
قال مصدر عسكريّ تونسي إنّ وحدات الجيش الوطني مستعد لأيّ طارئ يمكن أن يحصل على الحدود التونسيّة الجزائريّة بعد تسرّب معلومات تفيد بإمكانية وقوع ردّة فعل من قبل أطراف في تنظيم القاعدة المتمركزة في المغرب العربي بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة خاصّة بعد أحداث "بئر زقير" والتي تمّ فيها قتل وتفجير كلّ المجموعة التي حاولت التسللّ إلى التراب التونسي خلسة في منطقة الفوار في ولاية قبلي.
وكانت وحدات الجيش التونسي قد تمكّنت في الشهر الفارط من السيطرة على مجموعة من "الارهابيين" الذين لم يتمّ التعرّف على هوياتهم في تسع سيارات محمّلة بالأسلحة استعملوها ليدخلوا الأراضي التونسيّة عبر حدودها مع الجزائر وكانوا مسلحّين فتمّ تطويق السيارات وتفجيرها عبر الطائرات العسكريّة.
ويتردد أيضا أنّ عديد السيّارات تجوب المدن الجنوبيّة في تونس وقد تمّ القبض على العديد من المشتبه بهم يحملون أسلحة وممنوعات ولا يزال البحث جاريا إلى اليوم.
وأكّدت وحدات التدّخّل والجيش التونسي أنّها على أتّم الاستعداد لأيّ طارئ يمكن أن يزعزع أمن البلاد خاصّة في هذه المرحلة التاريخيّة من حياة كلّ التونسيين.
No comments:
Post a Comment