الجمعة 14 أكتوبر 2011 - واب تونيزيا - نظرا للظرف الأمني الراهن الذي يتسم بتواصل بعض مظاهر الإنفلات الأمني ببعض المناطق من الجمهورية التونسية وهو ما يهدد عملية الإنتقال الديمقراطي ويعرقل إدراك خط الوصول إلى تاريخ 23 أكتوبر في الأمتار الأخيرة التي تفصل الدولة بمختلف مؤسساتها الدستورية عن إستعادة شرعيتها القانونية والجماهيرية،فإن نقابة موظفي الحرس الوطني والحماية المدنية بالعوينة تناشد جميع هياكل قوات الأمن الداخلي النقابية وسائر الزملاء والزميلات الحرص على تغليب المصلحة العليا لهذا الوطن العزيز وتسخير كل الوقت والجهد والتغلب على الصعوبات والعوائق المادية والمعنوية من أجل تحقيق رغبة التونسيين والتونسيات في إنجاز إنتخابات حرة ونزيهة وشفافة تكون فاتحة خير تعيد لشعب تونس سيادته وكرامته.
كما تدعو النقابة كافة الزملاء لتكثيف العمل الأمني في مختلف المواقع وعلى مختلف الجبهات من أجل إستعادة الطمأنينة والسكينة التي ينشدهما المواطن في إطار إحترام الحريات الفردية والجماعية وحقوق الإنسان وتجسيد علوية القانون،
وتلتمس من النقابيين المشاركة الفعلية في مختلف المهام والخدمات الميدانية وتأجيل جميع أشكال المطلبية إلى حين إحتفال الشعب التونسي بعرسه الوطني وتغلبه على خفافيش الظلام من أزلام وأذيال ومرتزقة النظام البائد وأعداء ثورة 14 جانفي المجيدة.
عاشت تونس، عاش شعبها الأبي قاهر الجبارين، عاشت قوات الأمن الداخلي مهابة منيعة في خدمة الوطن الغالي، والله ولي التوفيق.
الكاتب العام
سفيان الزاوي
No comments:
Post a Comment