
حث أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الجزائريين في شريط فيديو بثه موقع للإسلاميين على شبكة الانترنت يوم الإربعاء 12 أكتوبر 2011 على الثورة على حكامهم.
وهاجم الظواهري أيضا المجلس العسكري الذي يدير شؤون مسقط رأسه مصر لإبقائه على العلاقات الوثيقة بإسرائيل ولأنه لم يفعل شيئا لدعم الانتفاضات العربية.
وقال الظواهري في كلمته «فيا اسود الجزائر ها هم اخوانكم في تونس ثم في ليبيا قد ألقوا بالطاغيتين الى مزبلة التاريخ فلماذا لا تثورون على طاغيتكم» في إشارة إلى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
وقال الظواهري موجها حديثه إلى الجزائريين «يا اسود الجزائر ويا أحرارها ويا أهل الغيرة فيها ويا جنود الإسلام في ثغره الغربي ان الأمة المسلمة وكل المظلومين في العالم ينتظرون منكم ان تقدموا لهم نموذجا جهاديا وقدوة كفاحية في مقاومة الطغاة المفسدين فاستعينوا بالله وهبوا في وجه هذا النظام الطاغي الباغي».
وأثنى الظواهري أيضا على هجوم شنه مسلحون في شهر أوت في جنوب إسرائيل وقال إن المجلس العسكري الذي يدير شؤون مصر لم يفعل شيئا لمنع إسرائيل من قصف غزة أو لدعم الثورات العربية بشكل عام.
وأشار إلى المقاتلين الليبيين ـ وبينهم العديد من الإسلاميين ـ بلفظ «أهلنا».
وأضاف «أهنئ اخواننا المجاهدين الذين قاموا بعمليتي ايلات واسأل الله ان يمدهم بمدده وعونه حتى يواصلوا النكاية في العدوان الصهيوني وقد كان من مغانم عملياتهم كشف خيانة المجلس العسكري الحاكم الذي سارع بدفع قواته لمطاردتهم حفاظا على أمن إسرائيل».
وقال في إشارة للمجلس العسكري المصري «لم يتحرك المجلس العسكري لما كانت قوات القذافي تسحق أهلنا في ليبيا ولم يتحرك المجلس العسكري لما قامت إسرائيل بقصف غزة ولكنه تحرك لما وصل المجاهدون الى ايلات».
وحث الظواهري المصريين أيضا على استمرار الضغط حتى لا يعود سفير إسرائيل إلى سفارتها في القاهرة والتي اقتحمها محتجون في سبتمبر بعدما قتلت إسرائيل خمسة من أفراد الأمن المصري أثناء عملية في غزة مما دفع السفير إلى مغادرة مصر.
وقال الظواهري «فيا أحرار مصر وشرفاءها لقد اقتحمتم السفارة الإسرائيلية وطردتم السفير الإسرائيلي هاربا بتضحياتكم فلا تسمحوا له بأن يعود مرة أخرى.
عليكم ان تستمروا في هذه الانتفاضة الشعبية حتى تطرد السفارة الإسرائيلية وتلغى معاهدة السلام مع إسرائيل».
No comments:
Post a Comment