
وقال السيد بن سليمان أنه كان يوم السبت 1 أكتوبر 2011 في طريق عودته إلى منزله بمنطقة الهوارية ، حين اعترضت طريقه سيارة على ملك رئيس قائمة مستقلة يقطن بالمنطقة، وتقل عددا من الأشخاص الذين يعملون لحسابه، و قاموا بملاحقته وإطلاق عيارات نارية من سلاح خفيف في اتجاهه، إلا أنها لم تصبه لتحصنه بالاختباء في منطقة غابيّة.
وقال نفس المصدر أنه توجه في وقت لاحق إلى مركز الشرطة لتقديم شكاية في الغرض، أين فوجئ بموقف أعوان الشرطة الذين اتهموه بافتعال قضية وحرروا ضده محضر ادعاء بالباطل وقاموا بإيقافه وإيقاف الشهود الذين رافقوه.
وقال السيد بن سليمان أن أعوان الأمن قاموا بنقله يوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 إلى المحكمة الابتدائية بالقليبية لعرضه على وكيل الجمهورية بتهم عديدة من بينها حمل سلاح وتقاضي رشوة من أحد مرشحي قائمة حزب العمال الشيوعي التونسي في المنطقة، حتى يقوم بتمزيق اللافتات الخاصة بالقائمة المستقلة التي يرأسها الشخص المذكور.
وتم إطلاق سراحه لحضور محامييه وبعد تنفيذ عدد من الأهالي وقفة احتجاجية أمام المحكمة للمطالبة بإطلاق سراحه.
No comments:
Post a Comment