Pages

Subscribe:

Labels

News link directly from this website, more to explain about all the news link contained of all the websites that exist around the world contained in the online media icon that will allow you to share the news web traffic as well as joining me on social media sites thanks

وحدة مراقبة الإعلام: حنبعل نهضاوية.. القناة الوطنية تفضل التكتل ونسمة الديمقراطي التقدمي


عرضت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نتائج عمل وحدة مراقبة وسائل الإعلام التابعة لها حيث أقر التقرير بتفوق حزب التكتل من أجل العمل والحريات على مستوى الحضور في القناة الوطنية 1 فيما حضرت النهضة أكثر من غيرها في قناة حنبعل أما نسمة فكان حضور الديمقراطي التقدمي "ساحقا" فيها، لكن الملاحظ في عمل الوحدة هو غياب التحليل النوعي لهذا الحضور فرغم أن التحليل الكمي يستعمل علميا لكن يجمع المتخصصون على أن نتائجه غير دقيقة إذا لم يتبعها تحليل النوعي.

ويذكر التقرير أن الوحدة سجلت عدم إنصاف في تغطية قطاع الصحافة المكتوبة اليومية للفاعلين السياسيين إذ حضرت بهذه الصحف ثلاثة أحزاب وهي الحزب الديمقراطي التقدمي وحركة النهضة و التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات من بين أكثر من مائة حزب بالإضافة إلى حضور قائمة مستقلة وحيدة وهي طريق السلامة وقد تحصلوا لوحدهم على أكثر من 10 بالمائة من المساحة المخصّصة للفاعلين السياسيين.

ففي صحيفة لابريس لاحظت الوحدة بأنّ الحزب الديمقراطي التقدمي في المرتبة الأولى من حيث المساحة المخصّصة للأحزاب والقائمات بنسبة 18 بالمائة بينما يأتي هذا الحزب في المرتبة الثانية في الصحيفة العمومية الصحافة بعد حركة النهضة التي تحصلت على مساحة 14 بالمائة، وهي تقريبا نفس المساحة التّي خصصتها لها جريدة الشروق. بينما اهتمت الصباح بالقائمة المستقلة طريق السلامة وأبرز ممثليها عبد الفتاح مورو وصلاح الدين الجورشي بنسبة 12 بالمائة ثمّ يأتي التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات في المرتبة الثانية وحركة النهضة في المرتبة الثالثة.

وفيما يتعلق بموضوع تغطية النشاط السياسي فإنّ جريدة الشروق اليومية تحتلّ المرتبة الأولى في حجم المساحة المخصّصة للفاعلين السياسيين طيلة شهر سبتمبر حيث أنّ تغطيتها في معظمها إخبارية وتليها صحيفة لابريس في المرتبة الثانية وصحيفة الصباح في المرتبة الثالثة حيث يحتل الإشهار السياسي كشكل محتوى في هاتين الصحيفتين الأخيرتين.

وتمّت الإشارة في التقرير أيضا إلى ضعف التنويع في التناول الصحفي للشأن السياسي وذلك قبل قرار منع الإشهار السياسي، ولكن بعد صدور هذا القرار كان هناك تغييرا واضحا في نوع المحتوى في الصحافة المكتوبة حيث لم تلتزم قناة حنبعل بقرار المنع؛ وأقّرت الوحدة بأنّ تغطية نشاط الفاعلين السياسيين تبقى مركزية حيث أنّ تونس العاصمة هي المكان الأول للأنشطة الحزبية.
إجمالا رأت الوحدة أنّ الصحف المذكورة قد كانت محايدة بنسبة تفوق 87 بالمائة وتتفاوت هذه النسبة من صحيفة إلى أخرى، إذ تصل في "الصحافة " إلى نسبة 92 بالمائة و"لابريس" إلى نسبة 82 بالمائة. بالإضافة إلى ملاحظة غياب الفاعل السياسي النسائي حيث تختلف المساحة المخصصة للنساء بين صحف العينة.

تغطية الإذاعات
وفي القطاع السمعي لاحظت الوحدة تفاوتا في التغطية الإذاعية حيث أنّ الإذاعات العمومية والخاصّة لم تكن منصفة في توزيع زمن الكلام وزمن البثّ بين الفاعلين السياسيين. فسياق التغطية الإذاعية كان محايدا في مجمله مع ارتفاع نسبة السياق الإيجابي في الإذاعة الوطنية مقارنة بإذإعة الشباب وإذاعة موزاييك أف.م، كما كانت البرامج الحوارية هي أكثر أنواع البرامج الإذاعية مواكبة للحدث السياسي الوطني.
وتأتي الإذاعة الوطنية في المرتبة الأولى من حيث إعطاء الفاعلين السياسيين لأطول فترة زمنية ممكنة.
وعلى مستوى الأحزاب تحتلّ حركة النهضة المرتبة الأولى بنسبة 12 بالمائة فيما يخصّ زمن البثّ المخصّص للفاعلين السياسيين ويليها الحزب الديمقراطي التقدمي بنسبة 8 بالمائة.

ففي الإذاعة الوطنية تحصلت حركة النهضة على أطول زمن بثّ إجمالي بنسبة تقارب 18 بالمائة. في حين أعطت إذاعة الشباب زمن بثّ متساو بين فاعلين سياسيين وهما حركة النهضة وحزب المبادرة، وخصّصت إذاعة موزاييك أف.م زمن بثّ جملي للحزب الديمقراطي التقدمي بنسبة تفوق بقليل 11 بالمائة وقد تحصّل هذا الحزب على أطول مدّة كلام إذاعي مباشر من خلال إذاعة موزاييك، تليه حركة النهضة من خلال الإذاعة الوطنية.
وأشارت الوحدة أيضا إلى ضعف مواكبة النشاط السياسي النسائي من قبل الإذاعات .

التغطية التلفزية
وبالنسبة للقنوات التلفزيونية فقد لاحظت الوحدة أنّها التزمت الحياد في تغطيتها لنشاط الفاعلين السياسيين عموما ولكنّها لم تكن إجمالا منصفة في توزيع أزمنة البثّ؛ حيث تأتي القناة الوطنية 2 في المرتبة الأولى في هذا المجال.
إذ خصّصت القناة الوطنية الأولى أعلى نسبة من التغطية للتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات بنسبة 14 بالمائة من زمن تغطية النشاط السياسي و11 بالمائة لحركة النهضة، أمّا قناة نسمة فقد خصّصت أعلى نسبة من تغطيتها للحزب الديمقراطي التقدمي بنسبة 25 بالمائة وهو ما يمثّل ربع زمن البثّ والكلام الجملي لجميع الفاعلين السياسيين الذّين اهتمت القناة بتقديمهم في حين خصصت قناة حنبعل أعلى نسبة من التغطية لحركة النهضة بنسبة 22 بالمائة، كما ركزت حنبعل اهتمامها على نشاط الأحزاب حيث لم تعط مساحة بثّ تذكر للقائمات المستقلة. أمّا القناة الوطنية 2 فهي الوحيدة حسب الوحدة التي توفرت فيها عناصر التوازن بين الفاعلين السياسيين.

كما تمت ملاحظة ضعف نسب أزمنة البثّ والكلام التي تحصلت عليها الفاعلات السياسيات حيث تبقى التغطية التلفزيونية ذكورية بامتياز، حيث سجلت قناة حنبعل أقل نسبة حضور العنصر النسائي المشارك في الحياة السياسية بينما أعلى نسبة تغطية تلفزيونية للفاعلات السياسيات سجلت في القناة الوطنية 2.
لاحظت وحدة الرصد أنّ البرامج الحوارية تحتل المرتبة الأولى في منح الفاعل السياسي التونسي فرصة الاتصال السياسي. وتأتي الأخبار في مستوى ثان حيث أنّ القناة الوطنية 1 الوحيدة التي تبثّ نشرات الأخبار على مدار اليوم.

No comments:

Post a Comment

Search This Blog

Followers

Blog Archive