
اكدنا عدة مرات انه منوعة سياسية وليس برنامج سياسي كلاسيكي وليس برنامج فكري بل هو يركز على شخصية السياسي وعلى عمقه كانسان وهو جانب تهمله البرامج الاخرى التي فيها كل شيء عن البرامج السياسية والشعارات الحزبية اما الصراحة راحة فليس مطلوبا منه ذلك وهو مختلف وخفيف ومستفز يقتحم مناطق اخرى في شخصية ضيوفه ومن لا يريد اكتشاف ذلك اخترعوا من اجله جهاز ديمقراطي اسمه التيليكوموند بحركة واحدة يجد البرنامج الذي يريده بدون ان يفرض علينا ما ينتظره منا وما ليس مطلوبا منا نكرر ونؤكد ان الصراحة راحة لن يصبح كلاسيكيا وعاديا وشبيها لغيره ابدا ابدا بل سيظل مختلفا ومتمردا ومهتما بشخصية الضيف ومواقفه العامة وما لا تكتشفه فيه في البرامج الاخرى.
ويكفينا ان كبار السياسيين يثقون في البرنامج ويلبون دعوته باقتناع وكلهم يتصلون بي بعد البث للتحية والشكر بكل احترام باستثناء كمال مرجان الذي انزعج بسبب اسئلة الباسبورات ولم يعد يتصل او يرد على مكالماتنا.
No comments:
Post a Comment