
واب تونيزيا - افادنا مصدر امني على الحدود التونسية الليبية ان معبر راس جدير قد اغلق من الجانبين فجر الخميس 13 أكتوبر 2011 لمدة ثلاثة ساعات وذلك اثر مناوشات جدت بين مواطنين تونسين و الثوار المكلفين بتسيير المعبر من الجانب الليبي بسبب سوء المعاملة التي يلقاها التونسيين على الاراضي الليبية.
وقد عادت الحركية للمعبر في حدود السابعة اثر تدخل الامن التونسي و تهدئة الوضع بطريقة سلمية كما علمنا من ذات المصدر انه يوجد حاليا بالمستشفى الجهوي ببنقردان اثنان من الثوار الليبيين المتمركزين بمعبر راس جدير بحالة خطيرة اثر اصابتهما على وجه الخطأ برصاص من بنادق زملائهم الذين يعمدون دائما الى اطلاق النار في الهواء.
وفسر بعض المتدخلين بالمعبر من أطراف أمنية وديوانية تونسية حدوث هذا النوع من المشاكل إلى كون المشرفين على المعبر من الجانب الليبي ليسوا إطارات مختصة سواء في الديوانة او الأمن بما يجعل العمل مضطربا ولا يخضع لقوانين مضبوطة وتنظيم محكم وهو ما يستوجب حسب رأيهم وقفة جدية ومعالجة جذرية تعزز مكانة النقاط الحدودية وتضمن لها الآليات الكفيلة لعمل أكثر سلامة وحماية للعابرين وللعاملين من الجانبين على حد السواء.
No comments:
Post a Comment