرة البلاد (بعد انتخابات 23 أكتوبر) توضيح الغموض وكشف كل الحقائق حتى يترك الماضي جانبا وينطلق التأسيس للمستقبل.
استأثرت حادثة مطار تونس قرطاج المعروفة بايقالف الطرابلسية يوم 14 جانفي باهتمام الرأي العام فبالتزامن مع محاكمتهم خلال الايام الاخيرة ظهر المقدم سمير الطرهوني رئيس فرقة مكافحة الإرهاب يروي تفاصيل ما حدث في المطار وكيف اتخذ القرار لايقافهم والمخاطرة بحياته وبحياة من معه في عملية مجهولة العواقب..
إلا أن سمير الطرهوني لم يتطرق الى جميع التفاصيل حيث طرح مشكلا كبيرا حول مصدر التعليمات التي تلقاها الطرهوني لانجاز العملية المذكورة..
كمين لمنتصر المحرزي
في البداية تجدر الإشارة الى أنه بحلول فرقة مقاومة الارهاب هرب بعض أفراد عائلتي بن علي والطرابلسي من الحافلة التي كانت ستقلهم الى الطائرة ومن بينهم خاصة سفيان بن علي الذي وقع القبض عليه واعادته الى القاعة الشرفية.
من جهة أخرى بالاضافة الى أنه تم نصب كمين لعماد الطرابلسي الذي حل صحبة سائقه وفتاة جالسة بالخلف (لم يتعرف إليها أحد) وتم اقتياده الى القاعة الشرفية بعد أن حاول الفرار لما تفطن الى أن الامر غير عادي اتصل أيضا منتصر المحرزي (زوج سميرة الطرابلسي) بأحد المسؤولين في المطار يسأله ان كانت المجموعة قد وصلت بالمطار أم لا فأعلمه أنه عليه الحضور حالا إذا كان ينوي السفر معهم. كما تم الايقاع به..
اما اللغز المحيّر فقد كان بلحسن الطرابلسي فبعد أن حجز له السرياطي 6 مقاعد على متن الطائرة المتوجهة نحو «ليون» واتصل سائقه بمسؤول في المطار أعلمه أن المجموعة في طريقها الى القاعة الشرفية حول بلحسن الطرابلسي وجهته وفرّ عن طريق البحر، حيث كان تلقى تحذيرا لا يعرف مصدره أجبره على قطع وجهته نحو المطار ويبدو أن أحد الموقوفين نبهه باعتبار أن الطرابلسية المحتجزين لم تصادر هواتفهم الجوالة بل ظلت بحوزتهم وكان بعضهم يستعملها..
اكتمل النصاب
وتواصل حجز الطرابلسية الى ما بعد اقلاع طائرة المخلوع إذ اتصل المدير العام للأمن عادل التيويري يستفسر عن الأعوان الذين داهموا المطار وعن لون أزيائهم وشعاراتهم وهويتهم ثم أعلم المسؤل الأمني بالمطار الذي كان معه على الهاتف بأنه سيرسل لهم طرفا ما..
وبينما كانت تخشى عديد الاطراف أن تحدث مصادمات بين مجموعة سمير الطرهوني والتعزيزات المحتملة التي سترسل للمطار كان سمير الطرهوني واثقا من قدوم مجموعة من الادارة العامة لوحدات التدخل بقيادة المقدم زهير الوافي ومجموعة أخرى من قوات الحرس الوطني التابعين للوحدة المختصة ببئر بورقبة يقودها المقدم محمد العربي الاكحل.
وظهر جلال بودريقة
في الاثناء وبعد أن اكتمل النصاب بالقاعة الشرفية التي وقعت محاصرتها من قبل الواحدات المذكورة حل جلال بودريقة المدير العام لوحدات التدخل وتوجه بالسؤال للقادة الثلاثة «آش قاعدين تعملوا- آش كون عطاكم التعليمات، وأنت الوافي اش كون عطاك التعليمات باش تجي لهنا، مخلي بلاصتك وجاي لهنا- فهموني آش كون أعطاكم التعليمات قولوا لي قولوا لي..». ويذكر أن بودريقة كان خائفا ثم طلب من قادة الفرق الثلاثة الرحيل فأجابوه معا: «هاذوما نهبوا البلاد، ويلزم نشدوهم وما نخليوهمش يهربوا» ورفضوا تطبيق التعليمات والانسحاب حتى اضطر الى الانزواء بهم لفهم ما يحدث واقناعهم لكن دون جدوى.. وعند اقلاع الطائرة التي أقلت بن علي على الساعة الخامسة و45 دقيقة اندهش الجميع للامر لكن الطرهوني قال آنذاك «المهم الطرابلسية قعدوا هنا...»
حبل المشنقة
وقد تم في الاخير الاتفاق على ارسال حافلة صغيرة تابعة للجيش الوطني أقلت الطرابلسية الى القاعدة العسكرية بالعوينة.. علما وأن بودريقة قال للقادة الثلاثة بأن ما فعلوه سيقود الجميع الى المشنقة، كما اعترف بودريقة نفسه الى أن وزير الداخلية الاسبق وعادل التيويري والجنرال رشيد عمار قد دعوه لاستفسار الأمر حول ما يحدث في المطار ثم طلبوا منه التحول للمطار لاستجلاء الأمر.. وذكر بودريقة أن سمير الطرهوني رفض اطلاعه عمن أعطاه التعليمات للقيام بذلك، كما كانت ترد عليه عديد المكالمات الهاتفية لم يعرف مصدرها وفي النهاية أعلم بودريقة أن الرئيس الجديد للبلاد أي محمد الغنوشي قد طلب منه تسليم الطرابلسية للجيش الوطني وتوجه نحوهم وقال لهم:« هاو الرئيس الجديد كلمني ..سي محمد الغنوشي كلمني وأذن باش نسلموكم للجيش يا طرابلسية».
رغم عزله
هل كان رفيق بلحاج قاسم يسير المنظومة الأمنية من وراء الستار؟
أكد وزير الداخلية الأسبق أحمد فريعة أنه منذ توليه دواليب تسيير الوزارة يوم 12 جانفي قد ألغى قرار إطلاق النار على المتظاهرين لكن القنص تواصل وسقط عديد الشهداء وقد تحدث الأمن عن أوامر بإطلاق النار على المحتجين يوم 14 جانفي مما جعل البعض يرى أن رفيق بلحاج قاسم قد واصل مهامه خلف الستاروسيّر الأمن وما إقالته من قبل «المخلوع» إلا ذرا للرماد على الأعين وطريقة لامتصاص غضب الشارع...ومما أكد هذه الفرضية أحداث القصبة1 التي كشفها وزير الداخلية فرحات الراجحي الذي صرّح أن بعض المديرين أعطوا التعليمات باطلاق النار وتعنيف المعتصمين ملمحا إلى وزير الداخلية الذي سبقه والذي وقع إيقافه مباشرة بعد أحداث القصبة1.
Labels:
ويكيليكس تونس
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Search This Blog
Followers
Blog Archive
-
▼
2011
(651)
-
▼
September
(184)
- المنجي الكعبي مناشد لبن علي يترشح لإنتخابات المجلس...
- صحيفة لبنانية: على الطريقة الجزائرية, جنرالات تونس...
- زغوان: سقوط قتلى وجرحى إثر اصطدام حافلة تابعة للشر...
- إصابة أكثر من 45 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة في حاد...
- مصادر جزائرية: القذّافي أراد اجتياح تونس واقترح عل...
- إعلام: حملت تنظيف كبيرة في العاصمة التونسية ابتداء...
- تونس: تغيير زيّ الشرطة وإصلاحات كثيرة قادمة في في ...
- محامي تونسي يكشف عن رسالة مشفرة حول أحداث الروحية ...
- تونس: السجن لمدة عام لشرطيين اتهما بقتل مواطنين بس...
- المدونة التونسية لينا بن مهني: النقد اللاذع رشحني ...
- نجيب الشابي يهاجم النهضة ويلوح بدور للجيش التونسي ...
- تونس: 15 سنة وشهران سجنا وخطية بـ600 ألف دينار لبل...
- مصادر: سيدة العقربي تغادر فرنسا صحبة ابنها أحمد با...
- طارق المكي: بعد كمال مرجان والمرزوقي والهمامي, الن...
- صحيفة تونسية تنشر تفاصيل جديدة أخفاها سمير الطرهون...
- الشروق تنشر تفاصيل الساعات الحاسمة في ثورة 14 جانف...
- الشروق تنشر تفاصيل الساعات الحاسمة في ثورة 14 جانف...
- بعد برهان بسيس: كمال مرجان في ضيافة الصراحة راحة
- ولاية صفاقس: سقوط 5 قتلى في حادث مروع بمنطقة "بئر ...
- اتهامات للإعلام الرسمي التونسي بالإنحياز لفرقاء سي...
- اوباما يستقبل رئيس وزراء تونس الباجي قائد السبسي ف...
- العثور على جثة فتاة متفحمة داخل غابة "شنني" من ولا...
- بالرغم من كل شيء: 7 نوفمبر 2011 سيكون يوم عطلة بتونس
- أعوان الأمن بسيدي بوزيد يحملون الشارات الحمراء
- دعوى قضائية ضد العربي نصرة وبعض مذيعي قناة حنبعل ب...
- القضاء التونسي يقرر سجن المحامية التجمعية عبير موسى
- وزارة الداخلية تصدر بطاقة تفتيش خامسة في حق بن سوق...
- الباجي قائد السبسي يجتمع برئيس أركان الجيوش القطرية
- تعيين ابن الباجي قايد السبسي المقرب من سليم شيبوب ...
- توتر على الحدود بين قالة الجزائرية وطبرقة التونسية...
- قرصنة الموقع الرسمي لحزب العمال الشيوعي التونسي
- القيروان: مقر حركة النهضة يتعرض لمحاولة حرق
- سيدي بوزيد: عون أمن يعتدي على معلم داخل مقر المندو...
- تونس: سجن الناشط والسياسي الحقوقي عبد الحميد الصغي...
- تونس: "القطوس" أول صحيفة ساخرة بعد عهد بن علي
- برهان بسيس : أكثر من نصف الطبقة السياسية منافقة وا...
- Footsmart Promo Codes
- Symantec Promo Codes
- HSN Promo Codes ( Home Shopping Network )
- حقائق: بن علي لم يكن يفضل اللون البنفسجي بل سرقه م...
- تعزيز المنظومة الأمنية ب 10ألاف عون أمن ووزارة الد...
- في سهرة السبت على قناة حنبعل: برهان بسيس ينزل ضيفا...
- وزارة الشؤون الدينية التونسية: سلفيون يستولون على ...
- تقارير رسمية: ارتفاع نسبة العنوسة في تونس وأحزاب ت...
- صور نادرة للغارة الجوية الإسرائيلية على مدينة حمام...
- حي النصر: شاب ليبي يقتل فتاة تونسية ويلقي بجثتها م...
- جندي تونسي يفر مسلحا من ثكنة باجة العسكرية ويثير ا...
- مصدر دبلوماسي غربي: الجيش التونسي قتل 6 مسلحين من ...
- QVC Promo Codes
- مايكروسوفت تقرر ترقية زوجة نبيل القروي إلى خطة مدي...
- صحافي تونسي: الوجوه الرياضية هي لعبة بيد أحزاب سيا...
- الحكم على رئيس وزراء ليبيا السابق 6 اشهر لدخوله تو...
- الاتحاد التونسي للشغل يدعو الى تجنب الاضرابات حتى ...
- الجيش التونسي يسيطر على الوضع ببئر زقير ويوقع المج...
- المحكمة العسكرية تفرج مؤقتا عن الضابط سمير الفرياني
- مدرسة بسيدي بوزيد تغلق أبوابها خوفا من اعتصامات ال...
- الجيش الجزائري يعلن إحباط محاولة تسلل مسلحين من دا...
- هام جدا: وزارة الدفاع التونسية تصرف جرايات لمجندين...
- قنبلة من العيار الثقيل : كمال مرجان سلم بن علي جوا...
- بالفيديو: السبسي يسقط ممددا على الأرض صباح اليوم ب...
- سلاح الجو التونسي يقصف مجموعة مسلحة متسللة على الح...
- طريف: شاب تونسي ينتحل صفة عون أمن لمدة شهرين.. يفر...
- مصدر عسكري: تسلل مجموعة مسلحة للتراب التونسي
- عضو بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات يضرب عن الطعام
- سجن وزير الدفاع السابق رضا قريرة
- خطير: قابس: عضو بالحزب الديمقراطي التقدمي يتعرض لم...
- وزارة الدفاع: 500 دينار للمجندين الذين سيتم ابقائه...
- اشتباكات بين الجيش التونسي ومجموعة مسلحة قرب الحدو...
- الجيش الوطني يقوم بحملة تحسيسية لتنظيف ولاية تونس
- دعوى قضائية ضد كاتبة فرنسية أكدت أن نجيب الخطاب قت...
- إصابة عدة أشخاص في اشتباكات بين الشرطة وشبان في قبلي
- Costco Promo Codes
- Metrostyle Promo Codes
- وضاح خنفر يعلن على "تويتر" استقالته من رئاسة شبكة ...
- كندا تمنع إجراء انتخابات المجلس التأسيسي التونسية ...
- Dominos Pizza Promo Codes
- قطر تطلب وساطة اسرائيل لتدخّل أطلسي في سوريا
- جماعة سلفية تونسية تستولي على كنيسة لتحويلها إلى مسجد
- خاص - تسريب رسالة وجهها علي السرياطي إلى الجنرال ر...
- مصادر من السعودية: ليلى الطرابلسي تغادر إلى دبي بع...
- بن علي يطلب من الوزير السبسي عبر محاميه تسليم المل...
- احتجاجات في الجزائر تطالب بتحسين المعيشة وغلق الطر...
- تعليمات من جمعيات لائكية ضد المنقبات في المؤسسات ا...
- الضابط بوزارة الداخلية "سمير الفرياني" يدخل في اضر...
- محامى بن علي: الرئيس التونسي السابق تعرض لمؤامرة ا...
- القضاء التونسي يمنع 40 ضابطا من قوات الأمن الداخلي...
- رسالة جديدة من الضابط المعتقل سمير الفرياني إلى ال...
- المخابرات الجزائرية تتهم تونس والمغرب وليبيا بالضل...
- أحداث عنف في مدينة سيدي بوزيد
- بلاغ هام من وزارة الدفاع التونسية
- صفاقس: كهل يطعن شابا بسكين بسبب مصادقته لابنته
- جريمة جديدة بصفاقس: مقتل كهل على يد زوجته وابنه
- أرشيفهم: قائمة المحامين الذين ناشدوا بن علي الترشح...
- أرشيفهم: قائمة مديرو الصحف والمؤسسات الإعلامية الذ...
- ضابط برتبة ملازم من الحرس الوطني يسلم نفسه للمحكمة...
- الناشط السياسي تشومسكي: الغرب لن يسمح بالديموقراطي...
- Easy Spirit Promo Codes
- اردوغان يهدد إسرائيل مباشرة من تونس
- وزارة الداخلية التونسية أعدت خطة أمنية لتأمين العو...
- حركة النهضة: سنشغل 590 ألف عاطل عن العمل بحلول سنة...
-
▼
September
(184)
No comments:
Post a Comment