ودائما حسب محمد المي فإن مرجان بعد أن أنكر هذه الوقائع جملة وتفصيلا في البداية عاد مؤخرا للإقرار بصحتها ضمنيا بعد مجابهته بجملة من الأدلة المادية حيث أدرك وتيقن أن الذهاب إل القضاء للتباكي أمامه والتظلم لديه من واقعة الإستهداف لن يجديه نفعا حاول إلقاء المسؤولية على عاتق الغنوشي من خلال الإدعاء بأنه في ذلك التاريخ كان مجرد وزير ضمن حكومة يديرها مسؤولين يعمل تحت إمرتهم ويأتمر بأمرهم وإن كان لا بد من مساءلة أحد فعليهم بمساءلة هؤلاء....
إن ما أتاه هذا المدعو مرجان لهو من قبيل الجرائم الكبرى وهو يعد مرتكبا للخيانة العظمى خيانة شعب قام السفاح الهارب بذبح أكثر من 300 شاب وشابة من خيرة أبنائه ومرجان آثر أن يكون في خدمته وطوع أمره إلى آخر لحظة حتى بعد فراره مستغلا أموال ومرافق الدولة التي هي ملك للشعب لخدمة سيده ونحن ننتظر أن يتم استداء هذا الشخص ومساءلته قانونا عما ارتكبه من جرم في حق هذا الشعب وأرجو أن لا يتم التستر مرة أخر عل هذه الجريمة ومحاولة تذويبها ضمن أكداس نت الأخبار التافهة والتي لا علاقة لها بهموم ولا طموحات هذا الشعب.
No comments:
Post a Comment