
وذكرت وكالة "تونس افريقيا" الرسمية للأنباء نقلا عن مصدر أمني أن هذه القنابل كانت مخبأة في كيس، مضيفة أن تحقيقا فتح للبحث عن شخصين كانا يترددان باستمرار إلى هذا المنزل ولكشف مصدر هذه القنابل.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية هشام المدب أن سبع قنابل مدفعية خبئت تحت أرض منزل مهجور في الكاف، مؤكدا أنها لا تمثل أي خطر.
وكانت مجموعة من الناشطين السلفيين قد هاجموا في 15 سبتمبر كاتدرائية بيزنطية قديمة قبل أن تفرقهم قوات الأمن.
ووفق ما ذكرته الصحافة التونسية وقتها فإن السلفيين كانوا يريدون تحويل هذا الصرح الأثري إلى مسجد.
وعززت السلطات التونسية اجراءات المراقبة في الأسابيع الأخيرة مع اقتراب موعد تنظيم انتخاب الجمعية التأسيسية في 23 أكتوبر، وهي الانتخابات الأولى منذ سقوط نظام زين العابدين بن علي.
No comments:
Post a Comment