أعلن قائد عسكري لقوات المعارضة الليبية اليوم أن نحو 50 ألف شخص قتلوا منذ بدء الثورة للإطاحة بالعقيد معمّر القذافي قبل نحو ستة أشهر.
ونسبت شبكة "سي إن إن" الإخبارية لـ "هشام أبو حجر" منسق كتائب طرابلس إن أعداد القتلى تلك تشمل المدنيين، وأولئك الذين حملوا السلاح وانضموا إلى صفوف المعارضة.
وأضاف أبو حجر أن المعلومات الخاصة بأعداد القتلى جمعت من منظمات معنية، منها الصليب الأحمر، إضافة إلى قتلى معارك وقعت في طرابلس ومصراتة وجبل نفوسه. واندلعت الاحتجاجات الشعبية على نظام القذافي في فبراير الماضي، وانطلقت شرارتها في مدينة بنغازي، غير أن حملة عنيفة شنها النظام على المتظاهرين أدت إلى انشقاقات في الجيش وتشكل معارضة مسلحة.
من جهته قال مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي الثلاثاء 30 أوت أنه يعطي القوات الموالية للقذافي في سرت وبلدات أخرى مهلة حتى السبت للاستسلام او التعرض لعمل عسكري.
وتعتزم قوات المجلس السيطرة على وسط وجنوب ليبيا وسرت مسقط رأس القذافي وحث عبد الجليل السكان على التعاون معهم.
وقال في مؤتمر صحفي حسبما أوردت رويترز: "نحن نعطيهم الفرصة الكافية لذلك. هذه الفرصة الكافية ستنتهي بنهاية العطلة المقررة لعيد الفطر المبارك. وبداية من السبت القادم اذا لم تكن هناك بوادر سلمية لتنفيذ هذا الامر على الواقع فاننا باستطعتنا حسم الموضوع عسكريا. نحن نتمنى ذلك ولكن أيضا لا نصبر أكثر من ذلك.
ودارت معارك عنيفة خلال الأشهر الماضية بين مقاتلي المعارضة والكتائب الموالية للقذافي حقق خلالها الثوار مكاسب ميدانية كبيرة قادتهم إلى السيطرة على طرابلس بدعم من الغارات الجوية لحلف شمال الأطلسي.
No comments:
Post a Comment