Pages

Subscribe:

Labels

News link directly from this website, more to explain about all the news link contained of all the websites that exist around the world contained in the online media icon that will allow you to share the news web traffic as well as joining me on social media sites thanks

محامى بن علي: الرئيس التونسي السابق تعرض لمؤامرة انقلابية سيكشفها قريبا

الإثنين 19 سبتمبر 2011 - واب تونيزيا - قال اللبناني أكرم عازوري، محامي الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي،إن موكله يتعرض لحملة سياسية كيدية لتشويه صورته أمام الرأي العام،وأن هذه الحملة هي استكمال للمؤامرة التي دبرت ونفذت ضده تحضيرا للنظام السياسي الجديد في تونس.

وأضاف محامي الرئيس التونسي المخلوع في حديث مع جريدة الشرق الأوسط نشرته اليوم،أن موكله تعرض لمؤامرة وعملية انقلابية أمنية وخديعة أخرجته قسرا من تونس،وأن بن علي سيعلن تفاصيلها للشعب التونسي قريبا.

وشدد المحامي على أن بن علي موجود بالسعودية الآن وفي ضيافتها ولا صحة لما يتردد غير ذلك، وفند المحامي كل التهم الموجهة إلى بن علي من امتلاكه ثروة مالية وحسابات طائلة في سويسرا وفرنسا، وضبط كميات من المخدارت والسلاح في القصر الرئاسي، وإعطاء الأوامر بإطلاق النار على المحتجين المدنيين وقتلهم، ورد المحامي عليها قائلا:"إن المحاكمات التي جرت أمام القضاء التونسي في هذه الاتهامات هي في الحقيقة محاسبة سياسية وضعت في قالب قضائي، فبالنسبة لموضوع المال وخلافا للاتهامات حول امتلاك الرئيس بن علي أموالا في سويسرا وفرنسا فقد تبين وبنتيجة مراسلات بيني وبين حكومتي فرنسا وسويسرا أنه لا وجود لأي حسابات باسم موكلي أو أحد من أفراد عائلته، أما بشأن الأموال النقدية التي قيل إنها وجدت في القصر الرئاسي، فهي صورت بعد 40 يوما من مغادرة الرئيس، مما ينفي أي علاقة للرئيس بها، ومايشير إلى أنه جيء بها من المصارف التونسية لتصويرها والادعاء أنها ملك الرئيس خلافا للحقيقة، وهي لم تضبط كأدلة وفقا للأصول ولم تبرز أمام المحكمة، والمفارقة أنه بعد أربع ساعات من بدء المحاكمة الغيابية أدين موكلي من دون أن أتمكن من الدفاع عنه، لأن السلطات التونسية لم تمنحني تاشيرة، ونقابة المحامين في تونس لم تأذن لي بالمرافعة عنه".

كما شدد على أن اتهام بن علي بالمتاجرة بالمخدرات هو ادعاء سخيف وغير مقبول وغرضه تشويه سمعة الرئيس المخلوع أمام الشعب التونسي، أما الأسلحة فهي هدايا تلقاها من رؤساء الدول.

No comments:

Post a Comment

Search This Blog

Followers

Blog Archive